Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ilaa

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    289
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by ilaa

  1. قال تعالى " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " نحن عرب والقرآن عربي مبين فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن الكريم وهذا بديهي الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ " آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم"﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾" وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " ﴿لِصَاحِبِهِ ﴾" وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " ﴿لاتحزن﴾" كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " ﴿إذ﴾" وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي " فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف فيكون المعنى إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان فيقول له " ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾" فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم ثانيا : إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ زعم البعض أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له و سنراجع سويا صحة هذا نقول لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق رضي الله عنه وأرضاه 1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى " ﴿فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ " (القمر:29 ) فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى 2- الحالة الثانية : هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى " ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِين﴾" (لأعراف:184 ) فقد وصف الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صاحب للكفار وقوله تعالى " ﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً﴾" (الكهف:34 ) في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث " ﴿قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُل﴾" (الكهف:37 ) فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير ثالثا : " لا تَحْزَنْ " يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم قال تعالى " ﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾ " (النمل:70 ) " ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾" (القصص:7 ) " ﴿فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً﴾ " (مريم:24 ) " ﴿وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِين﴾" (العنكبوت:33 ) "﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون﴾" (فصلت:30 ) فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان 1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا" (لأنفال: من الآية12 ) 2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً" (النساء:108 ) وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ " يقول قائل أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما و الرد : 1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة "﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾" وشاهده من كتاب الله " ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ< فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾" البقرة فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟ فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله " ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ " الأعراف ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى " ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾" التوبة فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل 2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟ الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟ لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393 قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة . الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280 1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة . ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟ الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة الآية تقول " ﴿فأنزل الله سكينته عليه ﴾" وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾" فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما سادسا : " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا " يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل فقد قال تعالى " ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴾ " (التوبة:26 ) " ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً﴾(الأحزاب:9 ) فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين فقد قال تعالى " ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾" (الفتح:4 ) اللهم اهدنا و اهد بنا
  2. قال تعالى " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " نحن عرب والقرآن عربي مبين فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن الكريم وهذا بديهي الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ " آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم" ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾" وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " ﴿لِصَاحِبِهِ ﴾" وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " ﴿لاتحزن﴾" كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>إذ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي " فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف فيكون المعنى إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان فيقول له "<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم ثانيا : إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ زعم البعض أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له و سنراجع سويا صحة هذا نقول لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق رضي الله عنه وأرضاه 1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (القمر:29 ) فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى 2- الحالة الثانية : هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (لأعراف:184 ) فقد وصف الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صاحب للكفار وقوله تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (الكهف:34 ) في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>" (الكهف:37 ) فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير ثالثا : " لا تَحْزَنْ " يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم قال تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (النمل:70 ) " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>" (القصص:7 ) " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (مريم:24 ) " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>" (العنكبوت:33 ) " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>" (فصلت:30 ) فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان 1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (لأنفال: من الآية12 ) 2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (النساء:108 ) وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ " يقول قائل أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما و الرد : 1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة "<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>" وشاهده من كتاب الله " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ( 36 )<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>( 37 ) " البقرة فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟ فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>( 23 )" الأعراف ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ( 99 ) " التوبة فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل 2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟ الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟ لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393 قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة . الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280 1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة . ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟ الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة الآية تقول " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فأنزل الله سكينته عليه<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه "<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما سادسا : " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا " يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل فقد قال تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (التوبة:26 ) " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>" (الأحزاب:9 ) فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين فقد قال تعالى " <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> " (الفتح:4 ) اللهم اهدنا و اهد بنا
  3. أنه اتفق مع أخوي أن اللعن مب زين و قلت من قبل للي كتب نفس الموضوع نفس كلامك بس يسوون كوبي بيست و لا يدرون شالسالفة
  4. هذا الموضوع عاشر مرة ينشر و يكرر في المنتدى و الصراحة كلام ماله أساس
  5. مشكورة أختي على الموضوع جزاكِ الله خير و الصراحة في شي مهم يمنع الدعاء و هو أكل مال الربا ( التعامل مع البنوك الربوية) و هو من "الإقامة على الحرام" كما ذكرتي في الموضوع و مهم إن الداعي يصلي على النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الدعاء و إلا بقي الدعاء معلقا.
  6. أختي هذا الحديث ضعيف (على حد علمي) و قبل أن يطلق الرجل زوجته عليه باتباع عدة حلول متسلسلة حتى يصل إلى الحل الأخير و هو الطلاق( ان لم تنفع الحلول السابقة طبعا) إقرئي سورة النساء و تدبري الآيتين 34 و 35
  7. جزاك الله خير كل مسمل يجب ان يكون ملما بصول عقيدته حتى لا يقع في ما ينافي التوحيد أو يقع في الشرك بارك الله فيك
  8. الصراحة نسبة التصويت كانت جدا عالية بارك الله فيكِ
  9. مشكورة اختي نبض المشاعر و جزاك الله خير لكن الموضوع مكرر و موجود في نفس المنتدى بس المشرفين نايمين(الله يعينهم)
  10. مشكورة اختي ندى البحرين الصراحة مواقع روعة و مفيدة خصوصا اللي باللغة البنغالية و أنه متأكد ان مشرف المنتدى الديني بثبت الموضوع أول ما يقراه ( يعني بعد كم شهر ان شاء الله)
  11. موقع الاعجاز في القرآن و السنة النبوية
  12. لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشام واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَ لا خَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَ غَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَ أَعْرَاني و أَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ و نكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلــَدي عَبْداً لِيَخْدُمَه * وَصـَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِـلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ
  13. جزاك الله خير في كل خطوة: 1تحط خطيئة 2تكتب له حسنة 3يرفع درجة و تستغفر له الملائكة طوال مشيه الى المسجد
  14. انشاء الله اختي ندى البحرين بتدورلك الجواب الكافي
  15. جزاك الله خير موضوع جدا مفيد ما قصرتي
  16. اللون اللي يحطونه البنات على الأظافر طلاء مو صبغ ( الطلاء يسوي طبقة تمنع الماء من الجسم) لكن الصبغ هو اللي يطير من الجسم بس يبقى اللون (مثل الألوان اللي في الأكل أو الحنة) و إذا توضـأ الواحد و في شي يمنع الماء من الجسم لايصح و ضوءه و هذا لا أعتقد يحتاج لحديث لأن الوضوء لوصول الماء للجسم و الطلاء يمنع ذلك ببساطة هذا و الله أعلم سامحيني إختي ندى البحرين على الحشرية ( لاتقولين شيبي ذي راز شكله) هههه
×
×
  • Create New...