Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ويَأتينِي بِجَمالِها خَلفَه..!


Recommended Posts

،

 

428672639_caa419763b.jpg

 

،

 

،

 

تبادلنا عدة رسائل بعد رسالتي البيضاء،

ورسالة كيفَ حالي.

لم تفصل بينها شهور كالأولى،

ولكنها لم تكن تصلني بالسرعة التي رغبت،

أو أنا لم أكن صبوراً بما يكفي.

وجميعها،

لم تكن تصلني في صندوق بريدي.

لم أعد أقف عنده قبل دخولي،

صرت أستفزّه بتجاهلي،

كما استفزّني قبلاً بخلوّه منها.

 

،

 

لم تبدُ لي تكرهني في أيٍّ من رسائلها،

كلّها كانت تحمل ابتسامتها،

كلّها كانت تحبني،

تهتم لأمري.

أيعقل أنها لم تعد تكرهني،

أو هي تجاملني فقط بابتساماتها..؟

ولكنها تبدو صادقة.

 

،

 

أخذتُ أسترجعُ صباحنا الأخير،

جالسةً بهدوء كانت،

هدوء غريب،

يفوق هدوءها المعتاد.

ظننتها مريضة،

ولكنّها لم تبدُ لي شاحبة كما تكون عندما تمرض.

أعرفها من بشرتها،

عندما يشتدّ اصفرارها،

وتذبل عيناها،

ويموت اللون في شفتيها،

فهي حتماً متعبة.

ولكنّها لم تكن كذلك،

كانت هادئة وحسب.

 

،

 

ولم أعرف ما بها إلا عندما بكت،

كانت المرة الأولى التي تسمح لي فيها برؤية دموعها.

كانت جميلة حتّى وهي تبكي،

رموشها تبدو أكثر كثافة،

ولون عينيها أكثر لمعاناً.

بدت لي نقيّة كالماء

 

،

 

أذكر قبل رحيلها،

قالت لي:

"لقد أحببتُك..!"

وكأنها المرة الأولى التي أذكر فيها هذا الجزء،

كلّ ما كنتُ أذكره أنها غادرتني،

والآن أتذكر أنها أحبتني..!

ولمَ رحلَت إذاً..؟

 

،

 

أتراني كنت مشغولاً بالحزن فلم أتذكرها كم أحبتني،

أو كنتُ غارقاً في غيبوبة الفقد،

فلم أفكر لمَ تركتني.

ربّما، لأن فقدها كان أعظم عندي من معرفةِ الأسباب.

فقدتها وحسب،

هذا كافٍ لأرتدي الحزن،

وأعتزلَ الحياة.

 

،

 

تخاطبني وكأن شيئاً لم يحدث،

وكأنها لم تهجرني ذلك الصباح،

ولم تنسني طيلة هذه المدّة.

وأنا أخاطبها وكأني لم أبكيها،

ولم أفقدها،

ولم ترحل.

أترانا نكابر، ونحجم عن مواجهةِ ماحدث..!

 

،

 

أريد حقاً أن أخبرها كم اشتقتها،

وكم هي حياتي ذابلة دونها،

ولكنّي لم أستطِع.

كلّما أردتُ البكاء في رسالة،

تخرسني ابتساماتها المرسومة،

وأجدها تنتهي ببياض كالأولى.

فأتصنّع السعادة،

وأخاطبها كما تخاطبني بـ ابتسامةٍ أسفل الصفحة.

 

،

 

قوية هيَ،

ربّما - بل حتماً – أكثر مني،

قادرةٌ على النسيان،

وعلى تجاهل كل ما حدث،

قادرة على طوي أشهرٍ خلَت منها

في رسالة تحمل ابتسامتها.

 

،

 

الخامسة عصراً،

الشمسُ نعسة،

والسماء كئيبة بالغيوم،

والريح تشتد برودتها كلّما غابت الشمس أكثر.

أكره هكذا سماء،

وأكرهها الشمس في نعاسها،

ومع ذلك كنتُ أهمّ بالخروج للتنزه.

فكآبتي لا ترضى إلا بجوٍ كئيب،

لا أستحقُّ تنزه الصباح،

لا أستحق السماء صافية،

ولا الشمس مشرقة.

 

،

 

فتحتُ الباب،

وكنتُ مشغولاً بإغلاق حزام بنطالي.

رفعتُ رأسي،

وكدتُ أسقط مغمىً علي.

هيَ تقفُ خلف بابي ..!

وظرفٌ تحمله يداها.

 

،

 

إنها هيَ ذاتها،

نفسهُ طولها لم يتغيّر،

بشرتها، ودونَ مساحيقَ هذه المرة،

ولكنّها تبدو جميلة، كما هيَ دوماً.

فستانها أخضرٌ موشّحٌ بالبياض،

يلائم لونَ عينيها الداكنتين.

عيناها،

كانتا مصدومتين،

تائهتين تبحثانِ عن مخبأ مني ربّما.

 

،

 

تراجَعَت إلى الخلف خطوة،

وخطوتين،

ثم توقفت.

وكنتُ لا أزال كما أنا واقفٌ أمامَ بابي،

وربّما تجمّدنا كلينا لدقائق.

 

،

 

أحبّه بابي،

يحملُ ابتساماتها إليّ أسفله،

ويأتيني بجمالها خلفه..!

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 20
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ليتها الحياة مجرد رسائل،

نوصلها

نستلمها

نفرأوها،

نستنشقها

نقبلها

نضمها،

وحينا قد نحرقها!

،

 

الحياة دوما تجري بعكس ما نشتهي!

 

هنيئا لها وله،

 

 

 

 

وهنيئا لكـ حرفكِ

Link to comment
Share on other sites

ليتها الحياة مجرد رسائل،

نوصلها

نستلمها

نفرأوها،

نستنشقها

نقبلها

نضمها،

وحينا قد نحرقها!

،

 

الحياة دوما تجري بعكس ما نشتهي!

 

هنيئا لها وله،

 

 

 

 

وهنيئا لكـ حرفكِ

 

 

ربّما كنتُ أحلمُ حينَ احتضنتُ ظرفَها

 

وكنتُ أهذي حين شممتُها فيه

 

أتراني لا زلتُ أحلم

 

وليسَت سوى روحٌ تخيلتُها تقفُ خلف بابي..!

 

،

 

حلم الشتاء

 

هنيئاً لحرفي وجودك

 

وابتسامة لكِ =)

Link to comment
Share on other sites

جالسة هي بكلِ هدوء يكتم أنفاسها

 

تغرق عينيها بمياه نقيه

 

مزرقة مخضرة بجمالها

 

تخفي بيدها ظرفٌ أبيض

 

تركته بين أيدي و رحلت

 

و دموعها تخالط إبتسامتها

 

و لم تعد بعد

 

,

,

 

أستاذتي

 

أشعلني حبر قلمكِ , فهنيأً لقلم يملك إجلالاً

 

أسعدني أطرائك فلكِ مني جزيل الشكر

 

دمتي سالمة دوماً

 

 

:smile:

Link to comment
Share on other sites

 

 

أخذتُ أسترجعُ صباحنا الأخير،

جالسةً بهدوء كانت،

هدوء غريب،

يفوق هدوءها المعتاد.

ظننتها مريضة،

ولكنّها لم تبدُ لي شاحبة كما تكون عندما تمرض.

أعرفها من بشرتها،

عندما يشتدّ اصفرارها،

وتذبل عيناها،

ويموت اللون في شفتيها،

فهي حتماً متعبة.

ولكنّها لم تكن كذلك،

كانت هادئة وحسب.

 

 

ذهولها به،، وهيامها فيه،، كثيراً ما يجرها حيث الهدوء....

 

 

ولم أعرف ما بها إلا عندما بكت،

كانت المرة الأولى التي تسمح لي فيها برؤية دموعها.

كانت جميلة حتّى وهي تبكي،

رموشها تبدو أكثر كثافة،

ولون عينيها أكثر لمعاناً.

بدت لي نقيّة كالماء

 

 

كثيراً ما تستجدي الدموع لتكن حاضرةً أمامه،،

فكم يضعفُ هو أمامَ انكسارَ عينيها حزناً،،

وكم تطربُ هي أمام ضعفه،

فما يزيدها الطرب، إلا استجداءً للدموع!!..

 

 

وخبئت جميع المرات، لهذه المرة...

 

 

أحبّه بابي،

يحملُ ابتساماتها إليّ أسفله،

ويأتيني بجمالها خلفه..!

 

 

أما هي،،

فتحبكَ أنت...

 

 

العزيزة Bounty

 

لا أخفيكِ سراً،،

تتناقض مشاعري،،

بين الفرح عند استقبال تفاصيلَ جديدة لحكايتهما،،

وبين الحزن من أن يطلع الفجر، فتسكتُ شهرزاد عن الكلام المباح..

 

ولكم بتُ في ارتقابٍ دائمٍ لأن اسمع المزيد عنهما..

 

وكعادتها Bounty ،، مبدعة!!!

 

 

:smile:

 

 

 

Edited by loveeyes
Link to comment
Share on other sites

الغالية Bounty "شهرزاد القلم والقلب"

جئت إليك اعانق احرفك بلهفة..

اشم تعابير مشاعر صاغها قلم أنثى.. ونطق بها قلب رجل..

وببساطتها.. عجزت عن التعبير عن اعجابي بها..

لدخولها في عالمنا بكل هدوء..

دون احداث اي ضجة..

ربما لأنها احاسيسنا..

لا زلت أرى فيك أحلام مستغانمي على الطريق..

وستكونين نجمة أكبر منها بأذنه..

اعذريني..

دمت بخير..

Edited by الشاعرة
Link to comment
Share on other sites

جالسة هي بكلِ هدوء يكتم أنفاسها

 

تغرق عينيها بمياه نقيه

 

مزرقة مخضرة بجمالها

 

تخفي بيدها ظرفٌ أبيض

 

تركته بين أيدي و رحلت

 

و دموعها تخالط إبتسامتها

 

و لم تعد بعد

 

,

,

 

أستاذتي

 

أشعلني حبر قلمكِ , فهنيأً لقلم يملك إجلالاً

 

أسعدني أطرائك فلكِ مني جزيل الشكر

 

دمتي سالمة دوماً

 

مدّت يديها بالظرفِ إلي

 

ولم آخذه منها

 

لا أريده

 

أريدها هيَ فقط

 

تجاهلتُ ظرفها

 

واحتضنتها بين ذراعيّ

 

-لا تتركيني مجدداً-

 

،

 

جنون حنون

 

وأشعلني وجودك هنا

 

حضورُك أسعدني =)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

،

 

أما هي،،

فتحبكَ أنت...

 

:n5:

 

العزيزة Bounty

 

لا أخفيكِ سراً،،

تتناقض مشاعري،،

بين الفرح عند استقبال تفاصيلَ جديدة لحكايتهما،،

وبين الحزن من أن يطلع الفجر، فتسكتُ شهرزاد عن الكلام المباح..

 

ولكم بتُ في ارتقابٍ دائمٍ لأن اسمع المزيد عنهما..

 

وكعادتها Bounty ،، مبدعة!!!

 

 

loveeyes

 

وجودكِ يجبرني ألا أسكت

 

آخذ نفَسَاً فقط،

 

لأعود فأواصل الحكاية

 

كوني بالقرب دوماً

 

فقربكِ يحثني -حقّاً- على المواصلة

 

=)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الغالية Bounty "شهرزاد القلم والقلب"

جئت إليك اعانق احرفك بلهفة..

اشم تعابير مشاعر صاغها قلم أنثى.. ونطق بها قلب رجل..

وببساطتها.. عجزت عن التعبير عن اعجابي بها..

لدخولها في عالمنا بكل هدوء..

دون احداث اي ضجة..

ربما لأنها احاسيسنا..

لا زلت أرى فيك أحلام مستغانمي على الطريق..

وستكونين نجمة أكبر منها بأذنه..

اعذريني..

دمت بخير..

 

وربّما لأني هادئة في حضوره

 

أخجل أن أحدثَ صخباً

 

،

 

الشاعرة

 

لازلتُ لا أجدُني شيئاً أمام أحلام مستغانمي ،، وحتّى شهرزاد ..!

 

أنا لستُ سوى باونتي

 

تزدادُ حلاوتُها بحضورٍ سكرّي كحضورك

 

؛)

Link to comment
Share on other sites

 

 

مجرد الاحساس بوجودك ..

يقشعر جسدي ..

فكيف بك واقفة أمامي ..

وبهيئة احلى ملاك ..

 

 

 

 

 

 

 

 

,,,

 

Bounty ..

 

أستاذة بقلمك ...

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

مجرد الاحساس بوجودك ..

يقشعر جسدي ..

فكيف بك واقفة أمامي ..

وبهيئة احلى ملاك ..

 

 

 

 

 

 

 

 

,,,

 

Bounty ..

 

أستاذة بقلمك ...

 

تقفينَ أمامي بلونِكِ الأخضر

 

وحمرة خدّيكِ

 

ورائحة عطرك

 

وتريدينَ من روحي أن تستقرّ فيّ..؟

 

،

 

محامية دلوعة

 

طالِبة أنا بحرفي

 

وعاطلة عن العمل بـ بين سطوري ..

 

لوجودكِ زهرة تشبهُ حضوركِ جمالاً

Link to comment
Share on other sites

رائعة أنتِ .. وشديدة الابهار ..

ولا زالت الدهشة تتملكني لقوة وشدة ما تكتبين ..

 

Bounty الأستاذة الرائعة والعظيمة ..

حقــاً ..

 

تحار الأحرف كيف تتراص

لتكتب لك رداً يليق ...

 

ساكتفي بالانبهــار والاعجاب الشديد

 

لك خالص احترامي

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...