اختتم المعوق المغربي إدريس القادري يوم الاثنين رحلة استمرت 11 عاما طاف فيها العالم على دراجة.
ويقول القادري الذي أصيب في طفولته بمرض شلل الاطفال والذي اجريت له العديد من العمليات الجراحية التصحيحية إنه يأمل ان تبث رحلته الامل في نفوس غيره من المعوقين.
وقال القادري في ميدان تايمز في نيويورك حيث اختتم رحلته "أريد أن اتحدى الاعاقة ... المعاقون في العالم الثالث مهمشون وأحاول أن ابرهن للعالم أن المعاقين اشخاص يقدرون على عمل كل شيء."
وتابع أنه غادر المغرب عام 1994 في رحلة طولها نحو 30 ألف كيلومتر طاف فيها أكثر من مئة بلد. واعتمد القادري على مساعدة نوادي الروتاري في أنحاء العالم ومساعدة الغرباء.
وقال القادري باللغة العربية "منذ 1994 سافرت حول العالم وزرت أكثر من مئة دولة. تنقلت بين البلدان لمدة 11 عاما ... عندي كثير من الذكريات حول العالم ولكني لن انسى مطلقا الناس في افريقيا."