Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مسرح قطر الوطني ، إلى أين ؟؟


al-m7tara

Recommended Posts

بعد المعوقات الكثيرة التي تواجهها الفرق المسرحية:

 

عبدالواحد محمد: الفنان القطري لا يجد مسرحاً لعرض أعماله

حمد عبدالرضا: مطلوب شركات إنتاج ورعاة للفرق المسرحية

فالح فايز: بناء مسارح جديدة في الحي الثقافي يحل المشكلة

خليفة المريخي: أخشى تحول وجهة المشاهد من المسرح للسينما

إبراهيم عبدالرحيم: الفنانون الشباب مظلومون بسبب المجاملات

وجود مسرح واحد يعوق الحركة المسرحية

كتبت - نانسي أسامة:

 

كان المسرح وما زال هو النقطة التي يبدأ منها عادة إنطلاق الشرارة الأولى نحو الثقافة والتطور والمساعدة في تطوير المجتمعات والمسرح ليس وسيلة ترفيهية وإنما يتخطى دوره ذلك.

ففن المسرح يعني في جوهره على حصيلة المعرفة في شمولها العام وعلى قدرة الانسان على الاستكشاف والتعجب والتأمل وهو ما سعت إليه دولة قطر منذ زمن طويل بإنشاء مسرح قطر الوطني وتطوير الحياة الثقافية والفنية وتنشيطها لكن هل أدى هذا المسرح دوره؟ وما المشاكل التي يواجهها والتي تواجه الفرق المسرحية القطرية بوجه عام؟

الراية استطلعت رأي مجموعة من الفنانين يحملون هموم المسرح فماذا قالوا؟

يقول عبد الواحد محمد فنان ومؤلف ومخرج إذاعي: إن وجود خشبة مسرح واحدة على مستوى دولة قطر يعد بمثابة عائق وتخلف وهو من أبرز وأهم الأسباب التي تعيق المسرح في قطر والفنانين القطريين وهو سبب تخلف المسرح في دولة قطر وليس بالشيء الجميل في حق الدولة التي تشهد طفرة ثقافية وعلى الرغم من أن الفرق المسرحية الأهلية اثنتان إلا أنها تلجأ للعرض على خشبة السينمات وهي غير مجهزة الأمر الذي يعد إجحافا في حق الفنان القطري.

وتساءل الفنان عبد الواحد أين يعرض الفنان القطري؟ حيث التزاحم على مسرح قطر الوطني الأمر الذي يؤدي إلى عدم إعطاء الفرص الجيدة للفرق لطرح أعمالها حتى وإن تم عرض الأعمال فإن هذه الأعمال لن تأخذ حقها من العرض لأن مدة العرض ستكون محدودة نظرا لارتباط المسرح بعرض أعمال أخرى داخلية أو خارجية.

ويضيف أنه فضلا عن وجود خشبة مسرح واحدة إلا أن المسرح قام أيضا برفع أجره حتى تصل الليلة إلى 10 آلاف ريال في ليلة العرض الواحد ونجد على الصعيد الآخر السينمات التي تستغل الموقف وعدم وجود عدد من خشبات المسارح فتكون تكلفة اليوم الواحد 17 ألف ريال.

وعن تضارب التوقيت بين اليوم العالمي للمسرح ومهرجان الدوحة الثقافي فإنه يرجع السبب لوجود خشبة مسرح واحدة فلو كانت هناك عدة مسارح وأكثر من خشبة لتسنى لهم الاحتفال به.

ويشير أيضا إلى أنه لا بد من وجود دعم خاص للمنتج المحلي وسعر رمزي ليسهل عليه عملية العرض ويشجعه على الإنتاج وبهذا ستتاح لنا الفرص للعرض ولكن لا يوجد ما يسمى بالكسل الفني عند الفنانين القطريين فعلى الرغم من الظروف التي يواجهونها إلا أنهم حريصون على التواجد الفني والإنتاج ويمكن بين قوصين القول بأنهم يعملون بالمجهود الذاتي .

وما نناشد به هو المطالبة بإنشاء مسارح أخرى فمثلما يوجد منشآت رياضية وكما يحتاج اللاعب لملعب يحتاج الفنان أيضا لخشبة مسرح يقف عليها فعلى الدولة أن تتحمل بناء خشبات مسرح أو يمكن للمؤسسات الأخرى الموجودة بالدولة والتي تساعد وتدعم الرياضة أن تدعم الفن وتكون راعية له أيضا ولو برسوم معقولة ورمزية أمثال كيوتل والبنوك والمصارف فنحن لا نطالب بضخامة مسرح قطر الوطني ولكن تكون مؤهله نوعا ما.

ويقول الفنان حمد عبد الرضا رئيس فرقة قطر: وجود خشبة مسرح واحدة على مستوى الدولة أحد أبرز المعوقات التي تواجهنا نحن كفنانين حيث يؤدي ذلك إلى قلة الأعمال الفنية الجماهيرية كما أن البدائل الموجودة كالسينمات تكاليفها باهظة وهذا الأمر يؤدي إلى تورط الفنان بين ما يريد تقديمه وما يقف أمامه من معوقات تهدم ما يحلم به.

ويضيف إذا ما تحدثنا عن إمكانيات المسرح فإنصافا للحق الامكانيات جيدة فمن جانب الأجهزة والتقنيات فهي جيدة وتساعد على الحركة ولعل هذا ما يجعلنا كفنانين نحزن على حالنا إذا ما قمنا بتقديم عروض مسرحية على خشبته.

ويشير عبد الرضا الى المعوقات والإحباطات التي يواجهها الفنان القطري من عدم وجود شركات إنتاج وراع للفرق الموجودة وبما أنه لا يوجد جو ومناخ مناسب فإن هذا الأمر يعود سلبا على الفنان وعلى طبيعة العمل الفني الذي سيقدمه لأن الحالة النفسية تتحكم بالموضوع فإذا ما هيىء الجو المناسب على الصعيد المادي والعنوي برز الفنان القطري وأخرج أعمالا مدوية الصدى.

وعلق عما حدث العام الماضي من إخفاق في عدم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح على خشبة مسرح قطر الوطني فقد كان هناك احتفالية أعم وهو مهرجان الدوحة الثقافي ومن الطبيعي جدا أن يكون المسرح الوحيد على مستوى دولة قطر محجوزا لفعاليات المهرجان وكان من الممكن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح على مسارح أخرى خارجية تقام خصيصا لهذه المناسبة.

ويؤكد أن الحركة الثقافية في قطر تشهد تطورا متناميا وبطبيعة الحال تأثروا هم أيضا بذلك حيث زيادة العروض المسرحية حيث يطالبون ب 12 عملا سنويا وبما أنهم فرقة أهلية فهدفهم ليس ربحياً وإنما يهدفون للمجانية.

ويقول الفنان فالح فايز مخرج وممثل: هناك بادرة أمل فنحن متأملون خيرا في الحي الثقافي الذي سيدعم الفرصة، إن المعوقات الرئيسية التي تواجه الفنان القطري ومسرح الطفل في قطر هي عدم وجود دور عرض والأماكن الموجودة غير مؤهلة و لا مجهزة خاصة وأن المسرح يحتاج لتجهيزات وإمكانيات ضخمة فمسرح التربية المسرحية صغير وقاتم بينما مسرح قطر الوطني يعد الأساس وأكبرهم كما أنه لا يوجد راع للفرق المسرحية ليساعدهم ويدعمهم ليقدموا أعمالاً أفضل.

ويشير إلى ما يواجه للفنان القطري من إتهام بأنه يعاني من كسل ويعلق ذلك الكسل على وجود خشبة مسرح واحدة فهو أمر غير معقول لأنه فعلا لا يوجد سوى خشبة مسرح واحدة وهذا أمر يعيق الأعمال الفنية التي نطالب بتقديمها فإذا تم إيجاد عدد من المسارح والخشبات وتوفير الإمكانيات والخدمات والتسهيلات حين ذاك نستطيع توجيه الاتهام أن هناك كسلا من قبل الفنانين.

وعن الاتهام الذي يوجه للمسرح من أن نوعية المسرحيات التي تقدم هدفها ربحي من الدرجة الأولى قال: إنه اتهام غير سليم فأغلب العروض التي تقدم في السينمات تقدر ب 15000 في العرض الواحد وتصل إلى 20000 هذا بخلاف الديكور ومصاريف أخرى فتصل إلى 35000 وفي المقابل تكون التذكرة زهيدة الثمن وصالة العرض غير مليئة والناتج أنه يكون خسرانا.

ويواصل فايز القول: لا ننكر أن هناك بعض الأعمال التي تقدم دون المستوى وهذا الأمر يعتمد على قدوم العمل حيث يأتي العمل قبل العرض بيوم أو يومين ولا يعطي فرصة للرقابة بالتعليق على بعض المشاهد او إبداء رأيها وما نطالب به هو قدوم العمل قبل العرض بأسبوع أو عشرة أيام ليتسنى للرقابة التعديل. مشدداً على أهمية دعم المؤسسات للفرق الأهلية ورعايتها لتقديم عمل جماهيري جيد.

وفي إطار البحث عن المعوقات التي تقف حائلا أمام الفنانين القطريين كان للمخرج والسينمائي والفنان خليفة المريخي رأيه الخاص حيث يقول:

بداية وقبل كل شيء لا بد لنا من الاعتراف بأنه لا يوجد تقصير من الدولة فإذا ما عزم على بناء ثلاثة أو أربعة مسارح سوف يتم تشييدهم وتجهيزهم على أكمل وجه من حيث الشكل والمعدات وأحدث التقنيات وبسرعة فائقة ولعل هذا ما نلحظه من خلال المشاريع الضخمة والعملاقة التي يتم إنجازها في مدة قصيرة.

والمتابع لخشبات المسرح في دولة قطر سيجد أن هناك مسرح الدوحة بلير الذي جهز وأعد للجالية الأوروبية في دولة قطر ولا يقدم عليه سوى عرض واحد في السنة فلماذا لا تبنى مسارح أخرى لاستيعاب هذا الكم من الإنتاج الفني وبمحاولات حصر عدد الأعمال المسرحية التي تقدم خلال العام سنجد أنه لا يوجد نسبة وتناسب فالإنتاج أكبر من استيعاب المسرح وهذا يؤدي لإلغاء بعض العروض أو تأجيلها خاصة إذا كان مسرح قطر الوطني محجوزاً لموسم كامل من قبل العروض الخارجية الوافدة لنا من الخارج من دول عربية أخرى وهذا يجور على العروض الداخلية المحلية.

ويؤكد المريخي أنه لا بد للفرق المسرحية من المطالبة من أن يكون لكل منها مقرها الخاص الذي تقيم فيه بروفاتها وتدريباتها وعروضها ويكون مؤهلا لها على أكمل وجه وبدقة عالية وبالرجوع للتاريخ سوف نجد أنه أيام التقشف كان لكل فرقة مقرها وبعد ذلك تم دمج البعض ولكن الآن ليس هناك مفر، فالدولة لديها الاستعدادات الكافية والجيدة وهذا دور وزارة الثقافة.

ويعلق على عدم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح وإحلال فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي محله قائلاً: إن كلا من الاحتفالين من قبل وزارة الثقافة وكان لابد لهم من تنظيم الأمر فالاحتفال بمهرجان الثقافة لا يغني عن يوم المسرح العالمي خاصة وأننا ننادي بوجود طفرة ثقافية ومسرحية في قطر فهذا التضارب الذي حدث كان لابد لهم من تداركه والاهتمام بالتنظيم الجيد حتى لا يحدث مثل هذا الخلل.

ويشير الى أنه لا يوجد كسل من قبل الفنانين القطريين بل إن المعوقات والإحباطات التي يواجهونها هي السبب في عدم الانتاج كذلك إذا ما تحدثنا عن المسرح التقليدي فلا بد من وجود مكان قائم وثابت له أما في حالة المسرح التجريبي يمكن إقامة عروضه في أماكن مفتوحة كالشارع والكورنيش والمطاعم والملاعب وخلافه.

أما بخصوص ما كان عليه حال المسرح الشكلي من حيث الصيانة فإنه يرى وجود أن التقصير لن يكون من قبل الدولة ولكنه من قبل الفنيين فليس من الصعب على القسم الهندسي بالبلدية صيانة وإصلاح العيوب الموجودة به نتيجة تسرب المياه وتآكل القواعد هذا كله لا يحتاج لسنتين وبعد الافتتاح مرة أخرى نجد أن الوضع كما كان عليه في السابق.

ويشدد المريخي على أن المسرح إذا لم يستطع أن يصل بهدفه والتقنية الجديدة ورؤية جديدة لن يصل إلى مستوى يرضي الجمهور الذي سوف يتجه بطبيعة الحال لمشاهدة السينما فالمسرح هو ذاته منذ ثلاثين أو أربعين عاما لم يتغير فما نشاهده اليوم من تقنيات وفكر هو ذاته ما كان سابقا بينما نجد السينما على النقيض وتطورها سيؤدي لانصراف الجمهور لها.

كما أن المخرجين الذين يسعون لتقديم أعمال مختلفة يعدون على الأصابع ولا بد من التطوير والإطلاع على المسارح الأخرى كالإيطالي والبولوني والهنجاري وما وصلوا إليه من تقنيات مثل السينوغرافيا وتكنيك التمثيل وتطوير الأسلوب القديم وما يمكن أن نشير إليه هو أن المسرح ينسب في النهاية للكاتب بينما السينما تنسب لمخرج العمل.

ويقول الفنان إبراهيم عبدالرحيم: نعم إن وجود خشبة مسرح واحد مشكلة عويصة نعاني منها وهذا سبب برود الحركة الفنية في قطر وفي المقابل يعلق البعض موجهين لنا سؤالا لماذا لا نعمل ولا نقدم أعمالا فنية؟!

ما نريد قوله هو أنه إذا تم توفير أكثر من خشبة مسرح مؤهلة وجاهزة لما علق البعض كسله على وجود مسرح واحد حيث يقولون بما أنه لا يوجد سوى مسرح واحد فإن العمل المقدم بطبيعة الحال لن يعرض نظرا لحجز المسرح فإذا وفرنا مسارح سوف يرى البعض أن آخرين يعملون ويشتغلون وينتجون ويعرضون.

ويضيف عبدالرحيم أن مركز المسرح الشبابي خشبته دون إضاءة وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم قدموا مهرجانا متكاملا رغم أن المسرح غير مجهز ولا توجد إضاءة دائمة أو بصفة مستمرة وأحيانا يتم تأجيل العرض نظرا لعدم وجود ميزانية فننتظر فترة حتى تكون الميزانية متوفرة.

أما بخصوص الفنانين الشباب فإن كثيرين منهم مظلومون في المسرح والتليفزيون فهناك ما يسمى بالشللية في المجال الفني فتجد بعض الفنانين الشباب الذين يظهرون بأدوار بطولة وفي المقابل نجد فنانين موهوبين آخرين لا يظهرون لأنهم لم يدخلوا ضمن إطار الشللية.

ويشير الى عدم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح قائلاً إنه من سنتين او ثلاث سنوات لم يتم الاحتفال به نظرا للمهرجانات ولكن فرقة قطر المسرحية قدمت احتفالا وكان ذلك بدعم من نفسها أي بدعم داخلي.

وهذا ما سوف نحرص عليه هذا العام حيث سنقدم ثلاثة أعمال فنية عمل من إخراجي تحت عنوان رسالة من السماء للكاتب الاردني محمود جبارة وسوف يكون هناك عمل للمخرج فهد الباكر وآخر للمخرج فيصل حسن الرشيد.

وتمنى أن يكون هناك مهرجان قطري للمسرح مثل مهرجان القاهرة والكويت وتونس حتى نستطيع من خلال هذا المهرجان التعرف على القدرات والإبداعات القطرية ومن خلاله يتسنى لنا المشاركة في المهرجانات العربية الأخرى ويكون لنا تواجد.

 

http://www.raya.com/site/topics/article.as...template_id=29#

 

Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...
  • 2 months later...
  • 2 weeks later...

اي والله ف كفاءات قطرية واااااايد مختفيه

 

ماتسائلتو وين راحو الفنانيين القطريين وخاصه القدامه وينهم انا اتذكر اياام التسعينات كان المسرح ف نشاط كبير

 

الحين وين النشاطات ووين المسرحيات مافي معهد ولا يسوون ورش مسرحية الا بالغلط وبشروط والمسرحيات كل مناسبه يسوون مسرحية

 

واخوانا الكويتيين اشهد انهم عرفو يستغلون تفكك المسرح القطري ويجيبون مسرحياتهم معااهم وتضرب والجماهير كلهم يروحون لهم

 

انا اتأسف على المسرح القطري والله واايد معوقاات موجوده

 

وحتى مسرحيات النوادي يسونها والله احسب ان احنا ف بداية التسعين

 

وغير هااي مسرح التجريب الشباب مايقصرون يتعبون ويسون حركات تعبر عن حاله والجمهور مايدري عن شنو المسرحيه

 

وغير هااي اشياء واايد .....

 

اسمحولي طولت عليكم

 

اخوكم يويو دوت كوم

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...