Jump to content
منتدى البحرين اليوم

.¨✔¨™★ احبك ولكن ★™¨✔¨.


Recommended Posts

  • Replies 254
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

عجيييييييييييييييييييييب حدهه البااارت ..

صحينيييي كلام فهد ..

انشالله ترد لفرااس مسكيين كسر خاطري ..

ننتظر البارت الجاي ..

 

 

 

تحياتي

MaNaM!a

Link to comment
Share on other sites

 

 

الحلقة " 89 " و الاخيرة

 

 

 

مسحت دموعها بسرعة .. لما سمعت صوت فتحة الباب .. ولفت تطالع منو .. كانت نادية

 

نادية : رقد فهودي ؟

رجاء هزت راسها بالايجاب

نادية شافت الصورة في يد رجاء .. اخذتها .. وشافتها فيها بعض قطرات الدموع .. وعرفتها انها كانت تصيح

نادية وهي تتأمل ملامح اخوها .. وتحاول ما تصيح : وسيم اخوي مو ؟

رجاء : اي .. واجد

نادية مدت يدها بالصورة لرجاء : احتفظي فيها

اخذتها رجاء .. واستانست .. لأنها كانت تبيها .. بس ما عرفت شلون تطلبها !! .. طالعتها فترة .. وقالت بقلبها : اللهم أغفر له وارحمه واعــف عنه واكـرم نزله وأسكنــه فردوســكـ الاعلى برحمتكيارحمن يارحيم

 

 

 

خـــــــــــــــلاص .. ما عندها عذر غيره .. ولازم ترجع بيت اهلها .. وترجع تعيش حياتها طبيعية .. اتصلت على اخوها وسام .. عشان يجيبها عند بيت ام ناصر .. وهي .. حملت ولدها وشنطتها الي كانت لامتنها وخايفة عليها .. لا تطيح وينكسر برواز صورته ..

لمت أهل البيت .. صاحت بحضن ام فهد .. ومسحت دموعها لما ضمت نادية .. وباست راس ام ناصر .. باحترام وتقدير .. وشكرتها من كل قلبها .. على كل شي قدمته لها .. وطلعت برا مع وجدان لسيارة ناصر ..

ركبت السيارة .. وطالت النظر في بيته .. كان في هالوقت .. لازم تستعد تعيش في هالبيت .. مع هالناس .. بس الله ما كتب !! .. نزلت راسها تطالع ولدها " فهد " .. مستحيل انساك .. مستحيــــــــــل

 

 

 

 

ركبت فوق .. واخذت اغراضها .. واما الشغلات الي شرتهم لزواجها .. فحطتهم في علبة كبيرة .. ووعدت نفسها تحتفظ فيهم .. لأحلى زواج صار بخيال الاثنين .. بس في الواقع ما صار !!

نزلت تحت .. وناصر وراها يحمل اغراضها .. ناظرت فترة في وجدان .. ووجدان مثل الشي .. ساد الصمت بين الطرفين

ولكن قطع هالسكون صوت رجاء .. وهي تفتح ذراعها .. وتميل راسها بدلع : يعني ما بتلميني ؟!!

وجدان ما قدرت تتحمل اكثر .. وركضت وضمت رجاء بكل قوتها .. وهي تصيح .. صعبة لما تعتادين على شخص في حياتج .. وفجاة يروح ويخليج ؟!! .. ويا ليت في شخص يحل مكانه .. ويغطي غيابه .. ولكنها حمدت ربها .. على الأقل رجاء موجودة .. وبأي وقت بتزورهم ويزورونها .. لكن فهد لا .. فهد راح .. وماله رجعة نهائيا !!

 

 

 

 

دخلت بيتهم .. بيت امها وابوها .. بيتها وبيت اخوها .. رفعت راسها .. وطالعت في كل زاوية فيه .. صورتهم الجماعية الكبيرة .. المعلقة في وسط الصالة .. الصالة الي جمعتهم في الحلوة والمرة

قطع عليها صوت امها .. وهي طالعة من المطبخ وفاتحة ذراعها بكل حب .. وتلم بنتها : حمد الله على سلامتج يالغالية .. نورتي البيت حبيبتي

رجاء ابتسمت لامها : بنورج يمه

ام وسام وهي تنزل نظرها لحفيدها : يا بعد عمري فهودي .. كبر القمر ( وطبعت بوسة على جبينه )

رجاء ابتسمت لامها بحنية : يمه .. وين الخدامة ؟

ام وسام : بالمطبخ .. آمريني

رجاء : لا بس .. كنت ابيها تحمل اغراضي لفوق

ام وسام : ان شاء الله .. بقول لها

رجاء ابتسمت لامها .. وحملت ولدها .. وشنطتها .. وركبت فوق لغرفتها .. الي من تزوجت .. ما رقدت فيها .. لكن اليوم بترقد .. وبترجع حياتها مثل قبـــ ...؟!!!

لكنها توقفت عن التفكير .. مجرد ما مر في بالها .. كلامه : رجاء .. وصيتي .. لا تخسرين انسان تحبينه .. ويحبج .. انا خسرتج .. وما ابيج تخسرين فراس .. عيشي مع فراس بقية حياتج .. عيشي وربي معاه .. حمود احسن تربية ..

مباشرة مسحت الدمعة الي خانتها .. ونزلت من عينها .. فتحت شنطتها وأخذت برواز صورته .. طبعت بوسة عليه .. وتركته فوق المستواليت مالها .. وانتظرت توصل اغراضها .. تبي تاخذ لها شور .. وترقد .. تحس نفسها تعبانة .. وجسمها كله هلكــــــــــــــان !!

انتظرت وانتظرت .. ولكن لحين ما تشوف شي ؟!!

نزلت تحت تشوف شسالفة ؟!! .. ليش لحين ما جابوا اغراضها ؟!!

يمــــــــــــــة .. يمــــــــــة ويـــ...؟!

واربط السانها .. اول ما شافت هيئته من ورا .. شعره .. كتفه .. قعدته .. كل شي يدل ان هذا هو ؟!!! .. لكن استنكرت وجوده .. ولكن كلام امها .. رجعتها للواقع المر

حيالله فراس .. ابو فهد

فراس ابتسم : الله يحييج

ام وسام شافت رجاء واقفة : تعالي يمه .. تعالي سلمي على زوجش

على هالكلام .. فراس لف جسمه .. يطالعها ؟!!!

شافها واقفة بعبايتها .. والشيلة على اكتافها .. واقفة تطالعه ؟!!! .. وعيونها فيها ألف كلام وكلام ؟!!!

رجعت للواقع لما امها قربت بنتها .. وهمست لها بهدوء في اذونها : بخليج معاه .. تاخذون راحتكم في الكلام

!!!

وراحت امها .. بدون ما تسمع ردها .. وحطتها قدام الأمر الواقع ؟!!

اما هو .. فرجع نظراته لحجره .. يبيها تجي بسرعة .. وترى بقوم لها هو بعكازينه .. !!

والله استجاب دعائه .. وشافها قاعدة قباله .. وهي الثانية منزلة راسها .. وعيونها في حجرها

 

فراس ابتسم لها شاف شكلها من قريب .. الحمل غير فيها اشياء واااجد : شخبارج رجاء ؟

انتفضت من سمعت اسمها على لسانه .. وبعصوبة قالت : بخير !!

فراس : وشخبار فهد ؟

وقتها نست ان ولها هو المقصود .. ونست ان ولدها بعد اسمه فهد .. وتوقعته يقصد فهد .. فهد ما غيره .. ضحكت داخلها باستهزاء .. وقالت في قلبها : يسوي روحه ما يدري ؟!!! .. يستهبل علي يعني ؟!!! .. او جاي يطنز ويتمسخر بس ؟!!!

ولكن قعدت على صوته لما قال : ودي اشوفه .. ممكن تجيبينه ؟!

انصعقت .. وانصدمت .. عمرها ما ظنت في احد ظن السوء .. وكو احين تظن في الانسان الي لحين ما زال زوجها .. استغفرت ربها .. وما حبت تكون شخصيتها بهالسلبية .. الفقير يسال عن ولده .. وانا راح بالي بعيد

وقفت بتروح تجيبه .. بدون ما ترد .. ولكن صوته وقفها مكانها : وياليت تلبسين الي على راسج .. وتجيبين معاج كل شي غير الشنط اذا عندج فوق .. عشان بنروح البيت

شنو قصده يعني ؟!!!! .. جاي ياخذني للبيت الي انطردت منه ؟!!!! .. ومنو هو عشان يقرر اني ارجع له .. منــــــــــو هااا ؟!!

رجعت مكانها .. ووقفت قباله بالضبط .. تبي تواجهه .. لمتى وهي ساكتة : شنو قصدك ؟

فراس رفع راسه يطلعها .. بما انها واقفة وهو قاعد .. وابتسم لها بحب : لا تفهمين قصدي خطا .. بس ما حبيت بعدج يطول .. لأني ما اتحمل وانتي عارفة شكثر احبج

رجاء حاولت تمثل دور القاسية .. ولو مرة وحدة : لا تمثل علي دور روميو .. تراني مب جولييت .. ورجعة معاك ما راح ارجع

اخذ عكازينه ووقف من بعد كلامها الي قالته .. وبكل قسوة قال : في فهد ثاني بعد .. عشان تقولين بزوجه ؟!!!

وبحنية .. رفع يده لخدها .. ومسح عليه بحنان : رجاء .. خلنا نروح ونتفاهم في بيتنا .. هني ما ينفع

ابتعدت عنه بسرعة .. وهي تحس ان لمسته .. مثل الكهربا .. سرت في جسمها .. وقشعرته

رجع تقدم لها .. ورجع وجها من ذقنها .. وخلا عينها في عينه غصب : طالعيني رجاء .. اعرف تحبيني بس تكابرين .. ويالله مشينا السيارة

ابتعدت عنه .. وحطته ظهرها .. والدمعة بدت تزور عينها .. الي تعبت آخر الأيام من الصياح .. شقصده يعني ؟!!! .. يبي يكسبني بحركاته الرومانسية هذي .. يبي يستغفلني .. كأني طفلة .. وبصوت فعلا مثل الأطفال .. اقرب للبكاء : ما ابـــــــي

على هالكلمة .. زاد فراس اصرار اكثر من قبل .. يموت على هالكلمة لما تطلع منها .. ويحبها اكثر اكثر لما تقولها .. ويصر على الي يبيه .. لما يحصله .. تقدم لها .. وضرب شفايفه لأذونها .. وبهمس : بس انا ابي .. ما تبين تريحيني ؟!

رجاء وقتها تذكرت ايام وايام .. ولكن بسرعة ابتعدت .. وصارت فوق وحدة من عتبات الدرج : فـــــــــــراس .. بلا حركات الأطفال هذي

فراس طالعها بنظرات طفولية .. وضحك لها بطريقة مضحكة : اذا تسمين حركاتي هذي .. حركات اطفال .. فأنا اكبر طفل ( وبجدية ) رجاء .. انتظرج بالسيارة

وراح بيمشي .. ولما قرب للباب بيفتحه : قـــــلـــــــت لــــــــك مــــــــا أبــــــــــي

فراس ابتسم ابتسامة جانبية .. وفتح الباب بيطلع .. لكن قبل ما يطلع قال : اذا تأخرتي شوية .. بجي آخذج بطريقتي الخاصة

وراح وتركها .. تحرك الفك السفلي في وجه رجاء .. وبدت الدموع تطيح من عينها .. طول حياتها بتعيش مغصوووووبة

ولكنها فجاة حست بقوة غريبة جايتها .. مسحت دموعها بسرعة بكف يدها وقالت بصوت عالي .. على أمل يسمعه فراس : مــــــــــــا ابــــــــــــي .. وبــــــــــــروح فــــــــــــوق .. وبقفــــــــــــل علــــــــــــي البــــــــــــاب .. وبــــــــــــشوف طريقتــــــــــــك الخاصــــــــــــة .. اذا قــــــــــــدرت تفتــــــــــــح الــــــــــــباب

وركضت بسرعة بتركب فوق .. لكنها فجأة دمعت في شي .. خلاها بتطيح .. شهقت .. بس امها بسرعة حاولت تمسكها .. والحمد الله انها في اول عتبة .. يعني لو كانت فوق عتبين .. كان طاحت وتكسرت .. وصاروا بدل العكازين الي معاه .. اربعة

ام وسام ضحكت : هههههه شفيج !

رجاء رفعت راسها : ما فيني شي ( وبسرعة طالعت الباب تخافه يجي .. قبل ما تروح وتسكر عليها الباب ) يالله يمة بروح

وتوها بتركب .. مسكتها امها من يدها : خايفة يجي .. وياخذج بطريقته الخاصة على قولته .. وانتي تقفلين الباب على نفسج ؟!!!

رجاء نزلت راسها .. وهي مستحية .. ان امها سمعت كل شي

ام وسام : خجلانة اني سمعت كل شي ؟!!! .. خلاص سمعي كلام زوجش .. وروحي معاه بيتج .. وتكلموا وتهاوشوا على راحتكم .. ومحد بيسمعكم .. ولا بتكونين في هالموقف مرة ثانية

رفعت راسها تطالع امها .. وفجاة كلام فهد قبل ما يموت .. تردد على مسامعها .. لازم .. لازم ترووووح .. هي ما ريحته في الدنيا .. ولازم تريحه وهو في قبره .. وهذي وصيته .. ولازم تنفذها

هزت راسها لأمها .. وركبت فوق وهي تبتسم بسخرية على حالها .. وحياتي دايما ترتبط بوصياتكم .. وصية ابوي دمرتني .. ووصلتني لهالحال .. والله يعلم وصيتك يا فهد .. شنو بتسوي فيني ؟!!

 

 

 

 

 

 

منال بجدية : وفاء .. لو عرفتي ان رجاء رجعت لفراس .. والسبب انا شتسوين ؟

 

 

وفاء استغربت سؤال صديقتها : شقصدج ؟!!

منال : قصدي واضح .. شتسوين ؟

وفاء : لو صج صج .. بزعل عليج وااااجد .. يعني مسوية كل هالاشياء عشانج .. وانتي تجين بسهولة .. وتهدمين كل شي

منال : بس انا ما طلبت منج تسوين كل هالاشياء ؟!!!

وفاء : منال شسالفتج .. ( وبصدمة ) لا يكون ناوية بس تسوينها ؟!!

منال ابتسمت براحة : اي سويتها .. ومن زماااان

وفاء وقفت بقهر : من صدقج تتكلمين آنسة منال ؟!!

منال : اي اتكلم جد

وفاء : يعني بعتي صداقتي لج .. عشانهم بس ؟!!!

منال : انا ما بعت شي .. سويت الي يريحني .. ويرضي ضميري ( وبحنية ) وفاء .. لا تصيرين انسانة شرية .. ما تخافين الله يحاسبج بعدين .. ويسوي فيج الي سويتيه فيهم واردى ؟!!!

وفاء اخذت شنطتها .. وقابلت صديقتها : انتي الخسرانة .. وانتي بعتيني .. عشان ناس ما يسوون

وطلعت وتركت منال .. وهي تتحلطم وتتوعد .. اما منال .. فدعت بداخلها .. ان الله يهديها .. وشكرت ربها .. وتنهدت براحة كبيـــــــــرة

 

دخلت بيتها .. وهي تحس بالغصة .. على الذكريات الي اجتاحت خيالها .. ولكن مسكة فراس ليدها .. قعدها من هالسرحان الي يعور القلب : تعالي ودي بيبينا فوق .. مسكين راقد .. خله يرتاح .. ( وبغمزة ) وانا وانتي نرتاح بروحنا بدون ازعاج

 

 

عقدت حواجبها .. وبينت نفسها مب متأثرة من الكلام الي انقال لها .. حملت ولدها وركبت فوق .. كانت تمشي طبيعي فوق الدرج .. لا سريعة ولا بطيئة .. لكن لما شافت حال فراس وهو يركب الدرج .. رأفت بحاله .. وركبت شوية ببطئ .. لما صارت في مثل مستواه

 

 

اول ما وصلوا الطابق الثاني .. كانت بتوديه غرفتهم .. ولكن استوقفها فراس : هذي غرفتنا .. مب غرفة فهودي ( أشر على وحدة من الغرف القريبة من غرفتهم ) : هذي غرفة فهودي

 

 

هزت راسها بالايجاب .. وفتحت الباب .. واول ما دخلتها .. وقفت منصدمة تطالع المكان الي هي فيه .. حست نفسها في حلم .. في أي وقت بتقعد منه .. ولكن كلام فراس .. خلاها تيقن انه مب حلم .. لا وانما واقع

 

 

فراس بابتسامة حب : شرايج ؟!!

 

 

كانت الغرفة مزينة برسومات كرتونية .. توم وجيري وغيره وغيره .. كان فيه طقم كامل .. سرير لبيبي .. وحواليه كل انواع الدباديب .. وكبت كبير يكفيه حتى ولو صار عمرها 10 سنين .. كمدينو ومستواليت .. وكل شي ممكن يبونه يحصلونه بهالغرفة الحلوة

 

 

رجاء ابتسمت .. ولأول مرة تبتسم لفراس بعد الي صار : حلو .. شكرا

 

 

فراس حس الدنيا مب سايعته .. توقع صعب يخليها تبتسم .. وما ظن ان بهالسهولة .. صبري رجاء .. اليوم بخليج تذوقين كل انواع السعادة والفرح : يالله خليه حبيبتي .. وخلينا نطلع .. ونروح لغرفتنا .. في كلام واجد ابي اقولج عليه

 

 

رجاء هزت راسها .. وتركت ولدها فوق السرير .. بعد ما لحفته زين .. وطلعت مع فراس لبرة الغرفة

 

 

وقفوا قبال باب غرفتهم .. ورجاء تنتظره يفتح الباب ويدخل ويقول الى عنده ويخلصها .. ولكنه وقف فجاة : رجاء .. ابي اقولج اشياء واجد .. بس ما ابيج تنفرين مني

 

 

رجاء نزلت راسها للأرض .. وما قالت ولا كلمة

 

 

فتح الباب ودخل .. وينتظرها تدخل .. ونظراته معلقة عليها .. يبيها تدخل .. يبي يشوف ردت فعلها .. لكنها دخلت وما زالت منزلة راسها .. لكن اضواء المكان .. والأهم ريحته الحلــــــــــوة .. واوراق الزهور .. الي على الارض وداست عليها .. خلتها ترفع عينها .. وتنصــــــــــدم هالمرة اكثر واكثر .. كان المكان فعلا فعلا رومانسي .. بكل معنى الكلمة .. كانت الأضواء خافتة .. والشموع لاعبة دورها بضوها المتحرك .. وغير ديزاين الغرفة الي تغير 180 درجة .. فراس غير في كل شي بالغرفة .. ما كان حاب يخليها تتذكر الي صار .. ويبي ينسيها كل كل شي

 

 

مسك يدها .. ودخلها داخل الغرفة .. وسكر الباب .. وقفله .. مسكها من كتوفها وخلاها تكون مقابلة له .. حاول يوقف على عكاز واحد .. وتخلى عن العكاز الثاني .. وبيده مسك الشيلة وشالها من على راس رجاء .. وقام يطالع فيها لحظات .. مررت يديها لشعراتها .. وشال الغرض الي كان لام شعرها .. وتركهم على الأرض .. حوط يده على رقبتها .. وبكل حب طبع بوسة هادئة على شـ فـ ـا يـ ـفـ ـها

 

 

ولمها بكل قوة لصدره .. وداعب خصلات شعرها بيدينه وهو يتذكر الكلام الي وصله من منال .. اثبت له انها مظلوووومة وما كانت تدري بشي اساسا : رجاء حبيبتي .. انا آسف على كل زلاتي .. آسف .. وكل مناي احين انج تسامحيني .. ونعيش حياتنا احسن من قبل .. ( ويضغط عليها اكثر في لمته ) رجاء بليييز .. ما ابيج تفكرين ولو لحظة .. لحـــــــــظة بسيطة .. اني ممكن استغني عنج .. أبــــــــــد استغني عنج .. رجاء حياتي .. رجاء عمري .. وروحي .. وكل مناي .. سامحيني .. وانسي الى صار .. واذا ما قدرتين تنسينه .. عطيني فرصة انسيج اياه .. ولا تنفرين مني .. وتحرميني منج

 

 

وظل ضامنها لصدره بقوة .. وما تركها فترة .. كان يبي يحس بحنان صدرها .. بدفى حضنا .. اما رجاء فكان حبها له يرجع اقوى .. كانت تبكي بصمت في حضنه .. مثل الطفلة البريئة .. تباعدت عنه .. ومسكت يدينه : فراس .. ما كنت ابي ارجع لك .. ما كنت ابي حبي لك ينتهي .. وكنت ابي احتفظ فيه لآخر لحظة بحياتي .. وخفت .. اذا رجعت تصير بينا اشياء .. تخليني اكرهك وانسى حبي لك .. المرأة بشكل عام انسانة عاطفية .. ولكن اذا حملت بقلبها على شخص .. لو من يكون .. بتكرهه .. فراس انا ( وبدت كلماتها تضيع بصوت صياحها ) انا احبــــــــــك ولكـــــــن !! .. فراس تذكر الكلمة الي كنت بقولها لك في عيد ميلادي .. كانت احبببك .. احبك يا فراس .. احبك ولكن !! .. وحتى الكلمة الي كنت بقولها لك في المستشفى .. هي احبك .. احبك ولكن !! .. انت ذبحتني .. طعنتني بالي سويته .. انا احبــــــــــك ولكــــــــــن !!

 

 

 

 

وما قدرت تكمل .. وضمته وهي تصيح بحضنه .. قررت السكوت والصمت وما تكمل .. يمكن سكوتها يبين لهالفراس شكثر هي تحبه .. بس هو ما صان حبها

 

 

فراس قرب لاذنها وهمس : اوعدج اني ما اسبب لج أي اذى بعد اليوم .. وعد صادق وقدام الكل اقوله لج

 

 

رجاء ابتعدت عنه : ابيك تعرف .. لولا فــــــهـــــــد .. ما كنت احين معاك ابدا

 

 

عقد فراس حواجبه .. شدخل فهد ؟!!

 

 

رجاء ما حبت تخبره بالوصية .. وانما اكتفت بابتسامة ناعمة على ملامح وجها .. وفراس ما قدر يتحمل اكثر .. وراح لها وووووووو !! .. ^.^

 

 

 

 

 

 

 

 

قعدت على قطرة ماي تطيح على وجها .. عقدت حواجبها .. وفتحت عيونها .. وشافت شكله الحلو .. تموت لما تشوف شعره مليان ماي : قومي يا كسولة .. اول مرة اشوف المعرس يقعد قبل العروس

 

 

ضحكت رجاء بنعومة .. وقعدت على سريرها : الساعة كم ؟

 

 

فراس وهو يحك شعره وكأن انتظر منها كلام ثاني : صباح النور والسرور عيوني

 

 

تفشلت رجاء .. وتوردت خدودها

 

 

فراس ضرب خشمها بطرف صبعه : قومي يا حلوة .. نبي فطور حلو .. من يديج الأحلى

 

 

هزت رجاء راسها بالايجاب .. وقامت اخذت لها شور .. ولبست لها نوع الجلابية الخفيفة .. ولقت ولدها فوق السرير .. نايم بسلام .. ركبت الجهاز .. الي اذا قعد وصاح .. بتسمع صوته .. ونزلت تحت .. لقت فراس قاعد بالصالة .. وفاتح التيفي

 

 

ما تكلمت ولا قالت شي .. لكن فراس حس انها نزلت : ام فهووود

 

 

رجاء ابتسمت للكنية الي ينادونها فيها .. تحس بالراحة مجرد ما يذكرون اسمه .. الله يرحمك يا فهد .. يالغالي : هلا

 

 

فراس : امج اليوم عازمتنا ع الغدى .. وشكلها عزيمة للأهل كلهم

 

 

رجاء : طيب .. ( وقعدت جنبه ) شنو تبي فطور ؟

 

 

فراس وهو يعيد كلام : شنو تبي فطور .. وبس ؟!!!

 

 

رجاء ما فهمت عليه : شنو ؟!!

 

 

فراس : يعني ما وراها كلمة حلوة .. مثلا شنو تبي فطور عمري .. او حبيبي ؟!!

 

 

رجاء ضحكت : هههه

 

 

فراس طار من الفرحة : يا عمري هالضحكة .. فديتها وفديت صاحبتها

 

 

رجاء مالت راسها بدلع .. وراحت للمطبخ .. تجهز الفطور .. وهي تحس براحة .. دعت لربها في صلاة الصبح .. ان ما يغير عليها .. ويحفظ لها فراس .. وما يكون فيه شي ثالث ورابع يعكر عليها صفو حياتها .. ودعت لفهد بالمغفرة والرحمة .. ويسكنه فسيح جناته ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان الكل فرحان وسعيد .. لهالمناسبة والعزيمة .. الي جت بوقتها .. فعلا الظروف الي مروا فيها مب قليلة .. وبما ان المياه رجعت لمجاريها .. حبت ام وسام .. تسوي هالعزيمة .. وتقوي الروابط مما بينهم

 

 

كانوا البنات كللللهم بالصالة .. والصبيان بالصالة الثااانية .. كانوا الأهل كلهم فرحانين لرجوع رجاء مما بينهم .. فعلا سوالفها وضحكها .. يبين ان ردة الروح لها .. نظرات فراس الي كل شوية يطل عليها .. تحرجها .. لكن راحة الكل وسوالفهم .. منسيتها شوية .. تحسهم فرحانين .. لوجودها .. ولكن !! .. شكل ندى كلش مب عاجبنها .. تحس ان فيها شي .. مكدر خاطرها .. صج تضحك .. ومو مقصرة في الطناز على اسراء .. الي عقب بكرة موعد ولادتها .. بس تحس ضحكها مو من قلبها

 

 

استاذنت منهم ام وسام .. ولحقتها اختها .. وام فراس بعد .. والبنات راحوا فوق يغيرون .. لأن جلستهم طويلة اليوم .. وبطريقة محد حس لها .. رجاء اخذت ندى وطلعوا برا

 

 

ندى ابتسمت لرجاء : خير ام فهود

 

 

رجاء ابتسمت لها : الخير بوجهش .. بسالج سؤال ولا تنكرين .. ترى مافي مجال .. كل شي واضح وضوح الشمس

 

 

ندى نزلت راسها بحزن

 

 

رجاء : يعني صاير شي .. شفيج ؟

 

 

ندى رفعت راسها والدموع كانت بعينها : ما ادري شقولج

 

 

رجاء خافت .. وحطت يدها على قلبها .. ما تبي مفاجاة جديدة يفاجاها القدر فيها .. ما تبي أي شي ثاني .. ما تقدر تتحمل اكثر .. ترى بتطيح وبتموت عليهم .. والقدر لما اخذ فهد .. مب صعب ياخذها بعد : شفيج خوفتيني ؟!!

 

 

 

 

نزلوا تحت كلهم يتغدون .. الطاولة ما شاء الله كبيرة .. ومكفية وزيادة .. ندى حست بالراحة نوعا ما .. لما خبرت رجاء بالي بقلبها .. ووعدتها تكلم مع وسام .. الي ضاغط عليها .. ويبيها تنسحب من الجامعة .. اما وسام فكان هو الثاني مضايق .. ويحس الغيرة بتاكل قلبه .. اول ما كملوا الغدا .. رجعوا كلهم تجمعوا بالصالة الكبيرة .. وسام استاذن فوق .. ياخذ شغلة بسيطة .. ورجاء استغلت الفرصة .. وقالت بتروح تطمن ع البيبي .. وحجة في حاجة .. دخلت على اخوها غرفته : ممكن ثواني من وقت اخوي ؟

 

 

وسام ابتسم لها : آمريني

 

 

رجاء : ممكن اعرف شنو تفكر فيه ؟؟

 

 

وسام عقد حواجبه .. افكر في شنو ؟!!

 

 

رجاء : انت فاهم قصدي .. ( وبجدية ) .. يا وسام تبي تهدم مستقبل البنت .. عشان غيرتك الي ما منها فايدة .. اذا كنت لهالدرجة غيور .. وخايف لا تكون لغيرك .. شنو تنتظر ؟!!! .. ليش ما تتقدم وتخلص ؟!!!! .. تراها رفضت بدون سبب .. ولعلمك هذا مب اول شخص ترفضه .. عشاانــــــك .. وانت حضرتك بدون سبب قاعد تأجل خطوبتك منها

 

 

وسام نزل راسه .. بحزن وألم قلب

 

 

رجاء : في شنو تفكر .. قولي ؟!!!

 

 

وسام : انا ما ابي اجيب عيال

 

 

رجاء فتحت عيونها : شنوووووووووو ؟!!!

 

 

وسام رفع راسه لها : لا تفهمين قصدي خطا .. انا اقصد اني ما ابيج اجيب عيال .. وعقب اروح عنهم .. مثل ما راح ابوي عنا .. وتبهذلنا .. شفتي الي مريتي فيه .. شفتي الي انا مريت فيه ..

 

 

رجاء ابتسمت ابتسامة جانية : اذا كان هذا تفكيرك .. فاسمح لي .. تفكيرك طفولي وعنصري .. يعني معقولة وسام .. تبي تحرمها .. من الاحساس بالأمومة .. لمجرد هالأفكار الشيطانية .. ترى ابليس يلعب فيك .. وانت عاطنه المجال بكــــــــــــل سهولة .. ولعلمك الي تسويه في هالفقيرة .. الله ما يرضى به .. والموت قدر ومكتوب .. وكل منا بمووت .. ( وتبتسم بتفاؤل ) وترى بجي يوم .. نرجع نجتمع فيه كلنا .. فنام مظلوم .. ولا تكون ظالم

 

 

 

 

ونزلت وتركته بعد ما تطمنت على بيبيها .. كانت الأفكار ثانية تجيبه يمين .. وثانية يسار .. ومب عارف شنو يسوي ؟!!!

 

 

اول ما وصلت للصالة .. فراس اشر لها تقعد جنبه .. طالعت الي حواليها .. وحمدت ربها ان الكل مشغول بالسوالف .. وما انتبهوا لحركته .. قعدت جنبه .. وهو بكل سهولة حوطها بيده .. ولمها له .. خلاها تكون قريبة منه .. احترق وجها .. وبصوت اقرب للهمس : فراس .. بلا هالحركات .. شيل يدك

 

 

فراس : يو رجاء .. زوجتي وكيفي

 

 

رجاء وهي تشيل يده : زوجتك اوكي .. بس مب جذي عاد

 

 

فراس رفع حاجب .. وابتسم ابتسامة خبيثة .. بس رجاء المسكينة .. ما انتبهت لها .. اخذتهم السوالف .. شوق وسلمان مرتاحين بحياتهم .. أكثر من أي ثنين .. وطبعا شذى واحمد .. الي قاعدة ومستحية .. ومب عارفة شلون توصل لهم هالخبر المفرح .. وكل شوية احمد يخبرها انه بقول بس هي تقول لا احين انا بقول .. واسراء الي تعبانة بالمرة .. ومحمود يهون عليها تعبها .. نزل وسام .. والابتسامة مرسومة على قسمات وجهه .. رجاء لما شافت شكله .. ابتسمت وهي مطمنة .. اما ندى .. فمن شافت وسام .. نقلت انظارها بين رجاء ووسام !!

 

 

كان توه بيتكلم .. لكن سبقه أحمد .. لما مد يده لعمته ( ام سلمان ) بورقة : مبروك عليج عمتي .. شكلنا سبقنا بعض الناس ( وطالع سلمان وهو ما فهم شسالفة )

 

 

الكل استغرب .. وشذى كانت شوية وتموت من الحياء والخجل .. فتحت ام سلمان الورقة .. ومن عرفت ان بنتها حامل ما جودت نفسها .. وجببت بأعلى صوتها .. وام وسام وام فراس .. عرفوا السبب .. وصاروا الثلاثة يجببون

 

 

كلولولولولولولولوووووووووش

 

 

ام سلمان وقفت وضمت بنتها : الف الف الف مبروووووووك حبيبتي .. تستاهلين ألف خير

 

 

شذى كانت شوية وتصيح : يبارك في حياتج يمه

 

 

ام سلمان وجهت نظرها لأحمد : مبروك يا وليدي

 

 

احمد ابتسم لعمته : يبارك في حياتج

 

 

والكل قام .. يبارك للاثنين .. وهم فرحانين من كل قلبهم

 

 

ابو فراس لسلمان وشوق : الفال لكم .. وتفرحوني بحفيد ثاني

 

 

شوق ابتسمت بخجل .. اما سلمان .. فمسك يد شوق وطبطب عليها بحب

 

 

وما لحقوا يفرحون لـ شذى وأحمد .. الا وسام يفاجاهم : وانا ما باركتوا لي !!

 

 

الكل وجه نظره لوسام .. يباركون له على شنو ؟!! .. اما ندى فراح بالها بعيــــــــــــد وبعيــــــــــــد .. تخيلت انه مزوج بالسر .. واليوم يعلن زواجه وحمل زوجته .. او يمكن صار ابو .. تخيلت اشياء واشياء

 

 

ولكن قعدت من افكارها الغبية على صوته يناديها

 

 

نـــــــــــــــــدى

 

 

رفعت راسها من حجرها .. وطالعته

 

 

اما هو ابتسم لها وقال : حبيت اطلب يدج .. من خالتي .. اليوم .. وهالوقت .. واللحظة !!

 

 

رجاء ما عرفت شنو تسوي .. وام وسااام .. بعد مثل الشي ما عرفت شلون تعبر عن فرحها .. كل الي سوته .. وقفت وحضنت ولدها .. لم امه .. وه عليها يطالعها .. الي كانت تطالعه بعتاب .. والدمعة بعينه .. مب متخيلة الي قاعد يصير حوالينها ؟!!!!

 

 

الكل وقف .. وباركوا لبعض .. اساسا كانوا حاسين بنظرات الاثنين لبعض .. فيعني موافقة ندى مضمونة .. الف بالمئة .. ولو حتى رفضت .. مافي مجال .. مقابل عناد وسام

 

 

رفع صوته بفــــــــــــرح وسعادة : وانا باركوا لي بعد

 

 

ضحكت ام وسام : هههههه .. يا عله دوم التبريكات والتهاني .. خير يا وليدي ؟!

 

 

فراس تقدم لرجاء .. وعلى ثغره ابتسامة خبيثة .. تقدم وتقدم .. لما صار قريب منها .. والمفاجاة .. انه تجرأ قدام الكل .. طبع بوســــــــــــــــــــة على خد رجاء وقال : باركوا لي .. لأني عرفت اليوم اني احب رجـــــــــاء تربيـــــــــــع

 

 

هههههههههههه ههههههههههههه

 

 

هذي كانت ضحكات الكل .. بعد صدمتهم من حركة فراس .. لما رجاء فحطت يدينها على بوزها من الصدمة .. وانقهرت على وسام .. وفرصته على يده اليمين .. بقهر .. وطالعته بنظرات توعد وتحلـــــــــــــف .. وتهــــــــــــــديد

 

 

 

 

وبعد الصبر .. هناك فرج

 

 

وبعد الحزن .. يوجد فرح

 

 

^.^

 

 

 

 

*.* الـــنـــهـــايـــة *.*

 

 

 

-----------------------

 

 

][ مـــا بــعــد الـــنـــهـــايـــة ][

 

 

احب ابدا ما بعد النهاية .. بالكلام عن " وفاء " .. فالظالم احيانا .. يعيش حياته مرتاح .. ولا يعاقب في الدنيا .. وبذلك يشتد عقابه بالآخرة .. يكفي انها خسرت صديقتها " منال " الي عاشت حياتها مع الانسان الي يحبها .. مو مهم تحبه .. اهم شي يحبها .. واكيد مع الايام بتبادله الحب .. اما وفاء فنترك عقابها .. لرب الملا

 

 

 

وبعد حول ونص .. وفي اجازة الصيف .. شهر 7

 

 

 

 

 

 

 

 

فــــــراس & رجــــــاء

 

 

 

 

رجعت من الصالون .. وشكثر مشتاقة لولدها : فهووووووود .. فهوووود حبيبي

 

 

نزل لها فهد من الدرج .. وهو لابس ثوب وغترة

 

 

حملته رجاء وهي مستغربة : من لبسك ؟

 

 

فهد : بابا

 

 

رجاء التفت لفراس الي كان ينزل من الدرج .. وهو لابس مثل الشي .. ضحكت للشبه الكبير الي كان بينهم : شفيكم متفقين ؟

 

 

فراس : بذمتج .. شرايج فينا ؟

 

 

رجاء ضحكت : هههه والله حلوين .. بس ما قلتوا لي ليش ؟!

 

 

فراس : وانتي ليش متعدلة ؟!

 

 

رجاء شالت الشال من على راسها : لملجة بـــــــــــدر & وجــــــــــــدان

 

 

فراس : واحنا بعد .. مو فهد

 

 

فهد هز راسه وهو اساسا ما يدري شسالفة

 

 

رجاء : يا بعد عمري .. بس قبل ما تروحون .. بشببكم .. عن الحساد .. مافيني اخسر اغلى ثنين على قلبي

 

 

فراس تقدم لها وصار قريب منها واجد : صج ؟!

 

 

رجاء نزلت فهد : فهوود حبيبي .. روح فوق

 

 

وراح فهد فوق .. : فراس .. لا تسوي هالحركات قدام ولدك

 

 

فراس حوط يدينه على خصرها .. وقدمها اكثر .. لما صارت لاصقة فيه : صج اغلى ثنين على قلبج ؟

 

 

رجاء نزلت راسها بخجل : عندك شك ؟

 

 

فراس داعب ملامح وجها بطرف خشمه وهو يقول : وانتي عندج شك

 

 

[ انك احلى واغلى امرأة بالدنيا ] ؟؟

 

 

 

 

 

 

شـــــــوق & سلمــــــان

 

 

 

 

كانت رايحة يمين ويسار .. وتضغط بالفستان على جسمها .. دخل عليها سلمان وهو لابس مثل لبس فراس وفهود .. شكلهم الشباب كلهم متفقين على هالشي

 

 

ابتسم لها : ههههه شفيج ؟

 

 

شوق بتوتر : سلمان .. يبين بطني عدل ؟

 

 

سلمان طالعها بكل حب : امممم لا .. ليش ؟!!

 

 

شوق : ما ادري .. خايفة يبين .. وما ابيهم يشوفون بطني عن الحسد

 

 

ضحك سلمان : هههههههههه .. بالعكس خلهم يشوفون ان شوق حبيبة سلمان حااامل

 

 

شوق حركت راسها بعدم رضا : لااااا .. ما لحقت احمل .. بعد اخسره ما ابي

 

 

سلمان تقدم لها .. ولم وجها بيدينه : حبيبتي لا تتشائمين .. اذا كان هالطفل مكتوب عليه يعيش معانا .. بعييش عمري

 

 

شوق هزت راسها بالرضا

 

 

سلمان : يالله عمري بارزة ؟

 

 

شوق : اي .. بس البس عبايتي .. ثواني

 

 

سلمان : شووق

 

 

لفت شوق له : هلا

 

 

مسك يدها .. وقربها منه .. وطبع عدة بوسات .. من رقبتها لفوق .. لما وصل لعند اذنها .. وهمس لها : احبج

 

 

 

 

 

 

 

 

اســـــــراء & محمــــــــود

 

 

 

 

كانت واقفة قبال المنظرة .. وتطالع نفسها .. اول مرة تلبس هاللون .. وتحس انها متغيرة .. التفت لدخول محمود عليها .. ابتسمت بوجهه .. وهو تقدم لها .. وضمها من ورا .. وترك راسه على كتفها : حبيبتي والله قمر

 

 

اسراء ابتسمت له .. وحطت يدها على خده : من ذوقك .. ولأنك قمر تشوفني قمـــــر

 

 

محمود وهو ما زال بمثل الوضعية : اسراء .. ابي شي

 

 

اسراء : آمرني عمري

 

 

ابتعد عنها .. ومسكها من كتفها .. خلاها تقابله : ابي بوسة اليوم .. ما عطيتيني اياها .. الصالون خذاج مني

 

 

اسراء ضحكت .. وطبعت بوسة على خده : اووووكي !

 

 

محمود حط يده على خصره .. من الاطفال : لاااااا .. مو اوووكي .. ابي ( ويأشر على شفايفه ) هنييي

 

 

اسراء : هذا هو انت .. ما تتغير .. مافي شي

 

 

محمود .. مسك كتوفها .. ورفع حاجب : ترى آخذ غصب

 

 

اسراء بملل : محمووووووود .. لا تصير لي انت جاااهل بعد

 

 

محمود كان بيتقدم .. واسراء تباعده : حراااام بتعتفس حمرتي

 

 

ولكن رحمها دخول " أمـــــــــــل " .. الي شافة وضعية امها وابوها .. واسراء مباشرة ابتعدت .. ومحمود ضحك

 

 

قالت مستغربة : سفيكم ؟!! ( شفيكم )

 

 

اسراء حملت امولة .. الي كانت لابسة فستان لتحت ركبتها .. يلمع من فوق لتحت باللون الوردي .. مع جوتي وردي حلو ونعومي : مافي شي عمري .. مافي

 

 

ولفت لمحمود وهي طالعة : كل منـــــك

 

 

محمود ضحك : هههههههه .. بس ابيها ابيييها .. لو في السيارة .. ما اتنازل عن حقي

 

 

طالعت معصبة .. ولكن بداخلة ما تنكر انها فرحانة .. والسنوات الي قضتها مع محمود .. ما غيرت ولا ذرة من رومانسيته

 

 

 

 

 

 

 

 

نــــــدى & وســـــام

 

 

 

 

شفتي .. احلى بالطويل

 

 

ندى : اي اي .. بس تبي تقنعني .. والله الفوشي عجبني .. وكان خاطري آخذه .. وهو مو قصير وااجد

 

 

وسام : نو وييي .. مستحيل تلبسين قصير .. لي انا وبس

 

 

ندى لوت بوزها .. وهي تحط آخر اغراضها في الشنطة .. واغراض البيبي الي ما تعدى الـ ثلاث شهور : زين يالله مشينا

 

 

وسام وهو ياخذ الأغراض من يدها : يالله

 

 

لبست عبايتها .. وحملت ولدها .. ونزلت تحت .. اول ما حطت ولدها بالكرسيه الي ورا : وسام لحظة .. تلفوني نسيته

 

 

وسام : اوكي يالله

 

 

راحت فوق بسرعة .. وشافه وين مقطوط .. واول ما اخذته .. نزلت تحت .. لقت وسام موجود !! .. استغربت

 

 

ندى : الا رجعت ؟!

 

 

وسام وقف لما نزلت : افتحي عبايتج

 

 

ندى استغربت : ليش ؟!! .. ما تبيني اروح ؟!!

 

 

وسام : مبلا .. بس بشوف لبسج

 

 

ندى : بس انت شفته

 

 

وسام : معلي .. باخذ آخر نظرة .. لجسمج المفصل الحلو

 

 

ندى نزلت راسه بخجل .. رغم ان بينهم بيبي .. الا انها ما زالت تستحي منه .. فتحت عبايتها : اوكي ؟!!

 

 

تقدم منها وصار قبالها .. حطت ندى يدينها على صدره : يالله نمشي لا نتأخر

 

 

شل يدينها من على صدره .. وحطه ورا رقبته .. وهو حوط خصرها بيدينه : تحبيني ؟!!

 

 

ندى ابتسمت بنعومة : تحبني ؟!! .. ردك هو جوابي

 

 

وسام : واذا قلت لا ؟!

 

 

ندى : وانا متأكدة ما راح تقولها

 

 

ظلوا فترة يطالعون بعض .. وهذا هو حالهم .. كل ما جوا يتكلمون .. يستكون ويطالعون بعض

 

 

لكن هالمرة تكلمت ندى : ترى " ســـيـــف " بالسيارة !!

 

طبع بوسة على خدها : يالله سكري عبايتج .. ونمشي

 

 

 

 

 

 

 

شـــــــذى & احـــــمــــد

 

 

 

 

قـــــــربـــــي

 

 

 

شذى تطالع بنوتتها .. الي صارت كل ما تشاف شي .. تحاول تحبي له .. بس ما تقدر : احمد حبيبي .. ليال هني

 

 

 

احمد : شذى .. بلا عيارة .. ما تفهم شي ليال .. توها صغيرة ( وبأمر ) قربي

 

 

 

شذى قربت لأحمد الي كان قاعد على الجلسة .. ووقفت قباله : هلا

 

 

 

احمد رفع حاجب : تسوين روحج ما تعرفين يعني .. ( ومسك يدها يسحبها لحضنه )

 

 

 

شذى نزلت راسها .. قليل اذا يسوي هالحركة لها .. من جذي تحس بالاحراج منها

 

 

 

احمد رفع راس شذى من ذقنها : طالعيني .. ترى انا زوجش يعني

 

 

 

شذى : احمد حبيبي .. لا نتاخــ ...

 

 

 

احمد قاطعها : ما راح نتأخر

 

 

 

شذى وهي تبي أي عذر .. وتقوم من على رجله : زين عمري بس رجلك بتتعور

 

 

 

ضحك احمد : ههههههههه .. احين لما كنتي حامل .. اقعدج غصب .. ولما احين ضعفتي .. تقولين لي بتتعب رجلي

 

 

 

شذى انحرجت اكثر .. هذا هو احمد .. دايما يحرجها معاه

 

 

 

احمد : زين قربي شوية

 

 

 

شذى بدت تعض في شفايفها

 

 

 

احمد : شذذذى .. لا تسوين هالحركة .. وقربي

 

 

 

وكالعادة ما قربت .. وانما هو ترك يدينه ورا راسها .. وقدم وجها له .. و وووو ^.^

 

 

صج عاش عمره وحيد .. وماله أحد .. ولكن ملجته .. بس ملجة مب زواج بعد .. كان الكل حاضر .. وما شاء الله .. عدد المتعدلين والمتزينين .. عطا انطباع للمعازيم .. ان بدر ووجدان .. عائلتين كبار .. وما يدرون ان كل عائلة اصغر من الثانية .. ولكن بطيبة قلبهم .. كسبوا لهم أهل .. بس مو من دمهم ولحمهم .. وجود اهل بدر .. اسعده واااجد

 

 

للتذكير : ايمان & غالية & سيف & فيصل

 

 

وحتى وجود أهل صديقه " فراس " .. من شباب وبنات .. محسسه .. انه محبوب بين الي حوله

 

 

اما وجدان .. فكانت شخصية غير وغير وغير .. كانت في هاليوم زايد جمالها .. بتورد خدودها الحقيقي .. تحس ان الحلم .. الي حسته صعب يتحقق .. تحقق .. وبدر المجنون بنظرها .. اليوم بكون زوجها .. وهالملجة فعلا غريبة من نوعها .. نادوها تنزل للكوشة .. كانت خايفة ومرتبكة .. بس بمساعة نادية ورجاء .. نزلت تحت .. والكل يطالعها وفرحان من كل قلبه لها .. ام ناصر تستاهل .. والله يوفق بنتها

 

 

اعلنوا دخول بدر .. مع اخوها ناصر .. البنات كلهم لبسوا .. والغريب ان حتى وجدان لبست .. وغطت نفسها .. والكل استغرب هالشي ؟!!!

 

 

لكن لما دخل بدر وناصر .. ومعاهم الشيخ .. والشباب استغلوا فرصة ان العروسة تكون متغطية .. ودخلوا مع بدر .. ووقفوا على جنب .. وناصر طول الوقت وه على نادية .. الي صارت زوجته من حوالي شهر .. عرفوا المعازين ان العروسين بيعقدون قدام الكـــــــــل .. ويعلنون للكـــــــــل زواجهم .. وفعلا فكرة حلوة .. والكل يطالع ومتشوق لهذا الشي .. الي تزوجوا .. بيسترجعون ذكريات زوجاهم .. والي لحين ما تزوجوا .. يبون يعرفون شنو بينقال لهم مستقبلا .. ؟!!

 

 

الشيخ لوجدان .. بصوت مرتفع الكل يسمعه .. بمساعة المكروفون : هل تقبلين " بــــدر " زوجا لكِ ؟

 

 

وجدان بصوت متقطع : نـ ـعـ ـم

 

 

الشيخ : هل هو من اختياركِ .. ولم يقم احدا بغصبكِ عليه ؟

 

 

وجدان هزت راسها : من اختياري .. ومحد غصبني

 

 

الشيخ ابتسم : قولي " وكلت شيخ (..) بالنيابة عني .. ليزوجني بدر

 

 

وجدان تردد كلامه : وكلت شيخ (..) بالنيابة عني .. ليزوجني بدر

 

 

ابتسم الشيخ اكثر : وانا قبلت ذلك

 

 

كلولولولولولولووووووووش .. وقاموا النسوان يقطون الحلاوة .. والفرحة ما اكتملت .. الا لما انطردوا الشباب هههه ^.^ .. وبدر رفع الغشاء عن وجه وجدان .. وباسها فوق راسها : مبروك عروستي

 

 

وجدان بخجل : يبارك في حياتك

 

 

 

 

وجــــــدان & بــــــــــدر

 

 

قعدت مفزوعة .. من حلم مخيف زارها اول ليلة في شهر عسلها .. قامت وتمسحت .. وصلت ركعتين تهديها .. وهي تقرأ القرآن عشان تهدا .. تذكرت الحلم .. وقامت تصيح ..

 

 

اما بدر قعد على صياحها .. قام من مكانه بسرعة وقعد قبالها : شفيج حبيبتي ؟

 

 

وجدان صاحت اكثر

 

 

وبدر جن جنونه .. وخاف انها تصيح لشي في باله ؟!!!!

 

 

وجدان هني ضمت بدر وهي تصيح : حلمت انك بتخليني

 

 

بدر ابتسم لها .. ومسح على راسها : حبيبتي ما راح اخليج اطمني .. واحين قومي وارتاحي .. والصباح رباح عمري

 

 

وجدان هزت راسها بالرضا .. وعدلت سجادة صلاتها .. وراحت فوق السرير .. ومددت جسمها جنبه .. قابلها : عمري لحين تحاتين ؟

 

 

وجدان كانت ترجف من البرد : لا

 

 

بدر بقلق : عجل شفيج ترجفين عمري ؟!!

 

 

وجدان : لا بس بردانة

 

 

بدر ابتسم : تعالي عمري

 

 

وجدان : وين ؟!

 

 

بدر ضحك ضحكة خفيفة .. وحاول يقربها منه له بطريقة ما تأذيها او تعورها : هههه .. بدفيج بطريقتي الخاصة !!

 

 

وجدان : ............ ؟!!

 

 

 

 

..........،، تــــــــمــــــــت ،،..........

 

 

 

 

 

احبك [ يا من سكنت احشائي ] ولكن !!

 

 

وينك .. وويني !!

Edited by زنجبيل المملكة
Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...