Jump to content
منتدى البحرين اليوم

إني أحب معاوية


Recommended Posts

 

 

حتى ان ابن عباس حبر الأمة مر على ضفة زمزم ، فإذا بقوم من أهل الشام يسبون علياً ( عليه السلام ) ، فسمعهم عبد الله بن عباس ، فقال لسعيد : ردني إليهم ، فرده ، فوقف عليهم ، وقال : أيكم الساب لله تعالى ؟ ، فقالوا : سبحان الله ، ما فينا أحد سبَّ الله !! ، فقال : أيكم الساب لرسوله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ، فقالوا : سبحان الله ، ما فينا أحد سبَّ رسول الله !! ، قال : فأيكم الساب لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ فقالوا : أما هذا فقد كان منه شي‏ء ، فقال : أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما سمعته أذناي ، ووعاه قلبي ، سمعته يقول لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( يا علي ، من سبَّك فقد سبَّني ، ومن سبَّني فقد سبَّ الله ، ومن سبَّ الله فقد أكبَّه الله على منخريه في النار )

 

 

وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار؟!

وقال سبحانه وتعالى: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً)

 

 

أولا: قتله للامام الحسن حتى وان لم يكن مباشر فهو المحرض والسبب في ذلك..

 

فقد نقل سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص / تحت عنوان: سبب موته (ع): قال علماء السير... سمته زوجته جعدة بنت الأشعث، وقال السدي: دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك، فسمته... وقال الشعبي: إنما دس إليها معاويةفقال: سمي الحسن وأزوجك يزيد... وقال ابن سعد في الطبقات: سمه معاوية مرارا. " انتهى كلام سبط ابن الجوزي "

 

وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة / آخر الباب العاشر: وفي رواية ـ قال للحسين ـ: إني يا أخي سقيت السم ثلاث مرات، لم أسقه مثل هذه المرة، فقال: من سقاك:؟ قال ما سؤالك عن هذا؟ أتريد أن تقاتلهم؟ أكِل أمرهم إلى الله.

قال ابن حجر: وفي رواية لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة.

 

فلعنة الله على المسبب والمباشر والراضي بذلك إلى يوم الدين.

 

ثانيا: قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه بيد جنود معاوية وعماله في صفين.

 

وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار: يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية.

 

ثالثا: قتله للصحابي حجر بن عدي ،، مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل: أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه.

 

وذكر ابن عساكر، ويعقوب بن سفيان في تاريخه، والبيهقي في الدلائل، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي.

 

وعندما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم،،

 

ومن أقبح أعمال معاوية، وأشنع جرائمه بعثه بسر بن أرطاة الظالم السفاك إلى المدينة ومكة والطائف ونجران وصنعاء واليمن، وأمره بقتل الرجال وحتى الأطفال، ونهب الأموال وهتك الأعراض والنواميس، وقد نقل غارة بسر بن أرطاة على هذه البلاد كثير من المؤرخين منهم: أبو الفرج الأصفهاني، والعلامة السمهودي في تاريخ المدينة ـ وفاء الوفى، وابن خلكان، وابن عساكر، والطبري في تواريخهم،، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/3ـ18 ط دار احياء التراث العربي، قال في صفحة 6: دعا معاوية ـ بسر بن أرطاة ـ و كان قاسي القلب، فظّا، سفّاكا للدماء، لا رأفة عنده و لا رحمة، و أمره أن يأخذ طريق الحجاز و المدينة و مكّة حتى ينتهي إلى اليمن، و قال له: لا تنزل على بلد أهله على طاعة عليّ، إلا بسطت عليهم لسانك، حتّى يروا أنّهم لا نجاء لهم و أنّك محيط بهم، ثم اكفف عنهم، و ادعهم إلى البيعة لي، فمن أبى فاقتله، و اقتل شيعة عليّ حيث كانوا.

فامتثل بسر أوامر معاوية وخرج وأغار في طريقه على بلاد كثيرة، وقتل خلقا كثيرا حتى دخل بيت عبيد الله بن العباس، وكان غائبا فأخذ ولديه وهما طفلان صغيران فذبحهما..

 

وهذا القليل من جرائم معاوية المخزية ..

عفوااا... اقصد اجتهاداته العظيمة

 

 

 

وتقول ياسيد عيسى بانك تدافع عن أهل البيت عليهم السلام ،، بماذا دافعت عنهم ياسيد عيسى؟؟ والله ما أراك الا مدافعا عن أعداء اهل البيت بدفاعك عن معاوية هذا،،

 

ثانيا بماذا فضحت نفسي ؟؟ مالجرم الذي ارتكبته حتى انفضح ؟؟ انا كل الي اقصده باني استغرب واتعجب ان يكون جدك الامام علي وتقف في صف من حاربه وظلمه، ومعاوية واحد منهم.

 

وانا لم اطلب منك قصة حياة شيخك ابن تيمية ،، انا الذي قلته كلامه ليس حجة علينا لانه مخالف للعقل والمنطق ،، يريد منا ان نساوي بين المومن والفاسق ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) ،، ويتستر على جرائم معاوية والتبرير عن افعاله وهذا غير دفاعاته عن يزيد وقوله بان خروج الحسين كان مفسدة!!

 

 

ثم مالقول الذي ينطبق علي وعلى شاكلتي ،، الحمدلله الله عطاني عقل لاميز فيه بين الحق والباطل وارى الصح من الخطأ لا اجمع الحق بالباطل واخلط الحابل بالنابل واقلد التقليد الاعمى.

 

 

وأما بقولك ان الامام علي زوج ابنته ام كلثوم من عمر الخطاب اعلم أخي في الله أن هذه المسألة ككثير من تلك التي تخرج من أذهانكم لانرى ورائها طائلا يدعونا لنيله ، وذلك لأن مقصدكم من هذا الأمر هو اثبات أن الإمام علي عليه السلام كان راضيا عن عمر بن الخطاب بدعوى أن الإمام علي عليه السلام زوج ابنته لعمر بن الخطاب..

 

 

ومن الواضح أن هذه المسألة سواء صحت أم لا ، لا تنتج النتيجة التي تسعون لثباتها ، فكم من ظرف قاهر ألجأ الأب لتزويج ابنته لمن لا يرضى دينه أو خلقه ؟! ولنا في القرآن الكريم خير دليل ، فإن الله عز وجل قد حكى لنا ما قاله لوط عليه السلام لقومه إذ دعاهم ليتزوجوا بناته حيث قال (( قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد قالوا قد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد )) هود/78-79.

 

وعليه نقول لو لم تأتنا الأخبار ولم نعلم مساوئ قوم لوط ثم جاءنا خبر وحيد يقول ( إن لوطا عليه السلام زوج بناته من قومه ) فهل يستدل به على أن قوم لوط مؤمنون وممن يتطهرون حيث زوجهم لوط بناته ؟!

 

 

وهذا كله لو لم تأت النصوص الأخرى التي تكشف عن حقيقة هذا الزواج وبيان ما عليه من المساوئ ، وإلا لجزمنا بأن ولي الأمر (الامام علي) لا يرتضيه وإنما زوجه لأمر قاهر .

 

وهنا قد يرد اشكال مفاده : لعل ولي الأمر -والفرض هنا هو الإمام علي عليه السلام- قد تجاوز عن مساوئ عمر لذا زوجه ابنته فحينها لا يصح الاستدلال بأفعال عمر بن الخطاب السابقة على انعدام المحبة بينهما ! أي أن الإمام علي عليه السلام قد تجاوز عن كل ما سبق فزوجه ابنته !

 

فنقول إن هذا وإن كان بعيدا إلا أن العقل يحتمله ، وهذا البعيد يبقى بعيدا لو لم تأت الروايات الصريحة الصحيحة التي تحكي لنا موقف الإمام علي عليه السلام ورفضه لهذا الزواج ، فحيث جاءت حينها يُنسف هذا الاحتمال البعيد نسفا ، ولننقل رواية الكافي :

"عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما خطب إليه –أي خطب عمر أم كلثوم إلى الإمام علي- قال له أمير المؤمنين : إنـها صبية . قال : فلقى –عمر- العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وماذاك ؟ قال : خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه . فأتاه العباس فأخبره –أخبر الإمام علي- وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه ".

 

هذه الرواية تنص على أن الإمام علي عليه السلام لم يرتض عمر بن الخطاب كزوج لابنته ولم يرغب بـهذا الزواج ، فبعد أن علل رفضه بصغرها ، لم يقتنع عمر بـهذا الجواب وعلم أن الإمام علي عليه السلام رده ورفضه كزوج لابنته ، فذهب عمر للعباس وقال له إن الإمام علي قد رده فهدد عمر العباس وتوعد الإمام علي عليه السلام بالأمور العظيمة السابقة التي تدل على أن الإمام علي عليه السلام كان صلبا في رفضه لشخصية عمر كزوج لابنته ولم يكن ليتزحزح عنه بأي طرق ودية ، ولهذا هدد عمر عليا عليه السلام بقطع اليد واتـهامه بالسرقة إن لم يفعل وفي هذا خطر عظيم لا فقط على الإمام عليه السلام وإنما على الإسلام ككل ، إذ أن عمر تحت يديه الدولة وتحت سلطته آلاف الجنود ويستطيع أن ينفذ كل ما يريده بالقوة ، وبعدها سيصدق الناس هذه التهمة وتـهتك شخصية الإمام علي في نظرهم وسينجر أثر هذا الأمر إلى يومنا ، وهذه مفسدة عظيمة وثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ، ونقول هنا :

 

لو قبل الإمام شخصية عمر مع هذه الضغوط لكان معذورا مأجورا لصبره وتقديمه الأهم على المهم ، ومع هذا لا يدل هذا القبول على أنه قد ارتضاه كزوج لابنته بل يدل على عدم رضاه ، فكيف لو علمنا أنه لم يقبل شخصية عمر وإنما أوكل أمرها للعباس بطلب من العباس بعدما خاف هذا الأخير ما سيترتب على رفض الإمام علي عليه السلام لهذا الزواج ، فزوجها العباس لعمر ولم يزوجها علي عليه السلام له مع أن العذر معه لو زوجها الإمام علي لعمر بعد أن هدده عمر بذاك التهديد الذي يثلم الإسلام !!

 

هذا الزواج –المفروض- قد تحقق بالقهر والغلبة أطلقت عليه رواية أخرى بأنه غصب كما في رواية الكافي

" عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه ".

 

 

وهذا لا يدل على أن الزواج فاسد شرعا ، فكم من زواج صحيح – تمت فيه الشروط كإذن الوكيل وهو العباس على الفرض وكون الزوج قد تشهد الشهادتين- لم يرض به ولي الفتاة للظروف القاهرة التي تعرض لها

 

وهذا الأمر له شواهد من روايات أهل السنة فإنها تنص على أن الإمام علي عليه السلام لم يوافق على تزويج عمر بابنته وماطل فيه واعتذر عنه حتى علم الصحابة بأمر عدم رضى الإمام علي بـهذا الزوج .

 

مصنف عبد الرزاق ج6ص163ح10352 :" عن أبي جعفر قال خطب عمر إلى علي ابنته فقال : إنـها صغيرة ! فقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ، قال فكلمه ، فقال علي أبعث بـها إليك فإن رضيت فهي امرأتك قال فبعث بـها إليه قال فذهب عمر فكشف عن ساقها (!!) فقالت أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك ".

 

ح10353 " عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت الأعمش يقول : خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته فقال ما بك إلا منعها ".

وهاتان الروايات تدلان على أن عمر بن الخطاب وأصحابه كانوا يعلمون أن قول الإمام علي عليه السلام ( إنها صغيرة ) تعبير عن رفضه لشخص عمر ، لذلك قال عمر ( ما بك إلا منعها ) وقيل له ( إنما يريد بذلك منعها ) فموقف الإمام علي عليه السلام كان معروفا معلوما عندهم جميعا بأنه لا يرتضي شخص عمر بن الخطاب زوجا لابنته أم كلثوم .

 

 

وفي روايات أخرى من طرق أهل السنة تذكر قصة هذا الزواج :

أن عمر قد خطب إلى علي(عليه السلام) ابنته أم كلثوم، فقال علي: إنما حبست بناتي على بني جعفر، فأصر عليه عمر، فزوجه.

فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين فيما بين القبر والمنبر، فقال: رفئوني. رفئوني. فرفأوه.

والمراد: قولوا لي: بالرفاه والبنين..

 

كنز العمال ج13 ص624 و625 ط مؤسسة الرسالة عن ابن سعد، وابن راهويه، وسعيد بن منصور والسيرة الحلبية ج1 ص347 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266 وراجع حياة الصحابة ج2 ص40 و671 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28. وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 وإفحام الأعداء والخصوم ص131 و132وطبقات ابن سعد ج8 ص463 والحديث موجود في ذخائر العقبى ص168 و169 لكن فيه: "ألا تهنئوني" أو "زفوني". والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص490 وفيه: "زفوني" والظاهر: أنها تصحيف: رفئوني. بدليل قوله في آخر الرواية.. فرفؤوه.

 

فمن الواضح أن قولهم للمتزوج بالرفاه والبنين، هو من رسوم الجاهلية، وقد نهى عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله).. وقد ورد هذا النهي في كتب الشيعة والسنة على حد سواء..

 

 

1 ـ فقد روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي عبد الله البرقي رفعه، قال: لما زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) قالوا: بالرفاه والبنين.

فقال: لا، بل على الخير والبركة.

وسائل الشيعة ج7 ص183 ط دار إحياء التراث وفي هامشه عن الكافي ج2 ص79.

2- روى أحمد بن حنبل، عن الحكم بن نافع، عن إسماعيل بن عياش، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: تزوج عقيل بن أبي طالب، فخرج علينا فقلنا: بالرفاه والبنين.

فقال: مه، لا تقولوا ذلك، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نهانا عن ذلك وقال: قولوا: بارك الله لك، وبارك الله عليك، وبارك لك فيها. وروى نحوه أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن: أن عقيل الخ..

مسند أحمد ج3 ص451.

 

فهل كان عمر ملتزماً بأعراف الجاهلية، غير آبه بتوجيهات رسول الله (صلى الله عليه وآله).. ولماذا هذا الإصرار منه على هذا التصرف الذي لا يرضاه أهل الشرع لأنفسهم؟!

 

الرواية الأغرب والأعجب:

ومن غرائب أساليب الكيد السياسي تلك الرواية التي تروي لنا قصة زواج أم كلثوم بعمر بن الخطاب بطريقة مثيرة، حيث جاء فيها: أن عمر خطب أم كلثوم، فقال له علي (عليه السلام): إنها تصغر عن ذلك.

فقال عمر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسبي ونسبي فأحب أن يكون لي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبب ونسب.

فقال علي (عليه السلام) للحسن والحسين: "زوجا عمكما." فقالا: هي امرأة من النساء، تختار لنفسها.

فقال علي(عليه السلام) مغضباً، فأمسك الحسن بثوبه، وقال: لا صبر لي على هجرانك يا أبتاه.

قال: فزوجا..

حياة الصحابة ج2 ص527 وكنز العمال ط مؤسسة الرسالة ج16 ص532 والسنن الكبرى ج7 ص64 ومجمع الزوائد ج4 ص272 عن الطبري في الأوسط، وعن البزار، قال: وفي المناقب أحاديث نحو هذا.

 

ومن الملاحظ والغريب في هذه الرواية:

1- هل كان (عليه السلام) يريد تزويجها جبراً عنها، ومن دون اختيار منها؟!.. وهل يصح لها هي أن تختار لنفسها من دون إذن أبيها أيضاً؟!..

2- وكيف يغضب (عليه السلام) من الحسنين (عليهما السلام)، وهما سيدا شباب أهل الجنة.؟! وكيف يُغضب سيدا شباب أهل الجنة أباهما

3- وكيف يغضب هو (عليه السلام) من قول الحق، إذا كان ما قالاه هو الحق؟ وإذا كان ما قالاه باطلاً، فكيف يقولان هما هذا الباطل؟!

4- لماذا أخذ الحسن (عليه السلام) بثوبه، ولم يفعل ذلك أخوه الإمام الحسين (عليه السلام) أليس هو شريك أخيه في إغضاب أبيهما أمير المؤمنين (عليه السلام)؟..

5- ألم يكن زواج النبي(صلى الله عليه وآله) بحفصة بنت عمر كافياً لتحقيق النسب والصلة بينه وبين النبي (صلى الله عليه وآله) وفقاً لما احتج به عمر؟!..

 

 

والخلاصة أن هذا البحث لا طائل منه لأن هذا الزواج المزعوم لو تم واقعا لما دل على شيء مما تطمحون اليه من حسن العلاقة بين الإمام علي عليه السلام وابن الخطاب .

 

ثانيا:أرجو أن تذكر الرواية الكتاب وفي أي جزء وصفحة ومن القائل في أن علي عليه السلام روى تحريم زواج المتعة والسند...

 

وأخيرا : أسئلتي كانت واضحة تماما وكان المطلوب منك أن تقول نعم أولا

(يعني بالعامية مو اطول السالفة وهي قصيرة) بس فهمت قصدك يعني جوابك كان لا،،

 

لكن عالعموم وكما قلت لك اجوبتك لن تغير شي من الواقع اذهب واقرأ عن جرائم معاوية التي سجلها التاريخ وكتب عنها مؤرخو السنة ليس الشيعة فقط لا بل وحتى غير المسلمين،،

 

وصدق امامنا علي:

((قاتل الله الهوى والتعصب الأعمى)) ولست انا من المتعصبين اوالمعاندين لله الحمد ،، ولست انا من اكابر على الحق

Edited by فطوم البحرينية
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 54
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الأخت الغالية الخدمونية : شكراً على مرورك القيم .

وأعدك بأن التزم بتنفيذ طلبك بعدم الرد .

إلا أنني استميحك عذراً بأن أشكر الأخت فطوم البحرينية ، وذلك لسببين :

أولاً : للمقدمة الطيبة ، والتي لمست فيها كثراً من الأدب وحسن الخلق [ أدعوا الله عزوجل أن يدومهما للأخت الفاضلة فطوم البحرينية ] .

ثانياً : إيرادها حديثاً عن بنت على بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأمها فاطمة ريحانة أبيها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . وهي بلا شك عندنا أعل السنة أنها صادقة فيما قالت . والحديث يشهد بأنه أستقر عندها أن عمر الفاروق هون أمير المؤمنين : [ :" عن أبي جعفر قال خطب عمر إلى علي ابنته فقال : إنـها صغيرة ! فقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ، قال فكلمه ، فقال علي أبعث بـها إليك فإن رضيت فهي امرأتك قال فبعث بـها إليه قال فذهب عمر فكشف عن ساقها (!!) فقالت أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك } هذا ما ما أوردته يستحق مني التنوية والشكر فجزاها الله خيراً .

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم ..

 

شالسالفة وين قاعدين كل واحد يجي يكتب قال علي عن معاوية ... وقال رسول الله -ص - عنه كذا وكذا ...

 

 

وبس خلاص .. لا أدلة ولا شييي .. بــــــل شنو عبالكم الناس لهالدرجة أغبياء وســـذج حتى يصدقوا كل ما يكتب عن شخص ..... :aq11:

 

 

الحمد لله على نعمة الإسلام ... اللهم ثبتنا على ولاية محمد وآل محمد .. :ssm18:

Link to comment
Share on other sites

مشكووور اخوي

 

وجزاك ال له كل الخير

 

 

 

على الموضوع الرائع والمعلومات عن الصحابي :

 

معاوية ....

 

وهاذي معلومات كلنا نعرفها .. ونصدقها .....

 

 

وجعله الله في ميزان حسناتك ..

 

 

 

اللهم اهدي امة محمد اجمعين

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

 

 

 

 

.اللهم اهدي امة محمد اجمعين

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

بعد انقطاع عن المنتدى اعود لأرى موضوع قيم عن احد كتاب الوحي رضي الله عنهم

 

اخي الفاضل عيسى الساده جزاك الله خير(لكن لتعلم ان الحقائق منذ زمن بعيد قد طمست وقد حرفت واصبحت للبعض حقيقة وواقع اخترعوها وتمسكو بها فلانقدر انا وانت الا ان ندعي لهم بالهداية )

Edited by حبر ورق
Link to comment
Share on other sites

الإخوة والأخوات /

الدنيا مشاكل / شكراً على المرور ، وأرجوا منك مراجعة الموضوع مرة أخرى ، والحكم بإنصاق .

رمش العين ـ ألف ألف شكر على هذا المرور الرائع ،، والتعليق الأروع .

حبر ورق / يسلم لي هذا المرور ، وأرجو منك دوام التواصل

أخوكم / عيسى

Link to comment
Share on other sites

الأخت فطوم البحرينية كيف الحال إن شاء الله تكوني بخير ،، وأتمنى أن تكون أعصابك هادئه ، وبعد نمشي معك نقطة نقطة :

 

قولك : وهل ما وقع بين الامام علي عليه السلام ومعاوية بالشي السهل .

أقول نعم الذي وقع ليس بالشيء السهل ،، ولكن لسنا قضاة في زمانهما ،، لكي نحكم عليهما ،، ومع ذلك قلنا مراراً وتكرارا إن أهل السنة مجمعون على أن الحق مع علي بن أبي طالب فيما جرى بينهما من قتال ، ولكن لا نكفر أحداً منهما بسبب هذا الخطأ ، والأدلة على إن المخطأ منهما مجتهد في خطأه من الكتاب والسنة ، ويكفيك دليلين 1- قال تعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... } فوصف الطائفتين بالمؤمنين رغم القتال . وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم للحسن قال : (( إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين ) .

 

قولك : هل مافعل معاوية بالامام علي عليه السلام يرضيك ان كنت ترضاها فنحن لا نرضاها وانا لا نسكت عن الحق

أقول إن القتال بينهما وقع وأنتهى بالصلح بينهما وهما صحابيان جليلان ، وقد اصطلحا ،، فما علاقت يرضيني أو لايرضيني . أتكلم عن الذي وقع . أما الكذب والدس في التاريخ من قبل الصفويين . لا يعني المسلمين في شيء .

 

قولك / والساكت عن الحق شيطان اخرس ،

أقول / الحمد لله قد نذرنا أنفسنا للدفاع عن آل البيت والصحابة رضي الله عنهم أجمعين . من سبكم وشتمكم المستمر . أسأل الله أن يهديكم إلى سبيل الرشاد .

 

قولك / كفاكم تفسيدا لعقول الناس ان الناس ليسوا بأغبياء .

أقول / هذا القول ينطبق عليك وعلى منهم على شاكلتك انطباقاً تاما ،، ولا أجد لكِ جواباً إلا أن أقول : رمتني بداءها وانسلت .

 

قولك : وكلام شيخك ابن تيمية ليس حجة /

عجباً على هذا الجهل المطبق . شيخ الإسلام ابن تيمية ليس شيخي فقط بل هو إمام الدنيا في زمانه ( تعرفين زمانه متى ) القرن السابع الهجري . واظن تعرفين أنا الآن في القرن الخامس عشر الهجري .

 

قولك / واني اتعجب منك كل العجب ان تكوون من سلالة الامام علي عليه السلام .

شكراً على هذا الاعتراف بنسبي الشريف .

 

وأما قولك / وتقف مع من عاداه وظلمه .

فأقول / إنك بهذا القول ظلمتِ نفسك ،، وفضحتي نفسك في نفس الوقت ،، فإن جميع من يقرأ مقالاتي يعلم أني من أشد المدافعين والمنافحين عن آبائي من آل البيت رضي الله عنهم أجمعين .

 

قولك / فيجب عليك ان تحدد موقفك .

أقول / موقفي واضح وهو حب الصحابة أجمعين من آل البيت وغيرهم ، وكيف لا أرضي عن من رضي الله عنهم : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } فهل أوضح من هذا !!!!!!!!

 

قولك /أما انت تقف مع الامام علي أو تقف مع معاوية .

أقول / بل أقف مع الإثنين ، فكلاهما صحابي جليل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .

 

 

قولك / لانك اذا وقفت مع الاثنين فهذا التناقض بعينه .

أقول / عجباً إما أن أتبع الصفويين في بغضهم للصحابة ، أو أن أكون متناقضاً . ولكن إن أردتي التناقض على أصوله وفروعه ، فعليك بإمهات كتبكم . وإليك بعض الأمثلة ، الأول علي بن أبي طالب يزوج أبنته أم كلثوم ، ممن من رجل ضرب وظلم أمها ، وهو عمر فاروق هذه الأمة ، هذا من جانب ومن جانب كيف يزوجها لكافر ، ومعلوم إنه عندكم [ كما هو عندنا ] أن زواج المسلمة من كافر باطل ،فإذا كان هذا الزواج باطل فماذا يعتبر . أريد جواباً سريعاً على هذا التناقض .

مثال آخر : عندكم بل في أمهات كتبكم : أن رواي حديث تحريم زواج المتعة هو علي بن أبي طالب ( هذا في أمهات كتبكم ) ومع ذلك مازال هذا الزواج مع مخالفته للحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ومن رواية على بن أبي طالب رضي الله عنه ؛ يعمل به

 

قولك / فهل انت انسان متناقض؟؟؟

الجواب / لا . [ ويعلم ذلك كل من قرأ مقالاتي والحمد لله [ إلا إذا حب آل البيت والصحب الكرام تناقض !!!! فهذا شيء آخر .

 

قولك / وأما بقولك بأني لم أكتب شيئا ترد عليه ، لقد سألتك سوالين ولم تجاوبني عليهم .

أقول / جاءك الجواب ،، وهو على لسان علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولكن على خلاف هواك ،، فلم تقبلي به [[ قاتل الله الهوى والتعصب الأعمى ]] !!!!!!!!!!!

 

قولك / وانت على راحتك ليس مجبور ان ترد على أسئلتي .

والله العظيم جاوبتك ،، فاتقي الله في نفسك .

 

قولك / فأجوبتك لن تغير شيء من الواقع .

أقول هذا بالنسبة للمتعصبين ،، وإلا فإن العقلاء من إخواننا الشيعة بحمد الله ، نتواصل معهم ، وقبلوا الكثير الكثير من الحق ، وتصححت عندهم كثير من المفاهيم المدسوسة من قبل الصفويين .

 

قولك / ولكن هل أعتبر عدم ردك على أسئلتي بانك توافقني

أقول / طبعاً لا وألف لا ..راجعي المقال مرة أخرى وستجدين الجواب مفصلاً ،، والله يهديك .

 

قولك / لان ربما السكوت علامة الرضا والله اعلم بما تخفي القلوب .

أقول / هذا ينطبق على الزواج ،، إلا إذا انتي خاطبتني وأنا ما أدري . [[[ بافكر ]] !!!!!!

 

 

 

جزاك الله خير ياخوي عيسى

 

وكثر الله من أمثالك

 

كفيت ووفيت بهالرد الجميل

 

والله يهدي الجميع

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...