Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مديرة مدرسة فوق القانون تنتهج سياسة متعسفة مع أعضاء إدارتها


Recommended Posts

مديرة مدرسة فوق القانون تنتهج سياسة متعسفة مع أعضاء إدارتها

قد يقف الإنسان أحياناً عاجزاً عن التعبير وقد يقف منبهراً أمام مواقف (غير طبيعية) باتت شبه يومية في مكان من المفترض أنْ يكون منطلقاً لتخريج أجيال على درجة من الوعي التربوي والأكاديمي، فمهما وصل الإنسان إلى مراتب عليا في العلم، فإنه لا يرتفع إلاّ بخلقه العالي وللأسف فإنّ قيادة مدرستنا (المتمثلة في مديرة المدرسة) تفتقد إلى صفتينِ من الحكمة والرحمة.

 

إن الأستاذة الفاضلة بلا مساعدة منذ فترة طويلة إذ (طفشت) من مدرستنا ثلاث مديرات مساعدات نتيجة سوء المعاملة وسياسة التهميش الذي تنتهجها هذه الفاضلة بالإضافة إلى النظرة الفوقية التي تنظر بها الأستاذة للآخريات مما يجعلها تستصغرهن وبالتالي ترى في نفسها الشخص الوحيد الذي يفهم ويعي الأمور فيضيع الرأي الآخر في هوّة الفكر المتحجر، وعلى رغم السنوات الطويلة لهذه المديرة في التربية والتعليم ولكنها لاتزال كما هي منتهجة سياسة الديمقراطية المغلفة حيث تتشاور في مجلس الإدارة وتتعدد الآراء ويكون رأيها هو الرأي الذي يجب أنْ ينفذ حتى لو اتفق الجميع على رأي معيّن يكون رأيها بقرار إداري على حد قولها هو الذي يكون استسلم الغالبية لطريقة الصمت القهري وعندما تعترض إحدى عضوات مجلس الإدارة وخصوصاً واحدة معيّنة منهنّ وهي معلمة أولى لمادة مهمّة تقوم الدنيا ولا تقعد وبالطبع فإنّ هذه المعلمة وضعت في (BLACK LIST) ولاتزال في هذه القائمة التي أضيفت لها الكثير من الأسماء منها السكرتيرة والمشرفة الاجتماعية ومعلّمة من أحد الأقسام وأخريات ولا ننسى المشرفة الاجتماعية الجديدة التي وضعت أيضاً في القائمة وهي التي لم يمضِ على حضورها أيام والغريب في الأمر أنّ الأستاذة لها تاريخ طويل في الشكاوى لنفس السبب الذي ذكر حيث نقلت من مدرسة قضت فيها 6 سنوات عانى فيها معلمات ومنتسبات المدرسة الكثير والكثير ولسوء حظنا فقد كنا مسلسل التعذيب التالي في مسيرة تلك الأستاذة (التربوية) وعلى رغم ذلك فإننا لا نرى حلا جذريا وجدياً من قبل المسئولين يضع حداً لتصرفاتها المتسلّطة والبعيدة عن الإنسانية وعلى رغم أيضا من أن هناك مقالين نشرا في الجريدة حديثاً يخصان المشكلة نفسها بيد أنه لا فائدة بل بالعكس قد كان الرد على هذين المقالين في صالح الأستاذة مما جعلها تزداد تجبراً وسوءا، نريد أن نفهم هل هذه المديرة خارج المحاسبة وللعلم فحتى اللجنة التي حضرت للمدرسة إثر المقالين اللذين كتبا مسبقا والتي لم تسمّ نفسها لجنة تحقيق وإنما جاءت لفهم ما يخص موضوع الجريدة فحسب وشرح للجنة الوضع بأكمله ولا فائدة بل بالعكس كان مَْن في اللجنة -مع الأسف- مَنْ يحاول تبرير المواقف للأستاذة والاكتفاء بكتابة نقاط بسيطة وتناسوا أنّ نقل هذا الوضع السيء أمانة من واجبهم إيصاله للمسئولين حتى لا يكون الرد بصورة تختفي فيها الحقيقة ويضلل فيها القارئ أو أنّ هناك محاباة للمديرة من قبل المسئولين أنفسهم في وزارة التربية نفسها وبالتالي لا يطالها القانون!

 

عذرا كانت تلك المقدّمة... طويلة جدا علها تعبّر عن شيء بسيط مما يختلج في صدورنا من قهْر كتم ثلاث سنوات طرقنا فيها أبواب المسئولين ولا مجيب ينصفنا فقد طفح الكيل ونفيدكم بأن هذه الرسالة لم تنشر إلاّ بعد أنْ حاولنا وحفيت أقدامنا ولمدة ثلاثة أسابيع اللقاء مع أحد المسئولين في الوزارة- المفتوحة الأبواب-! ولكن باءت تلك المحاولات بالفشل لذلك لجأنا إلى الصحافة.

 

وهذا عرض مختصر لعدد بسيط من المواقف التي تحدث يومياً تقريبا داخل جدران المدرسة.

 

- في إحدى المرات وفي اليوم المخصص للتقوية والنشاط حيث تتوزع الطالبات بين ذلك قامت المعلمة الأولى لأحد الأقسام بتبديل مكان النشاط التابع لها مع معلمة أخرى حيث كانت الثانية تحتاج إلى جهاز العرض في هذا اليوم فما كان من الأستاذة (مديرة المدرسة) حينما علمت بذلك إلا أنّ وقفت في ممر الثالث الإعدادي حيث كانت المعلمة الأولى داخل أحد الصفوف صارخة بأعلى صوتها الذي سمع حتى من كان بالأسفل (المعلمة الأولى التي لاتصلح (يشيلونها ويحطون وحدة ثانية) وعندما ذهبت هذه المعلمة بعد انتهاء الحصة إلى مكتب الأستاذة لمناقشتها لم تعر المعلمة أيّ اهتمام قامت برفع سماعة التلفون والحديث مع من اتصلت به فخرجت المعلمة الأولى ورجعت بعدها مرة أخرى مصرّة على النقاش مع الأستاذة التي انفعلت كعادتها وفقدت السيطرة على أعصابها كعادتها أيضا فكانت تصرخ بطريقة غير لائقة كونها مديرة مدرسة وتتفوّه بكلام لا يليق وتكثر الحلف بعدها عقدت اجتماعا طارئاً لجميع المعلّمات الأوائل والمنسقات فاخرجتْ من كانت في حصتها منهنّ لتناقشهنّ في شخصيتها وأسلوبها، هل يستدعى هذا الموقف ردة الفعل تلك، هل في ذلك توازن نفسي عند هذه المسئولة.-نشك في ذلك-

 

- الأستاذة تنتهج سياسة التهميش فهل هو وضع طبيعي أنْ تسحب صلاحيات مديرة مساعدة أو معلّمة أولى أو سكرتيرة وتحتقر وجودهنّ داخل المدرسة بسبب أهوائها ومزاجها أليس ذلك يعد تقصيراً في عمل هذه المديرة أليس خطأ أن تضع (X) على حد قولها على غرفة المرشدات الاجتماعيات لمجرد أنّ هناك قرارا وزارياً يقضي أن تنقل إحدى المشرفات وتأتي أخرى جديدة ليس لها أيّ ذنب إلا أنها نقلت إلى مدرستنا فيقال لها من قبل الأستاذة طبعا: أنا لا أريدك في المدرسة؟ ثم ما هو ذنب المشرفة الأساسية الموجودة منذ سنوات في هذه المدرسة في الموضوع لتقطع الصلة معها أليس ذلك غريبا!

 

- دعت الأستاذة إلى اجتماع استثنائي طارئ لمجلس الإدارة ذات مرة اتهمت فيه ثلاث معلمات بأنهنّ تعمدنَ إدخال فيروس في أحد الحواسيب المخصص للإدارة حتى تمسح ملفاتها الخاصة وجعلت كعادتها تتحسب على من فعل ذلك والعقل يقول ما هي مصلحة هؤلاء المعلّمات في ذلك وكيف وهي مديرة مدرسة لا تخزن هذه الملفات في مكان آخر؟!

 

- الأستاذة مولعة بكتابة التقارير فأيّ موقف يحدث ويكون فيه مساس بالأستاذة أو لا يعجب مزاجها المتقلّب تكتب تقريراً وترسله للوزارة حتى تبعد نفسها مثل: (الشعرة من العجين) ومن إحدى المواقف المضحكة المبكية موقف السكرتيرة والتي لها انضباط وظيفي واضح بنسبة 99 في المئة إنْ لم يكن 100 في المئة كانت ذلك اليوم تعبة جداً وذهبت للأستاذة لتستأذنها بالخروج في الساعة 12 ؛ أي أنه تبقى على الدوام ساعة وعشر دقائق فلم تسمح لها بذلك (قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة) فاضطرت السكرتيرة وبسبب التعب الشديد أنْ توقع في الكمبيوتر وتخرج فما كان من الفاضلة إلا أنْ كتبت ضدها تقريراً أرسلته للوزارة وجاء إثر ذلك أحد المحققين؛ ليحقق في ذلك وتصوروا ضمن الكلام الذي قاله المحقق للسكرتيرة أنتِ مخطئة في الخروج؟ قد يقول القانون هذا؟ و لكن نحن نقول أينَ مرونة القانون؟ وهل نسمح للقانون أنْ يلغي إنسانيتنا؟

 

- الأستاذة الفاضلة توزّع ما يعجبها من منشورات وتخفي مالا يعجبها فقد أضاعت على المعلّمات الكثير من الفرص وورش العمل والاجتماعات والمسابقات.

 

- في أحد الأيام (ألم نقل لكم مسلسلا) جاء منشور المعلم المتميز وقد علمنا بذلك من مدرّسة أخرى وانتظرنا أن يوزّع حيث كانت إحدى المعلمات تريد أن تدخل في هذه المسابقة ولكننا لم نرَ أثراً له وقبل يوم واحد من انتهاء التقديم رأته المديرة المساعدة (قبل أنْ تطفش) مرميّ على طاولة في ممر الإدارة وعندما ذهبت المعلمة التي تريد المشاركة للأستاذة المديرة قالت لها: لا يُوجد وقت فما كان من المعلّمة إلاّ أن أخذت أوراقها وذهبت لتقديمهم في الوزارة مباشرة، وكذلك بالنسبة إلى منشور المعلم الأول نعم وزّع في وقته وتقدمت عددٌ من المعلمات بطلباتهنّ ولكنها لم ترسل إلاّ طلبا واحدا فحسب فما كان من إحدى المعلمات إلا أنْ ذهبت بطلبها للوزارة مباشرة وكان ذلك فجأة للجميع حيث أجبرت الأستاذة المديرة على إرسال جميع الطلبات بعد ذلك (لاتعليق)!

 

- في أحد الأيام جئنا للمدرسة ووجدنا أنّ بعض غرف المعلمات مقفلة بالإضافة لحجرة العاملات وذلك لأنّ إحداهنّ نسيت أين وضعت مفتاح الحجرة وبها مفاتيح الغرف الأخرى وجل من لاينسى، الأستاذة المديرة لديها المفتاح الأساسي الذي يحل المشكلة ولكنها هيهات أنْ تقبل بأن تعطيهنّ إياه وإنما عليهنّ البحث عنه في كل مكان حتى يجدوه وبقي الجميع خارجا والعاملات يجلسنَ بجانب غرفتهنّ في هذا الجو الحار، الكل ينتظر الفرج الذي جاء بعد حصتين لم نبدأ فيهما أيّ عمل إلى أن وجد المفتاح الضائع وانتهت المأساة بانتصار الأستاذة المديرة لتخزينها المفتاح الأساسي؟

 

- الطالبات لم يسلمنَ من هذا التعذيب وإليكم إحدى القصص:

 

- سمحت الأستاذة لطالبات الصف الثالث ع أنْ يقمن حفلة توديع يوم الخميس في حصص معينة ثم أرتأت تأجيل الحفلة وكان ذلك تكتب العبارة قبل يوم من الاتفاق، لم يصل الخبر لجميع الصفوف الجميع بذلك يوم الأربعاء الذي صادف إجازة اضطرارية بسبب وفاة أمير الكويت وبالتالي لم يكن لدى جميع الطالبات العلم بالتأجيل فجهزنَ أنفسهنّ وجئنَ بالأكلات والبعض منهنّ على حد قولهنّ كان يجمعن مبلغا للحفلة منذ بداية الفصل فانظروا للحركة التربوية جدا التي قامت بها مديرة المدرسة، جمعت الأكل ووضعته في غرفة المشرفة الاجتماعية التي رفضت أنْ يوضع في غرفتها، هذا وقد رفضت الأستاذة أنْ يوضع الأكل في المطبخ أو أنْ يوزّع على الثلاجات الموجودة في المدرسة حيث إن بعض الأكلات قابلة للتلف في هذا الجو الحار وللعلم فقد ذهب لها ثلة من الطالبات وعرضنَ عليها عدّة عروض فلم تقبل ومن هذه العروض أن يستلمنَ أكلهنّ في الفسحة إذ أنهنّ لم يجلبنَ مصروف الشراء من المقصف فلم تقبل إلاّ برأيها الوحيد وهو أن يبقى الأكل في حجرة المشرفة إلى نهاية الدوام وتأخذ كلّ طالبة أكلها معها للبيت؟

 

موقف آخر الطالبات:

 

- جاءت ممرضة أو اثنتان من المركز الصحي لإعطاء الجرعة الثالثة من تطعيم التهاب الكبد لطالبات الصف الثالث ع وكانت ممرضة المدرّسة في إجازة مرضية فلم تقبل المديرة أنْ يدخلن المدرسة وأرجعتهنّ بأدويتهنّ وكتبت تقريراً في ممرضة المدرسة (ألم أقل لكم أنها مولعة بكتابة التقارير) أرسلته للوزارة رغم أنّ الممرضة مشهود لها بالنشاط الواضح ولكنها تعاني حاليا ظرفا صحيا طارئا وجاءت ممرضة المركز الصحي في يوم آخر اضطرت فيه ممرضة المدرسة أن تقطع إجازتها بتطعيم الطالبات لأنهنّ أن لم يأخذنَ هذه الجرعة في هذا الوقت يلغى مفعول الجرعتين السابقتين.

 

- تلك كانت مواقف قليلة جدا جدا جدا ولدينا المزيد والمزيد؛ لأننا نعيش كل يوم تقريبا حدثا جديدا

 

مجموعة من المعلمات المتضررات

 

وكــل هلأشياء صارت جداام عيونا ..!

 

 

المصدر

http://www.alwasatnews.com/newspager_pages...date=06-05-2008

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 23
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...