Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عدي صدام حسين مهووس قتل واغتصاب...


امير الشوق

Recommended Posts

عدي صدام حسين مهووس قتل واغتصاب... وأجبرني أن أكون شبيهه

[/color]

كيف يعيش كبار رجال السياسة؟ وكيف يعاملون محيطهم؟ هي أبرز الأسئلة التي يمكن ان يطرحها البعض، ولكن كيف تكون الحياة مع رجل كصدام حسين وابنَيه، فهذه الاسئلة تطرح حيّزا أوسع من التساؤلات نظرا الى ان صدام عُرف بتحكّمه بشعبه وببلده بقضبةٍ من حديد تخللها كثير من الدماء...
ذهب صدام وكل من عدي وقصي وبقيت الأخبار التي تحمل في طيّاتها كثيرا من الألم وصرخات الاستغاثة، وأهم ما فيها أنها تقدم وصفا شاملا لعالم الرعب المتمثّل بحكم صدام ومن حوله.

(كنت ابناً للرئيس) كتاب يصف فيه كاتبه خمس سنوات أمضاها بالقرب من عدي صدّام حسين وصولا إلى تمكّنه من الفرار منه ومن العراق إثر اندلاع حرب الخليج الثانية، خمس سنوات سنحاول نثرها حاملين بكل أمانة مشاعر كاتبها لطيف يحيى وكل الأسرار التي أدلى بها رغم أنه أجبر سابقا على التوقيع على وثيقة كتمان.


يعرف الكاتب عدي، ابن الرئيس صدام حسين، منذ أيام الدراسة، فكلاهما من مواليد العام 1964 ذلك حينما كان العراق جنة على الأرض، بحسب لطيف يحيى. لم يتوقّع يحيى أن لقاءه اللاحق مع عدي سيكون في العام 1987، حيث تغيّرت المعايير وتغيّرت وجهة العراق وبات تحت قبضة صدام حسين. ففي أحد الأيام، أتت سيارة فخمة واصطحبت الكاتب من منزله الى وجهة مجهولة، وطبعا لم يكن مسموحا له ان يوافق على الذهاب ام لا، ولا حتى أن يطرح الاسئلة، عليه فقط ان يطيع. تبيّن ان الوجهة كانت قصر نسر بغداد، مقر عدي صدام حسين. كانت رحلة الخوف الى المجهول، فكم من المغادرين بيوتهم من دون رجعة وكم من المخطوفين وسط النهار ولا من يتجرأ ان يسأل عن مصيرهم... وكان حينها يحيى يشغل منصب الملازم الاول في جهاز الامن الخاص أي انه كان الأدرى بكيفية اختفاء الناس لأتفه الأسباب في معظم الأحيان ولا من محاكمة عادلة تنصفهم ولا من قاضٍ يرحمهم ولا من زعيمٍ يشفق على حالهم.


وجد يحيى نفسه وجها لوجه مع عدي الذي رمقه بعينيه البنيتين الواسعتين وكان يدخن سيجار الهافانا، حينها أصيب يحيى بالدهشة أمام رؤية عدي، فقد كان الشبه بين الرجلين فائقا حتى إنه شعر وكأنه واقفٌ امام مرآة يتأمل نفسه. دعاه عدي الى الجلوس وبعدما قام بواجب الضيافة بادره بكل وضوح قائلا بأنه يحتاج الى خدماته ويود منه أن يكون... الفدائي عنه! أصيب يحيى بصدمةٍ شديدة، فهو يعرف أن الرئيس صدام كان يستخدم الشبيهين له كفدائيين، لكنه لم يكن مستعدا لهكذا مغامرة. أعلن له عدي أن الأمر يجب أن يشكل مصدر فخرٍ له، فهو سيكون مباشرةً تحت أمرة ابن الرئيس وبالتالي سيكون، بطريقةٍ او بأخرى، أمام أعين الناس، ابنا للرئيس.


طبعا، لم يكن من مجال للرفض، فالرفض يعني الموت المباشر في حين ان القبول ايضا يعني الدخول في متاهات الموت. مع ذلك، أبدى يحيى رفضه، فما كان من عدي الا أن امر بسجنه في غرفةٍ صغيرة في مكانٍ ناءٍ حيث مورست عليه كل أنواع الضغوط النفسية والجسدية وتم تهديده بأذية أخواته البنات او حتى بإفلات الكلاب عليه، ومن لا يعرف اخبار الكلاب التي كان يستخدمها عدي منذ ايام الدراسة للتهديد، حتى ان احدى الطالبات ذهبت ضحيتها لانها تجرأت ورفضت عرضا مغريا من عدي...
طبعا لم يستطع يحيى أن يتجاوب طويلا مع الحياة المريرة داخل سجنه، فما لبث أن اعلن موافقته، ولو مرغما، على أن يلعب دور البديل، دور الفدائي لعدي حسين.


تم تبديل ملابسه القديمة بملابس فخمة ولائقة ومُنع من الاتصال بالعالم الخارجي واعطيت له تعليمات بعدم التعامل مع الخدم، كما أمنت له كامل وسائل الراحة، وبعد الفحوصات الطبية تبيّن ان لون الجلد متطابق بين يحيى وعدي بالاضافة الى شكل الوجه، والشعر، والأذنين، والأنف، والهيكل العام للجسم، واهم ما في الامر ان صوتهما متطابق. أما باقي التفاصيل غير المتطابقة، فيمكن تعديلها بالماكياج وكل ما يلزم من أحذية او ألبسة، طبعا بالإضافة الى طاقم أسنان جديد تم زرعه ليحيى، وبالتالي، أصبح فعليا يحيى صورة طبق الأصل لعدي.



وسائل التعذيب:
وفي سبيل تشبيهه بابن الرئيس، اظهر له الضباط المرافقون له أفلاما حول وسائل التعذيب التي يمارسونها، وكانوا يفتخرون بأنهم تعلموها على أيدي خبراء في التعذيب من المخابرات السوفياتية والألمانية الشرقية. ورأى صور الدم المتناثر من آثار التعذيب والرجال الموثوقي الأيدي غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم. أفلام كاملة تشمل عمليات القتل – الإعدام، من عمليات التعذيب الى عمليات القتل أكان حرقا (بكل أنواع الحريق) أو ضربا (كذلك بكل أنواع الضرب) باكثر الوسائل الوحشية واللانسانية... ولم يتمكن يحيى من الصراخ ولو مرة أمام هذه الصور الرهيبة مخافة أن ينال مصير أحد هؤلاء المساكين. أما اكثر الافلام اشمئزازا فكانت عمليات اغتصاب النساء امام الرجال واطلاق النحل على الاطفال المسجونين واجبار الاهل على الفرجة...

التدريب:
وكان على يحيى أن يشبه عدي في كل تصرفاته، فتم تدريبه على طريقة الجلوس عينها وكيفية إمساك السيجار، بعدها عليه أن يقلد عدي في ضحكه وطريقة كلامه... ومضت أيام كثيرة ويحيى يتعلم كيف يفكر عدي وما هي أحاسيسه ومشاعره، تلتها تدريبات متعاقبة لإتقان طريقة عدي بالكلام، فأحياناً كان عليه أن يلعب دور عدي كرئيس للنادي الرياضي وأحيانا توجب عليه تفقد إحدى وحدات القوات الخاصة، وكان عليه دائما أن يحيي المستقبلين بإهمال والتظاهر بالعجرفة.
واتى تتويج عملية التدريب والتحويل عندما طلب صدام حسين رؤية يحيى شخصيا، وأعلن بعد تأمله عميقا بأنه يشبه ابنه عدي فعليا.

تمثيل عدي:
تقرر ان يمثل يحيى عدي لأول مرّة خلال مباراة لكرة القدم يحضرها جمهورٌ كثيف وكانت مقصورة عدي تقع على مقربة من الجماهير، إذا يمكن لأي خطأ قد يقوم به يحيى ان تلاحظه الجماهير. مثّل يحيى عدي خير تمثيل، وسلّم الجوائز للفريق المنتصر وكان متعاليا وفظا، وغليظ القلب والملامح ومتكبرا كما يُفترض به ان يكون. بعد الوسواس والمخاوف التي انتابته خوفا من فشل مهمته الاولى، باركه عدي على حسن تنفيذه المهمة وأصبح رسميا يحيى الوجه الابرز لتمثيل عدي حسين، فبات يستقبل البعثات ويودعها في كثير من الأحيان ويصطحب الضيوف الى المقرات العامة والرسمية.
وتعرّض يحيى في كثير من الحالات إلى الضرب المبرّح من قبل عدي الذي كان يصب عليه جام غضبه، كحين خسارة فريق العراق أمام دولة أجنبية أو حتى لأسباب متعددة لا علاقة لها بيحيى الذي كان يتألم كبرياؤه أكثر من جسده.


خلال هذه الفترة، شهد يحيى كيف أن عدي كان يختار اي فتاة تعجبه، غير آبه ان كانت مرتبطة او لا، يشفي هوسه، ثم يرميها خارجا. ويصف حادثة مؤلمة تمت حين كان يرافق عدي في رحلة صيد والتقيا بزوجين شابين، فأعجب عدي بالزوجة، ولكن الرجل اُهين وحاول الدفاع عن شرفه وشرف زوجته... دون جدوى، اختطف رجال عدي المرأة التي تلقت الضرب والاغتصاب من عدي ونتيجة ذلك قفزت بعدها من الطابق الرابع للفندق الذي سيقت اليه، أما زوجها، فلأنه لم يسكت أمام هذه الجريمة، تم إعدامه بتهمة خيانة الوطن... جرائم كثيرة ومتنوعة يرويها الكاتب كان يقوم بها عدي علانية، وامام المئات، ثم يتم لصقها لاحقا بأشخاص آخرين بتهمات متنوعة.

الهروب:
بعد غزو العراق للكويت وقيام العالم ضد صدام حسين وإعلان بدء حرب الخليج الثانية، وجد يحيى في ذلك فرصة ليتمكن من الفرار من العراق وبالتحديد من عدي. فقد تم سجنه وضربه لانه عصا اوامر صدام ولكن لم يتم التخلّص منه، كما درجت العادة، لانه شبيه عدي ويمكن استخدامه لاحقا. ثم زاره عدي بنفسه في السجن وأمر بإنزال اشد أنواع العذابات فيه، وبعد أن حلقوا رأسه بالشفرة بطريقة مؤلمة، أمر عدي بأن يُرمى، وهو مغطى بدمائه، في الشارع. توجّه يحيى بعد ذلك، بعد غياب خمس سنوات، الى منزله الأبوي حيث لم تتعرّف عليه امه من الوهلة الاولى. بعد ان اُدخل الى المستشفى للعلاج، وكانت حالته مزرية، عاد رجال عدي واخذوه عند الزعيم الذي اعلن له انه نظرا للسنوات الطويلة التي ربطتهما لن يأمر بقتله، بل قرر ان يحرره من مهامه كفدائي له.



بقي يحيى على نفس مستوى المعيشة التي كان يعيشها ايام قيامه بدور عدي لانه كان يدرك تماما أنه ما زال تحت المراقبة، وفي يومٍ من الأيام، بينما كان يحتفل مع عدي، دخل الاخير بموجة غضب وامر يحيى ان ينتظره حتى نهاية السهرة ليصفي حسابه معه. علم يحيى ان رحلة جديدة من العذاب تنتظره، فخرج خلسة من الفندق وتمكّن من تضليل الحراس الذين لاحقوه. انطلق من بغداد الى محافظة نينوي وهو يحمل 3 آلاف دينار ومسدسا وجهازا لاسلكيا... لجأ الى صديق طالبا منه المساعدة للوصول الى كردستان، فأتى له بسائقَين مستعدين لذلك، وقطعوا طوال ثماني ساعات متواصلة طرقات وعرة لا يتخللها الحرس وذلك مشيا على الأقدام، وصولا الى مركز للمقاتلين البشمارك الذين قابلوهم بود.


بدأت اولى معالم الراحة تظهر على يحيى الذي شعر انه خرج من الاراضي العراقية وبات في الاراضي الكردية. وبعد مباحاثات طويلة وفترة حوالي شهر أمضاها يحيى خائفا مختبئا وصله قبول الأذن باللجوء السياسي الى النمسا التي كان يرغب بالذهاب اليها لان قريبه يقطن فيها. فانطلق الى تركيا ومن تركيا رافقته طائرة تابعة للامم المتحدة الى النمسا، حيث خطا، في 9 آذار 1992، اولى خطواته نحو الحرية بعد سنوات العذاب المريرة. وفي اليوم عينه، تناقلت وكالات الأنباء الدولية أخبار فرار بديل ابن صدام حسين.



صحيفة البلاد البحرينية

Link to comment
Share on other sites

لا حول ولا قوة الا بالله

اهوة وابوه كلهم مجرمين

بس وين بيروحون من عقاب الله

 

جهنم وبئس المصير

 

 

يسلمووو اخووي

Link to comment
Share on other sites

:ph34r::ph34r:

سفاكين دماء

 

صدق اذا قالوا كل ظالم وله يوم

 

 

الى نار جهنم وبئس المصير :whistle:

Edited by تكسي الغرام
Link to comment
Share on other sites

الله يرحمكم ياعدي وقصي ويرحم ابوووكم ((((((( شيخ الرجاااال ))))))))

 

الله يرحمكم وقمد روحكم الجنه انشالله يارب العالمين

 

ومن زين التكلم عل الميت ترحموووه عليهم مو هل حجي الفاضي

 

الله اهو الي ياخذ الحق واذا كانو مسوين شي عاد

Link to comment
Share on other sites

شكرا لك أمير الشوق

 

موضوع حتى لو مضى عليه زمن مو عيب

 

ان الواحد يطلع اخلاق زنديق مثل صدام

 

اخذ جزاه واكثر من جزاه

 

القتل المتعمد (من قتل نفسامتعمدا فجزاءه النار)

 

والقصاص فيه قليل القاتل يقتل وجاه يومه الموعود من قبل رب السماء وتم ايقافه ووقف شرعي إجازه الله ولوكان لا يمت للشر بصله ؟

 

لما ذهب في مهب الرياح ( القبور )

 

تحياتي لك اخي الفاضل والحمدلله اللي خلص يحي من براثن العداء

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...