لعدم استجابته لطلبهم والحضور إلى اعتصام الوحدات السكنية
انتقادات حادة في بيان سماهيج ضد النائب الديري
الوقت:
أصدر عدد من أهالي سماهيج أمس (الثلّثاء) بياناً ينتقدون فيه ممثلهم النيابي الشيخ حمزة الديري لعدم استجابته لطلبهم والحضور إلى اعتصام الوحدات السكنية في يوم الجمعة الماضي، فضلاً عن انتقادهم تصريحاته، معتبرين ''أنها لا تمثل كونه نائباً لمنطقتي سماهيج والدير معاً''، وفق بيانهم.
وجاء في البيان ''تعودنا من النائب الشيخ حمزة الديري أن يتحرك كشخص ديري وليس وفاقياً أو نائباً عن كل من قريتي سماهيج والدير، ولذا لم نستغرب عدم تواجده معنا في الاعتصام المطالب بحقوقنا في الخدمات الإسكانية الذي شارك فيه الكثير من الإخوة المحبين للخير والمنصفين من أمثال صلاح الجودر، كما حضره أيضا عضو المجلس البلدي عن القريتين محمد حسن عباس، ونشكره على تفهمه لمطالبنا''. وأضاف البيان ''يذكرنا موقف النائب الديري بعدم مناصرته مرشح الوفاق البلدي في الانتخابات الماضية، لأن هذا المرشح من قرية سماهيج ووقوفه مع مرشح مستقل ليس مدعوماً من الوفاق لأنه فقط من قرية الدير، ضارباً بعرض الحائط أخلاقيات العمل الحزبي التي تفرض عليه، وعلى كل مناصري الوفاق التصويت لصالح الشخص الذي اختارته الوفاق، لكن ما نستغربه أن لا يتفهم الألم الذي يعتصر جيرانه الذين بعد 30 سنة من انتظارهم للوحدات السكنية يحصلون على 13 وحدة فقط، وأي واحد في مكاننا نحن أهالي قرية سماهيج سيشعر بالمرارة والغصة وسيطالب بالإنصاف، وسيطالب ببناء وحدات جديدة من أجل تلبية الطلبات في القريتين''.
وتابع البيان ''يؤسفنا جدا أن تصريحات النائب وتصرفاته واجتماعاته مع الوزراء لا تنطلق أبدا من كونه شخصاً منتخباً من الأهالي، بل يتأكد لنا يوماً بعد يوم أن المناطقية التي يلوم أهالي سماهيج عليها هي التي تحركه وهي التي تجعله يجتمع مع الوزراء بحضور شخصيات ديرية فقط، متجاهلاً سماهيج وأهلها وشخصياتها، وكلنا نتذكر الاجتماع الشهير بين النائب ووزير البلديات قبل أشهر عدة والذي اصطحب فيه النائب شخصيات من الدير فقط، وكأن سماهيج قطعة في رأس البر لا تمت بصلة للدائرة الانتخابية''. كما جاء في البيان ''لن يجرنا موقف النائب إلى المهاترات والمشكلات الجانبية، لذا فإننا نجدد التأكيد على حقنا الشرعي والدستوري في البيوت الإسكانية، كما نلح في المطالبة بسرعة تخطيط الأرض المهداة من جلالة الملك وتوزيع الأراضي فيها على المستحقين، وتسريع إقامة مشروعات إسكانية، خصوصا الوحدات السكنية للتقليل من الفاجعة والسخط الذي ينتابنا من هذا الانتظار الذي نخشى أن يطول أكثر وأكثر''.
وختم البيان ''بودنا أن نسأل النائب ما الذي غير مواقفه السابقة، وصار يدافع عن التوزيع ويقول إنه عادل ومنصف لأن هذه المرة الوحيدة التي سمعنا فيها النائب يدافع باستماتة عن نزاهة وعدالة التوزيع، هل فقط لأن البيوت ذهبت لجيراننا في قرية الدير أم أن هناك أسباب أخرى لا نعلمها؟''، وفق البيان.
http://alwaqt.com/art.php?aid=104425