Jump to content
منتدى البحرين اليوم

غــــربة الأيـام


Recommended Posts

  • Replies 253
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

قووووه

شخباركم ..

ان شااء الله تماام ..!!

B)

ياالله اتفضلوو ..

 

في بيت علي بن يمعة.. عقب المغرب.. كانت ياسمين يالسة في الحديقة تفكر بطريقة تقدر توصل فيها لعبدالله.. ما تعرف شو اللي يخليها تفكر فيه جذي.. استوى عندها نفس الهاجس .. تبا تعرف كل شي عنه.. وعن حياته.. مرته .. عياله.. شغله.. كل شي..!! ويلست تتمشى شوي ويوم حست انها بتختنق من الرطوبة اللي برى .. ردت بتدش الصالة ، بس أبوها كان طالع في هاللحظة وشافها.. واقترب منها..

علي: أنا طالع .. تبين شي من برى؟

ياسمين: لا ابويه.. بس أنا ملانة تعال ايلس وياية شوي..

علي: مستعيل والله .. عقب بنرد وبنسولف..

رفعت ياسمين حاجبها اليمين وقالت بخبث: أبويه... عبدالله بن خليفة..

اطالعها علي بنظرة حادة وقال: شو بلاه؟

ياسمين: ليش ما نعزم مرته وعياله يتعشون عندنا .. عيب والله عزمنا الريال مرتين وما نعرف شي عن اهله..

تنهد علي.. ما يعرف شو سبب اهتمام ياسمين المفاجئ بعبدالله.. بس هاذي ياسمين وما يروم يزعلها .. : عبدالله مب معرس.. لو كان معرس جان ما قصرت وعزمت مرته..

حست ياسمين بقلبها يدق بقوة وارتبكت وبين على ويهها واطالعها ابوها بنظرة استغراب وقال: شو بلاج تلخبطتي؟؟

ياسمين: لا ماشي ابويه.. بس.. كنت افكر انه.. حرام باجر عبدالله بيتغدى في الفندق وهو هاليومين تعود ياكل من بيتنا.. أقول ابويه؟ ليش ما نطرش له أكل من بيتنا؟؟

ضحك علي من خاطره.. كان واضح انه ياسمين مهتمة وايد في عبدالله وانها استانست يوم درت انه مب معرس.. بنته ياهل وما تعرف تخبي مشاعرها.. كل شي يبين من عيونها ..

ياسمين : أبويه ليش تضحك؟؟ شو قلت انا؟

علي: الحين عبدالله.. بيودر أكل الجميرا بيتش هوتيل.. وبياكل اكل بيتنا؟؟ تخبلتي انتي..؟؟

 

وسار عنها علي وهو يضحك .. ما ينكر انه في داخله كان مستانس.. عبدالله رغم انه كبير بس كان ريال والنعم وفوق هذا غرقان في البيزات لقمة راسه.. واذا ارتبط بياسمين.. بتعم الفايدة عليهم اهم الاثنين..

 

ياسمين كانت واقفة في مكانها تبتسم .. أبوها يمكن ما قصد هالشي.. بس بطريقة غير مباشرة قربها من عبدالله وخبرها بالمكان اللي يالس فيه.. وركضت ياسمين غرفتها وهي تفكر شو بتسوي بهالمعلومة اليديدة اللي قدمها لها ابوها هدية قبل شوي؟؟

--------------------

 

ليلى في هالوقت كانت خلاص مخلصة كل شغلها في البيت تقريبا.. رقدت خالد وخواتها الصغار.. ومرت على مايد وشافته راقد.. ونزلت تحت وشافت محمد يالس ويا خالوته ويدوته.. بس أول ما يلست وياهم ليلى قامت صالحة .. وقالت: ياللا اسمحولي بسير ارقد..

أم احمد: تصبحين على خير ..

صالحة: وانتي من أهله..

محمد: أنا بعد هلكااااااان وبسير ارقد..

ليلى: ايلس ما سولفت وياك اليوم ..

محمد: باجر بنسولف ليلوه.. والله تعبان. .

ليلى: خلاص حبيبي سير ارقد.. تصبح على خير

محمد وهو يبوس يدوته على يبهتها..: وانتي من اهله..

عقب ما راحوا هم الاثنين.. نزلت ليلى عيونها.. كان في خاطرها شي ومتردده تخبر فيه يدوتها ولا لاء..

أم أحمد: ليلى؟ جنه الا عندج شي تبين تقولينه..

ابتسمت ليلى بارتباك.. : يدوه.. أنا..

أم أحمد: اعرف اللي تبينه ..

تفاجأت ليلى: تعرفين؟

أم أحمد: تبين الصندوق اللي يابته اخت حميد.. صح؟

نزلت ليلى عيونها وحست بألم في قلبها وهي تسمع اسم حميد.. رغم انه هالاسم دوم في خيالها بس كل مرة تسمعه من شخص ثاني تحس انه يحرقها.. ورفعت عيونها المليانة بالدموع ليدوتها وقالت: هى.. هذا اللي اباه..

تيودت يدوتها في القنفة وقامت بصعوبة.. ووقفت ليلى بسرعة عشان تساعدها.. ومشت أم أحمد بخطوات بطيئة للغرفة ويلست على طرف الشبرية.. وبطلت درج الكومودينو وليلى واقفة تطالعها وتحس بقلبها بيطلع من بين ظلوعها.. كانت مرتبكة بشكل فظيع ويوم طلعت يدوتها الصندوق.. خذته ليلى بسرعة وباست يدوتها وراحت فوق.. وتمت يدوتها تطالع الباب وهي تبتسم بحزن.. وتقول في خاطرها يحليلج يا ليلى .. كم بتتحملين؟؟

يلست ليلى ع الارض في غرفتها وركزت نظرها على الصندوق اللي جدامها وحست بقلبها ينعصر.. كان الصندوق كحلي.. وشكله وايد أنيق.. ومسحت عليه ليلى بإيدها اللي ابتدت ترتجف .. وحاولت تتخيل شو بيكون داخله.. شو هالهدية اللي ياب لها اياها حميد والله ما كتب انه يوصلها لها بنفسه؟ كانت خايفة.. خايفة تبطل الصندوق وتفتح لنفسها باب الحزن مرة ثانية..

الهدوء اللي حواليها خلاها تخاف وترتبك اكثر .. الكل كان راقد الا هي.. محد بيقاطعها ولا بيخرب عليها هاللحظة.. محد هني عشان يمنعها من حقها في انها تحزن وتصيح على راحتها.. وبطلت ليلى الصندوق بأصابع ترتجف بشدة.. وحست ليلى انها بتختنق يوم شافت اللي داخل الصندوق.. مصحف كبير في كيس من المخمل.. وتحته ورقة.. مكتوب فيها جملة وحدة.. "الله يحفظج ويحميج من كل شر يا أغلى انسانة على قلبي" ..

حست ليلى بإرهاق فظيع وهي تشل المصحف..وانهمرت دموعها وتذكرت فجأة انه عرسها المفروض يكون الاسبوع الياي.. المفروض هالاسبوع تكون في دبي ويا اهلها .. يخلصون اخر التجهيزات للعرس..

حظنت ليلى المصحف بكل قوتها وابتدت تصيح بصوت عالي.. ما قدرت تيود عمرها.. هذا كل اللي بجى لها من حميد.. آخر ذكرى واخر شي يربطها فيه.. وحست بوحدة مالها حدود .. وحدة بترافقها طول سنوات عمرها.. وبتم وياها للأبد..

وفجأة.. حست ليلى بإيد تمسح على خدها والتفتت بسرعة بس الدموع كانت مغطية عيونها وللحظة ما عرفت منو اللي يالس حذالها.. بس عقب ما مسحت دموعها شافت أمل.. يالسة تطالعها ببراءة وخوف..

أمل: ليلى ليش تصيحين؟؟

بطلت ليلى حلجها عشان تتكلم بس بدل ما ترمس صاحت بصوت أعلى.. وحطت أمل راسها في حظن اختها العودة وصاحت من دون سبب وياها.. أمل كانت صغيرة وايد وما بتفهم ... بس مجرد انها شاركت ليلى حزنها خلا ليلى تحس بشوية راحة.. وعقب دقايق هدت وخفت دموعها.. وكانت أمل خلاص راقدة..

شلتها ليلى وردتها على الشبرية وحطت المصحف حذال المخدة .. وانخشت تحت اللحاف ويا اخوانها وحاولت ترقد..

 

أشرقت شمس الاربعا بكل دفء وسعادة ونش عبدالله من فراشه الساعة ثمان وهو حاس بكسل من زمان ما حس به.. وعرف انه جو الخمول اللي كان عايشنه هاليومين اثر عليه.. وعقب ما غسل ويهه و-على غير عادته- طلب الريوق في الغرفة.. طلع ووقف ع البلكونة ويلس يراقب الناس اللي يتمشون تحت.. كان مقرر ما يطلع من غرفته اليوم ويخلص كل الشغل اللي اجله هاليومين.. وكانت أوراقه كلها منثرة على أرضية الغرفة وتترياه بس يشلها ويقراها.. بس للأسف . .كانت افكاره ترد تاخذه لأفق ثانية بعيدة تماما عن الشغل والاوراق.. كان يفكر بأحمد وكلثم.. بنورة.. وكل اللي فقدهم في حياته.. واخرهم فاطمة اللي طلت عليه مثل النسمة وغادرت حياته بكل هدوء.. رحيلها المفاجيء حسسه بإحباط كبير وخلاه يتذكر اشخاص ما فكر فيهم من فترة طويلة.. وفي النهاية ما يدري شو اللي ياب ياسمين على باله وابتسم عبدالله وهو يتذكر تصرفاتها الطفولية وهز راسه بحزن وقال في خاطره: لو كانت الامور مختلفة ونورة بعدها عايشة.. بتكون عندي بنت في عمر ياسمين بالضبط.. بس.. .......

 

استغفر عبدالله ربه ورد الغرفة واتصل بعيال اخوه اللي توله عليهم ويحس انه أهملهم في هاليومين اللي طافوا.. وما لحق التيلفون يرن الا ورد عليه مايد..

مايد: ألو؟

عبدالله: السلام عليكم..

مايد (بفرح): عمي عبدالله؟؟ وعليكم السلام.. متى بترد؟

عبدالله: هههههههه انزين اسألني أول عن اخباري ..

مايد: هلا عمي شحالك شخبارك عساك بخير؟ عمي وانته راد العين مر وافي وييب لي بقلاوة من Goodies الله يخليك الله يخليك عمي..

عبدالله (وهو يبتسم): ان شالله اذا ما نسيت..

مايد: بذكرك .. بدق لك وانته طالع من دبي..

عبدالله: ههههههه خلاص ذكرني وان شالله بمر وبييب لك اللي تباه..

مايد (بصوت واطي): عمي تعرف من عندنا؟

عبدالله: منو؟

مايد: خالوه صالحة..

حس عبدالله بظيج من سمع اسمها.. وقال: وشو يايبنها من الصبح؟

مايد: لا من امس عندنا..

عبدالله (مصدوم): باتت عندكم؟؟؟؟؟؟؟

مايد: هى..

 

تاابع .. :ssm18:

Link to comment
Share on other sites

التكمله .. B)

 

عبدالله: ليلى وينها؟

مايد: اصبر بزقرها..

تريا عبدالله ثواني لين ما يت ليلى وردت عليه بصوت تعبان ومبحوح..

ليلى: هلا عمي..

عبدالله: ليلى؟؟ شو بلاج؟

ليلى: ما فيني شي..

عبدالله: من صوتج مبين انج وايد تعبانة..

ليلى: لا عمي بس مزجمة.. مب تعبانة ولا شي..

ما اقتنع عبدالله برمستها . مول ما تعود منها هالبرود وأول شي يا على باله انه صالحة أكيد مظايجتنهم.. بس اذا ليلى ما تبا تخبره ما بيجبرها..

عبدالله: خالوتج عندكم ؟

ليلى : هى .. بس بعدها فوق ما طلعت من غرفة امايه..

عبدالله انصدم ووقف من كثر القهر اللي فيه وسألها: شو تسوي في غرفة المرحوم؟؟

ليلى ارتبكت وقالت: باتت فيها .. ما طاعت ترقد في مكان غير هالغرفة..

عبدالله: وكيف تسمحين لها ترقد هناك؟؟؟

ليلى: عمي شو تباني اقول لها .. يوم يدوه ما قالت شي..

عبدالله: وينها امايه عطيني اياها..

ليلى: ان شالله..

نزلت ليلى السماعة وتنهدت بتعب .. من الصبح وهي تتجنب يدوتها وما تباها تشوفها وهي ويهها تعبان جذه.. ما تبا تزيد همومها .. وتخليها تحاتيها.. وقالت لأخوها مايد: أنا بروح فوق اشوف خالد نش ولا بعده.. روح ناد يدوه عمي يباها..

مايد: أوكى..

ركبت ليلى الدري وشافت خالوتها لابسة عباتها وبتنزل تحت.. فاستغربت وسألتها: خالوه؟؟ ليش لابسة عباتج؟

صالحة: بسير مشوار قبل لا أروح البيت.. اخوانج كلهم تحت؟ بسلم عليهم؟

ليلى: لا .. سارة وأمل وخالد بعدهم راقدين..

صالحة: وانتي بتنزلين تحت؟

ليلى شافتها فرصة تتهرب منها وقالت: لا انا بسير اقعدهم الحين من الرقاد وبلبسهم..

صالحة: عيل تعالي بسلم عليج الحين..

اقتربت ليلى منها وباستها بسرعة وراحت غرفتها عشان تقعد اخوانها.. واستغربت من خالوتها .. كانت مستعيلة وترمس ليلى وهي مرتبكة.. بس ليلى ما حطت في بالها شي وسارت عنها وهي مستانسة انها اخيرا بتروح بيتها..

 

--------------

 

في بيت علي بن يمعة .. كانت ياسمين متنرفزة ومن كثر ما هي متوترة كانت مب قادرة تقعد في مكان واحد.. اليوم الاربعا وهي ما تدري عبدالله روح العين ولا بعده.. وعقب تردد كبير.. قررت تنفذ خطتها اللي يالسة تفكر فيها من أمس..وركضت غرفتها وقفلت الباب.. وشلت سماعة التيلفون وتنفست بعمق عشان تخفف من دقات قلبها.. واتصلت فندق جميرا بيتش هوتيل.. وغمضت عيونها وهي تتريا الreception يردون عليها .. وردت عليها وحدة شامية عقب ما رن التيلفون لفترة بسيطة..

الموظفة: Jumairah beach Hotel can I help you?

ياسمين: مرحبا اختي..

الموظفة: يا هلا.. تفضلي..

ياسمين: اختي بغيت أعرف عبدالله بن خليفة قاعد في أي غرفة..؟؟

الموظفة: اسمحيلي اختي ما بقدر خبرك.. هيدي المعلومات سرية..

ياسمين: بس انا مرته.. وتيلفونه مغلق أبا اعرف رقم غرفته..!!!

الموظفة: اسمحيلي مدام بس ازا انتي مرته للأستاز عبدالله اكيد بتعرفي رأم غرفته..

عضت ياسمين على شفايفها عشان لا تسبها وقالت ببرود مصطنع: الأستاذ عبدالله على قولتج طلع من البيت معصب وما خبرني وين بيروح وانا أبا اراضيه؟؟؟ فهمتي..؟؟ ولا تبيني افهمج بأسلوب ثاني؟؟

الموظفة حست بإحراج وقالت: أنا ما بقدر اديكي رأم الغرفة بس بدي حولك على غرفته.. و انتي تفاهمي انتي وياه..

ياسمين (بظيج): ياللا بسرعة..

حولتها الموظفة على غرفة عبدالله اللي كان توه مبند عن أمه ومعصب ع الآخر على سالفة صالحة اللي باتت في بيت أخوه أمس وهو آخر من يعلم.. حاس انه وجوده في دبي خلى صالحة تتجرأ وتسوي اللي تباه بس أول ما يوصل العين بيتصرف وياها بنفسه.. ويوم رن التيلفون رد عليه من دون نفس.. بس انصدم يوم سمع صوت ناعم يستقبله..

ياسمين: ألو؟

عبدالله (باستغراب): هلا.. منو؟

ياسمين: أنا ...مممممم.. وحدة.. !!

عبدالله (بجفاف): لا والله؟ .. وأنا واحد مشغول .. اسمحيلي

ياسمين: لا والله ما تبند لحظة..

عبدالله حس انه يعرف الصوت بس سكت وما قال شي..

عبدالله: منو انتي؟

ياسمين: أنا ياسمين..

عبدالله: اها..

ياسمين: سوري.. اكيد كنت مشغول..

عبدالله: بصراحة هى كنت مشغول شوي.. خير يا ياسمين؟

ياسمين: عبدالله ممكن آخذ من وقتك ثواني بس؟

عبدالله: ممكن..

حطت ياسمين إيدها على قلبها وقالت دامه مشغول خل ادش في الموضوع على طول..: عبدالله.. أنا بصراحة .. معجبة فيك..

عبدالله ضحك على طول ما قدر ايود عمره.. مب مصدق جرأة هالبنية والطريقة اللي ترمسه فيها.. وقال لها وهو بعده يضحك : معجبة فيني؟ ياسمين شو هالرمسة؟؟

ياسمين عورها قلبها.. ليش يستخف بها ؟: انت تتحراني ياهل.. صح؟

عبدالله: بالعكس انتي ماشالله كبيرة وعاقلة..

تنرفزت ياسمين وكان هالشي مبين من صوتها: لا تجاملني عبدالله.. ولا تقص عليه.. انته تكلمني مثل ما تكلم وحدة ياهل..

عبدالله: استغفر الله العظيم.. بالنسبة لي انتي فعلا ياهل.. أنا وايد كبير .. أكبر عن ابوج حتى..

شهقت ياسمين: لا .. أبويه اكبر عنك.. أكبر عنك بوايد..وبعدين انا مب ياهل أنا عمري 19 سنة..

عبدالله (بهدوء): وأنا عمري 43 سنة.. شفتي الفرق؟؟ لو عندي بنت بتكون كبرج الحين ويمكن اكبر..

ياسمين: هالتلميحات مالها داعي.. انته مب أبويه ولا عمري بعتبرك أبويه..

ضحك عبدالله وقال: والله اتمنى لو كنت ابوج..

ياسمين: لا تكذب عبدالله..

عبدالله: شو؟؟ شو قصدج؟

ياسمين: لا تنكر احساسك.. انته معجب فيني.. ليش تحس بالذنب؟؟

عبدالله انصدم من رمستها وقال لها بكل ثقة: لا يا ياسمين انتي غلطانة.. انا مب معجب فيج وما ادري شو اللي خلاج تفكرين جذي وانا اسف اذا لمحت لج بهالشي..

ياسمين: لا .. انته خايف لأني بنت علي بن يمعة.. ولأنك كبير في السن.. هذا سبب خوفك بس انته تحبني..

عبدالله: يا سلام.. توني معجب فيج والحين حبيتج؟؟؟ ياسمين ما تشوفين انج زودتيها.. .؟؟

ياسمين: عبدالله لا تخرب ..

عبدالله: شو اللي ما اخربه؟؟ ياسمين ليش تضيعين على عمرج فرصة انج تقابلين شخص من عمرج يفهمج ويقدرج؟؟ هالمشاعر اللي تحسينها صوبي انتي وايد اكبر عنها..

ياسمين: كلهم تافهين.. انته لك شخصيتك واحترامك ومركزك.. منو من الشباب عنده كل هذا؟؟

ابتسم عبدالله ومرة ثانية صدمته بكلامها.. كل اللي تهتم به المادة والمركز الاجتماعي والمظاهر وبس.. وياسمين بروحها كانت مصدومة.. كانت واثقة انه معجب فيها مثل ما هي معجبة فيه.. كيف ما ينعجب فيها شو ناقصنها هي.. ؟؟ ليش ما استانس يوم خبرته او على الاقل جاملها؟

عبدالله: لا تحاتين.. بيكبرون.. وبيي يوم بيكونون فيه أكبر مني ومن كل اللي اعرفهم..

ياسمين: عبدالله ..

عبدالله: اسمعيني يا ياسمين.. أنا ما اصلح لج..

ياسمين: عبدالله..

عبدالله (بحنان): انا مشغول الحين.. وانتي لا تشغلين بالج بهالشغلات لنج صدقيني بتوصلين وياي لطريج مسدود..

قبل لا تتكلم ياسمين بند عبدالله التيلفون.. ويلست هي تطالع السماعة ودموعها ترست عيونها في نفس اللحظة.. مب مصدقة اللي سوته وكل اللي ممكن تسويه عشان واحد شافته أمس بس.. واليوم تحس انها مب متقبلة فكرة انه حياته تستمر من دونها.. مب متقبلة انه هالانسان اللي اقتحم قلبها مب راضي حتى يسمعها؟؟ ليش؟؟ وهل هاذي هي نهايتها وياه؟؟

-------------

 

تااابع .. :ssm18:

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...