Jump to content
منتدى البحرين اليوم

الزاويه الدراسيه لمنتدى الفنان نضال بدر


Recommended Posts

 

 

المدرسة الكلاسيكية .. عرب 202

 

المقدمة

قبل أن نتحدث عن المدرسة الكلاسيكية في الفن يجدر بنا أن نتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا المسمى (كلاسيكي ) ، لقد جرت العادة أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ التقليدي أو القديم ، بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية دون تغيير أو إضافة . والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني( الطراز الأول ) أو الممتاز أو المثل النموذجي ، حيث أعتمد اليونانيون في فنهم الأصول الجمالية المثالية ، فنرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمالي المثالي في النساء ، فقد كانوا ينحتون ? يرسمون الإنسان في وضع مثالي ونسب مثالية، لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل كمال جسماني ، وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال ، فالمفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو الأفضل, بل المثال والجودة.? ?تردد أسم الفن ومدارسه هنا وهناك, ولكن الكثيرون لايعرفون معناها ولا تطبيقها، حتى يصبح الفن في كثير من الأحيان، وخصوصًا الفن التشكيلي، وكأنه درب من الجنون أو فراغ الذهن، مع أن متابعة تطورات المدارس الفنية واتجاهاتها وظروف نشأتها، تكشف لنا عن سجل حافل من تاريخ البشرية، وتغيرات المجتمع الفكرية والثقافية والاجتماعية كلها مسجلة ومرصودة بأيدي الفنانين، وتعكس المدارس الفنية حالة المجتمع وأفكاره في كل مرحلة من مراحلها وقبل أن يظهر الفن الكلاسيكي في القرن الثامن عشر كان قد أنبعث من جديد في إيطاليا,. وفي بداية القرن الخامس عشر ، إذا كانت إنذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت ، وقد تركز في تلك الفترة الإهتمام بالاصوال الإغريقية في الفنون الجميلة ، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية ، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في جميع إنحاء إيطاليا.

 

المدرسة الكلاسيكية

في العصر المملوكي والتركي قل الابتكار في ميدان الأدب فكان الشعر سقيم العبارة أخيلته باهته ضعيفة ، ومعانيه جافة ذابلة ولما اطل العصر الحديث ساير العرب هذا التطور فأخذوا يقلدون القديم ، ورأوا أن إصلاح الأدب لن يكون إلا بالعودة بشكل القصيدة إلى ما كانت عليه في عصر الازدهار الأدبي القديم .

والمدرسة الكلاسيكية أو مدرسة الإحياءهي التي حاولت التعبير عن قيم العصر ومتطلباته التي ظهرت نتيجة الصراع بين القيم القديمة والقيم الحديثة ، ويليها التعبير عن واقع متغير عن طريق العودة إلى المنابع الشعرية الأصيلة ومحاكاتها ، وقد قامت هذه المدرسة على يد محمود سامي البارودي الذي قاد النهضة الشعرية الحديثة .

وكانت هذه المدرسة كغيرها فقد قامت على عدة عوامل منها الاتصال القوي بالتراث العربي وبخاصة في عصور القوة والازدهار ويبدوا لي أن هذا العامل كان قويا في نشأة هذه المدرسة وانه واضح لهم كم هم في تخلف واضح وعقلية مؤلمة ولهذا اتجهوا للتطوير من أنفسهم والعامل الذي كغيره أبان لهم تخلفهم عن ركب الحضارة العربية وهو الاتصال بالحضارة الغربية بمختلف الوسائل كالهجرة والرحلات .

وكانت القصيدة العربية في هذه المدرسة تمتاز بسمات عدة منها جزالة الألفاظ ورصانة الأسلوب والعبارة ويليها خصخصة كانت غرضا لهم فأصبحت من سماتهم وهي الإعلاء من شان العقل واعتباره صوت الحياة ، وتمكن شعرائها من التخلص من غرض لاخر بحسن وبشكل غير لافت كما في سينية شوقي ، ويبدوا لي أن شعراء هذه المدرسة لا تقل قدرتهم وموهبتهم عن الشعراء القدامى فهم احيوا قصيدة ذابلة وهذا ليس بالسهل وان فكرتهم بالتقليد لرفع مستوى القصيدة العربية هي افضل فكرة فهم نجحوا بذلك ? أضافوا تجديدات بالقصيدة العربية .

وبما أن شعراء المدرسة الكلاسيكية يقلدون وفي نفس الوقت يبتكرون فبلا شك انهم أضافوا تجديدات ، ومن هذه التجديدات أنهم تناولوا قضايا المجتمع المعاصر ولم يكتفوا بذلك فقط ! بل أضافوا شعرا جديدا ألا وهو شعر المعارضات وهذا في حد ذاته يعد تجديدا في الشعر العربي ويليه استخدام موسيقى خفية ووحدة النفسي كما في سينية شوقي .وهم قبل هذا وذا قلدوا فأجادوا التقليد ومن مظاهر التقليد هو الإبقاء على الشكل العمودي والذي يتمثل في الوزن والقافية وكذلك الألفاظ لها زينتها الخاصة التي تذكرك بالمعجم التقليدي بالاضافه إلى تقطيع الجمل وقلدوا أمرا كان سائدا في القدم وهو تعدد الأغراض الشعرية مما يلغي الوحدة العضوية ? نحن عندما نتحدث عن الكلاسيكية العربية ,إنما نتخذ روح المنهج الكلاسيكي إزاء الاشياء وطبيعة الفكرة والصور والعبارة والموازنة بين الانفعال والخيال والعقل , من دون المضمون ذاته الذي قام على النتهج العام والنظرة الشاملة. وفي عصرنا أصبحت لفظة كلاسيكية ترمي الى كا أدب قديم حتى أضحى الاسم مرتبطا بطبيعة الادب . وكل قصيدة التزمت عمود الشعر وقافيته ووزنة اعتبرت من اللادب الكلاسيكي في باب تسمية الكل باسم الجزء . ونحن ان تحدثنا عن طبيعة التجربة الشعرية التي تخالف طبيعة العقل ,فهذا الحديث لا ينبغي أن يسوقنا الى الاعتقاد بأن العقل الركن الاساسي من أركان الكلاسيكية , ينبغي أن يزول وتتعفى آثاره . فالشعر يعبر فيه عندما ينحدر من تخوم الحلم ليلامس الواقع ,كما أنه ينطلق منه ويصدر عنه, بعد أن يتخطى ذاته وتعمى عليه الاشياء وتطغى الملامح والاخيلة النفسية التي لا أحدق لها .والشعراء الكبار من الجاهليين وسواهم هم غالبا المفكرون الذين أدركوا نهاية مطاف العقل من دون أن يهدأ قلقهم . زوال العقل من التجربة الشعرية يحولها الى خرافات خيالية وترّهات واهية لذلك إن قلنا إن الشعر يتخطى حدود حدود الفكر , لا نعني أن يُزيله بل نشير الى أنه يتجاوز عن بطء البراهين حتى تتموه أضواء الحقائق العقلية في ظلمة النفس , باثة في التجربة الشعرية جذورا منطقية تجعلنا نشعر أن ما يقوله الشاعر هو صادق برغم أن العقل غالبا لايقرّه ويستسيغه . يبقى العقل منارة تهدي من الشطط وتمنع الهذيان . ومن هنا انتقلت معطيات العقل الى معادلة الشعور في الشعر الجاهلي حتى قدر لنا ان نعلن بأن القصيده العربية قد سارت وفق القوانين العقلية والبيئة النفسية والاسلوبية على خط واحد واضح المعابر والقسمات وإن تبدلت بعض الملامح فقد بقي الاطار مقيما على وحدانيته . أما اللفظة ذاتها فقد قدّت على بنوية اتسمت بالجزالة والوقار والجهبذة مما نأى بها عن الانثيال الرومنسي الذي يعبر عن الانفعال .حتى أن معاني الفخر والمدح والرثاء التي أوشك عظيم الشعر "المتنبي" أن يتفرد بها, حتى ذلك كله كان مبثوثا في جسم القصيدة القديمة .تلك الاستمرارية في التعابير والمعاني والتصاوير قد تنتمي بنوع ما الى النزعة الكلاسيكية .والحقيقة تقتضي منا أن نشير الى أن الشعر العربي قد كسا من الصور مالم يتسير للشعر الكلاسيكي بعامة . تلك الصورية ليست الصفة الخاصة للكلاسيكية , بل الفكرة لأن الانفعال والخيال مكبوتان مقيدان فيها . لهذا يخيل إلينا أن الشعر العربي صدر عن نوع من الكلاسيكية الرومنسية أو الرومنسية الكلاسيكية بحسب قول الناقد إيليا حاوي, من دون تحديد في النسبة ولا أين تبدأ الواحدة وتنتهي الاخرى. ولعل شعر شوقي وحافظ والرصافي واللبارودي والجواهري ,نوعا من النيوكلاسيكية كما هو متفق عليه في التعبير المعاصر . ونحن حين تحدثنا عن الكلاسيكية العربية في الشعر , إنما قصدنا روح المنهج الكلاسيكي إزاء الاشياء وطبيعة الفكرة والصور والعبارة والموازنة بين الانفعال والخيال والعقل من دون المضمون ذاته , لأن الادب الكلاسيكي قد عرف في المسرحية وهذا ما أنف منه العرب وما يتقنوه فحاولوا التعويض بالشعر . فضلا عن تلمس الكلاسيكية في الطبيعة ولم يتقنوه فحاولوا التعويض بالشعر فضلا عن تلمس الكلاسيكية في الطبيعة والوصف والمعاني ,هناك الكلاسيكية في الوحدة النفسية التي كانت تفرض على الشاعر الجاهلي الالتزام بها . فالشاعر كان يتريث في اختيار الاجزاء التي تلي مقدمات قصائدة وتتوسط بينها وبين موضوعاتها . وكان يحرص على أن يوجه الاحداث توجيها محكما ,يولد فيها أنواعا من العواطف يطابق كل نوع منها العاطفة التي تسود الاجزاء المتبقية حتى تتحقق الوحدة النفسية العامة .

أهم فنانيها في الادب:

يعد شوقي من أشهر شعراء المدرسة الكلاسيكية "الإحياء " الذين عارضوا فحول الشعراء القدامى الى الاسلوب الكلاسيكي . بالاضافة الى البارودي والرصافي وأخرين ممن سار على نهجهم .

كلاسيكية الادب المسرحي العربي :

يعتبر الادب المسرحي من أرقى الاعمال الابداعية في الادب بل أرقاها على الاطلاق . لان العمل القصصي يتمثل أمامنا فلا حاجز بيننا وبين الحادثة وأبطالها . أشخاص القصة على مرمى السمع والبصر , تحركهم مشاعر اجتماعية تختبئ وراء المشاعر التي يبثها الكاتب في أشخاص قصصه .

القاعدة الذهبية في العمل المسرحي تأليفا وتمثيلا وهي مطابقة العمل المسرحي وهي مطابقة العمل المسرحي للحياة في حركته الداخلية والخارجية معا وليس مثل هذه القاعدة أساسا ينطلق منه المؤلف المسرحي , والمؤلف القصصي ,الى إيهام رواد المسرح وقراء القصة ,بأن الحادثة التي يشهدونها هي من صلب الواقع ليست مزيفة ولا مفتعلة وبذلك يتم الثأر من هذه الجهة بين العمل الادبي وبين جمهوره , فتثور المشاعر بإزاء الحادثة المسرحية والقصصية ,مثلما تثور إزاء الاحداث الواقعيه.

وبالاضافة الى عنصري المحاكاة والوحدة الموضوعية هناك الوحدة المكانية والزمانية للحادثة . وأول من استخرج هذه العناصر أرسطو , وتبعه كثيرون بعده. فحدود الزمانية , أقرها أرسطو , للمأساة دون الملهاة ,من خلال مدة أقصاها أربع وعشرون ساعة ولم يشر أرسطو الى وحدة المكان غير أن الدارسين استنتجوها من وحدة الزمان. لقد سادت وحدتي المكان والزمان في المسرح مدة طويلة والتزمتها معظم المسرحيات الكلاسيكية.

 

خصائص المدرسة الكلاسيكيه

حافظت المدرسة الكلاسيكية " الإحيائية " على الوزن والقافية في شكل القصيده وإن المدرسة الكلاسيكية مدرسة تأمر وتنهي وفي هذه المدرسة يختفي الهجاء الشخصي والتفاخر القبلي.

 

وأخيرا.رأت المدرسة الكلاسيكية إن إصلاح الأدب لن يكون إلا بالعودة بشكل القصيدة الى ماكان عليه في عصر الازدهار الأدبي القديم " العباسي" أما مضمونها فيكون حيا جديدا يعبر عن الحياة المعاصرة ومشكلات الإنسان العربي الحديث ورأوا أن في الشكل القديم متسعا يفي بالتعبير عن مشاعر الإنسان وأحاسيسة وما يجد في حياته من مشكلات وأحداث معاصرة . هذه المدرسة الممثلة في البارودي وشوقي والرصافي ومن سار على نهجهم أخذت تواجه تيارات نقدية جديدة متأثرة بالنقد الأوروبي الذي يؤثر في الحركة النقدية العربية وظهرت هذه الحركة واضحة في كتابات هؤلاء الأدباء ظهرت مقاييس نقديه جديده رأوا أن تحكم في النناج الأدبي ,وقد هاجم أصحاب هذه المقاييس مدرسة الاحياء وبخاصة أحمد شوقي ممثل المدرسة الكلاسيكية زعابوا عليها التشبث بالقديم وخلو أشعارها من الصدق والتأثر النفسي وقد كانت الغاية التي استهدفها هؤلاء النقاد من كتاباتهم تحرير الأدب من رق القديم وتقاليده الطاغية والخروج به الى مذهب جديد كما قالوا " وضع حد بين عهدين لم يبق ما يسوغ اتصالهما والاختلاط بينهما "

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 195
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

آنه بغيت موضوع في مادة op111عن اي شي مثلا: الاجهزة والادواة في المكتب . طرق الامان في المكتب .واكيد بالغلة نجليزيه فياريت تساعدوني se7.gif

 

مع تحياتي عشوقه nnn10.gif

Link to comment
Share on other sites

 

 

biggrin.gif تسلم تسلم اخوي ’‘’ بــوشهد ’‘’ ويعطيك الف الف عافيه وربي ماقصرت معاي وانشاءلله بس ما تعبناك biggrin.gif

 

 

nnn10.gif عساك ع القوة يالغالي وعسانا ماننحرم من جهودك يالغالي nnn10.gif

 

 

 

nnn6.gifبـــوحه nnn6.gif

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

 

اختي عشوقة.. حصلت لج هالموضوع في المنتدى الدراسي.. وانشالله يكون مفيد:

 

NATURE OF THE WORK

Receptionists and information clerks are charged with a responsibility that may have a lasting impact on the success of an organization in making a good first impression.

These workers often are the first representatives of an organization a visitor encounters, so they need to be courteous, professional, and helpful. Receptionists answer telephones, route calls, greet visitors, respond to inquiries from the public, and provide information about the organization.

Some receptionists are responsible for the coordination of all mail into and out of the office. In addition, receptionists contribute to the security of an organization by helping to monitor the access of visitors—a function that has become increasingly important in recent years.

Whereas some tasks are common to most receptionists and information clerks, the specific responsibilities of receptionists vary with the type of establishment in which they work.

For example, receptionists in hospitals and in doctors’ offices may gather patients’ personal and financial information and direct them to the proper waiting rooms. In beauty or hair salons, by contrast, receptionists arrange appointments, direct customers to the hairstylist, and may serve as cashiers. In factories, large corporations, and government offices, they may provide identification cards and arrange for escorts to take visitors to the proper office. Those working for bus and train companies respond to inquiries about departures, arrivals, stops, and other related matters.

Increasingly, receptionists are using multiline telephone systems, personal computers, and fax machines.

 

Despite the widespread use of automated answering systems or voice mail, many receptionists still take messages and inform other employees of visitors’ arrivals or cancellation of an appointment.

When they are not busy with callers, most receptionists are expected to perform a variety of office duties, including opening and sorting mail, collecting and distributing parcels, transmitting and delivering facsimiles, updating appointment calendars, preparing travel vouchers, and performing basic bookkeeping, word processing, and filing.

EMPLOYMENT

Receptionists and information clerks held about 1.1 million jobs in 2002. Almost 90 percent worked in service-providing industries. Among service-providing industries, health care and social assistance industries—including doctors’ and dentists’ offices, hospitals, nursing homes, urgent-care centers, surgical centers, and clinics—employed one-third of all receptionists and information clerks. Manufacturing, wholesale and retail trade, government, and real-estate industries also employed large numbers of receptionists and information clerks. About 3 of every 10 receptionists and information clerks worked part time.

JOB OUTLOOK

Employment of receptionists and information clerks is expected to grow faster than the average for all occupations through 2012. This increase will result from rapid growth in services industries—including physicians’ offices, law firms, temporary-help agencies, and consulting firms—where most are employed. In addition, turnover in this large occupation will create numerous openings as receptionists and information clerks transfer to other occupations or leave the labor force altogether.

Opportunities should be best for persons with a wide range of clerical and technical skills, particularly those with related work experience.

 

Technology should have conflicting effects on the demand for receptionists and information clerks. The increasing use of voice mail and other telephone automation reduces the need for receptionists by allowing one receptionist to perform work that formerly required several.

However, the increasing use of other technology has caused a consolidation of clerical responsibilities and growing demand for workers with diverse clerical and technical skills. Because receptionists and information clerks may perform a wide variety of clerical tasks, they should continue to be in demand.

Further, they perform many tasks that are interpersonal in nature and are not easily automated, ensuring continued demand for their services in a variety of establishments.

Result

The receptionist has to be very careful in their job, because of those responsibility they have. Also they have to be well qualified and have various skills that makes them be able to work in any job related to business and office.

Conclusion

So, we can find out how much is the receptionest important for the business in general and the managers speceficly, even though the technology is expanding, but it can’t replace the receptionest.

 

 

تحياتي

 

 

Link to comment
Share on other sites

اختي أم أسامة.. شوفي المواضيع اللي بهذه الوصلة.. وقولي لي إذا كفاية أو لا..

 

http://bahrain2day.com/forums/index.php?showtopic=211594

 

وإذا مو كفاية.. حددي لي موضوع معين..

 

تحياتي

Edited by نضال بدر
Link to comment
Share on other sites

 

 

 

حصلت التقرير هذا حق انس 222 موضوع عن الغيرة لدى الاطفال في المنتدى الدراسي.. وانشالله يكون مفيد..

 

المقدمة :

الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية.

العرض:

ان الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز على التفوق ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال . ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً.

أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه ، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.

والغيرة شعور مؤلم يظهر فى حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل.

والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب ، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب ، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التى لم يستطع هو تحقيقها . وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان ، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التى تصحب انفعال الغضب فى حالة كبته ، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز ، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة فى الكلام.

الغيرة والحسد:

ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشىء نفسه على الإطلاق ، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج ، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره ، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية.

فالغيرة هى ليست الرغبة فى الحصول على شئ يملكه الشخص الأخر ، بل هى أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شئ ما... فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذى يملك الدراجة ، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب... رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتى اللذين يتمتع بهما المراهق والتى حرمت منه تلك الفتاة.

فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية ، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم.

والغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور ، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.

والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادى أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر.

ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:-

• التعرف على الأسباب وعلاجها.

• إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

• تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.

• تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

• تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.

• بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

• توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة

• تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.

• تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.

• يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.

• فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.

• يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.

• تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.

• المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.

• عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة

ولكن لابد ان نقول ان الغيرة شئ طبيعي عند الأطفال ولو لم يغير الطفل لأنزعجت الأم لأن هذا سلوك غير طبيعي .

الخاتمة :

بطبيعه الحال عرفنا مما سبق بان الغيرة لها اسبابها ومسبباتها فهي لا

تاتي من فراغ وهي غريزة طبيعيه لذلك يجب علينا مراعاه الاسباب وظروف الطفل وتفهمه .

 

المصادر :

 

http://www.elazayem.com/jealousy.htm

 

http://mynono.hawaaworld.com/modules.php?n...=article&sid=11

 

تحياتي

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...