Jump to content
منتدى البحرين اليوم

أكبر قصه حب


Recommended Posts

صج وايد وااااااااااااااااايد حلوة و يعطيج الف الف عاااااااااااافية و الله يخليج اد كمليها قبل الدوامات،، فعلا مبدعة يلا عاد لا تعذبينا هلون اذا عندج اياها بارزة حطيها كلها (ادري طماعة بس احب اقرى هلون ) بليز

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 66
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء 10

 

 

 

** الساعه 8 الصبح فتحت مريم عيونها والدنيا ماتشيلها من الوناسه نشت واهي مرتاحه ومبتسمه حضنت المخده وتمت على هالحال دقايق .. خذت تلفونها عشان تتصل في سلمان بس بعدين هونت .. قالت لاا خله ينطر لي بعدين .. خله يشتاق لي مثل ما انا اشتقت له هالدب الله يعلم متى اخر مرة شفته .. واهي على هالحالة سمعت دقات على الباب بطلت الباب كانت مناية ركضت صوبها وحظنتها واهمه يضحكون .. بعد شوي وصلت صفاء شافتهم على هالحاله ركضت وحظنتهم وضحكاتهم توصل الصاله كل وحده فيهم مرتبشه ويصارخون صباح الخير عروستنا الحلوه منار دخلت عليهم

منار : صباااااح الخيررر

مريم : صباح الخير يا احلى خاله

صفاء : ماشاللللللله منوره اليوم خالوه

منار بخجل : ههههه قولي الا جنج بقره ويا هالبطن

منى : لا والله حلوو عليج جي .. تصدقين خالوه اول مره الاحظ انج تشابهين مريوووم

صفاء : ايه فديتها طالعه على حلوه

منى : بدا شغل الخقه .. محد يقدر يقول شئ

منار : انزين بسكم سوالف يالله نزلو تريقو ورانا شغل اليوم

مريم : ايييه لازم اروح اخذ فستاني الساعه 10 واجربه يمكن يبي له بعد تعديلات

منى : اوووف والله حاله ثالث مره يعدلونه

منار : زين مو مشكله اتصلي في عمج خله يوصلج واحنا بنروح الصالون

مريم : انا مالت الصالون بتيني الساعه 3

منار : احنه بنروح نتحنى لازم نروح من وقت

* ونزلو البنات تحت سلمو على ام علي وخالتهم ام مبارك وخالهم

بوعلي : ما شاء الله تبارك الرحمن .. قربي بنتي قربي

مريم باست راس خالها وقعدت عداله

بوعلي : مريم عساج مرتاحه ؟؟

مريم : الحمدالله

بوعلي : لاتخافين مابتفتكين منا انتي بتنخطبين مابتعرسين يعني بتمين اهني ويانه

مريم بخجل : اصلا انا ماقدر ابتعد عنكم

منار : بس عيل سكنو ويانه

ام علي : ياريت والله

مريم : اتمنى هالشئ بس مايصير .. مهما يكون ريلي بيكون غريب عليكم وفي بنات في البيت

بوعلي : بارك الله فيج

** وقعدو يتريقون ويسولفون وفي هالوقت انزلت روان سلمت عليهم وقعدت .. من بعد السالفه اللي صارت بين روان ومنار .. منار حاولت انها ترجع كل شئ مثل ما كان لانه قلبها ابيض وماتشيل على احد بس روان الله يهديها قلبها اسود و حتى لو كانت غلطانه ما تتأثر بشئ

منار : حبيبتي روان .. بتيين ويانا الصالون ؟؟

روان : لا

منار : وين بتروحين ؟؟

روان : باتعدل اهنيه في البيت

ام علي : يالفضيحه .. لا ماشي بتسرين وياهم تبين الناس تتكلم علينا ؟؟؟

روان : انزين بس باروح وياكم

صفاء : روان ماشفت فستانج اي لون ؟؟

روان : فوشيا

منايه : سويتيه في السعفه ؟

روان : ايه

وفي هالوقت رن تلفون مريم وكان عمها خالد متصل

مريم : صباح الخير عمي

خالد : الصباح النور والسرور شحالج حبيبتي ؟

مريم : بخير

خالد : مريم .. انا مابقدر اييج عشان فستانج لاني باروح اشوف الخيام ويا سلمان .. باخلي راشد ولد عمج يمر عليج

مريم : اوكيه عمي اترياه

* وعلى الساعه 9 ونص راشد كان واقف بسيارته عدال البيت مريم لبست عبايتها و عدلت شيلتها وطلعت .. دشت السياره واهي مستحيه من ولد عمها

مريم : السلام عليك ولد عمي شحالك ؟

راشد : وعليكم السلام .. بخير عساج بخير ؟

مريم : الحمدالله .. اسمح لي اخوي كلفت عليك

راشد : لا شنو هالكلام ؟؟ شكلج تبين تنضربين

مريم : هههههههههه لا حرام تضربني يوم عرسي بعدين اروح وانا حوله ماشوف

راشد : ههههههههههههه لا الصراحه اخاف خطيبج يذبحني

مريم : ايييه تحريت بعد

راشد : مريم .. بعد ماخلصتي من فستانج ممكن اوديج بيتنا ؟؟؟

مريم بأستغراب : ليش ؟؟؟

راشد : ابوي وده يكلمج .. بس مستحي اييج بيت بوعلي

مريم : اييه اكييد .. انشالله اول ما خلص من فستاني

** وصلت مريم ودشت المحل وراشد دش وياها راحت تجرب الفستان وكان مضبوط .. ماراح اقول شلون كان خلوه بعدين

خلصت من الفستان ووراح بيت بوراشد طبعا البيت كان فاضي .. فطوم كانت رايحه الصالون تتحنى ويا البنات وام راشد كانت ويا الحريم يساعدون ام علي .. مريم مشت صوب المكتبه دقت الباب ودشت

عمها من شافها وقف وقرب منها وحظنها بقوووووووووووه ... مريم ماتوقعت هالشئ كانت منصدمه مو مصدقه اللي قاعد يصير وبعد لحظات ابتعد عنها شوي بوراشد وكان يبين انه متضايق

بوراشد : بنتي .. سامحينيييييي والله العظيم اني نادم على كل شئ سويته فيج سامحينييي

مريم : مسموح عمي مافي هالكلام بين ابو وبنته .. انته مثل ابوي واللي صار صار

بوراشد : مريم .. انتي صفعتيني اكبر صفعه بحياتي خليتيني اصحى ماغرف شلون اشكرج

مريم استحت من كلام عمها وراحت باسته على راسه

بوراشد ارتاح انه قدر يريح ضميره

بوراشد : الله يوفقج ويسعدج .. سلمان ريال والنعم فيه وشارنج الله يوفقكم

مريم بخجل : انشالله .. يالله عمي انا اترخص تأخرت تآمر على شئ ؟

بوراشد : سلامتج .. خليني اشوفج

مريم : ان شاء الله

طلعت مريم واهي تحس انها راضيه عن روحها .. وصلها ولد عمها البيت وكانت الساعه 12 الكل كان مرتبش في البيت راحت مريم غرفتها وارتاحت شوي عشان تتزهب بعدين

وعلى الساعه 3 وصلت مالت الصالون وقعدت تعدل مريم .. اول شئ تحنت ونطرت لي ما يجف وبعدها سوت شعرها .. ماتعبت مالت الصالون ماشالله شعر مريم كان حلوو وناعم بدون ماتسوي فيه شئ .. بس رفعته بطريقه بسيطه بدون ماتثبته وتركت الخصل تطيح بشكل عشوائي ولانه مريم شعرها طويل الخصل كانت متناثره على ويها و كتفها .. وكانت احلى من الملاك .. ويوم يات تمكيجها ماتعذبت .. وكل شوي كانت تقول لمريم : ماشالله انتي حلوه كتير قمر

مريم حطت مكياج هادئ بس كانت صايره حلوووووووه لو اي احد شافها ماكان بيصدق انه في انسانه بهالجمال والرقه .. جنها حوريه نزلت من الجنه الكلمات ماتوصفها ويوم لبست الفستانها عادي لو يشوفها احد ينصدم منها .. العيون ناعسات والرموش كحيله .. الخشم مسلول ومرسوم .. والخد متورد والشعر اسود سواد الليل .. شلون تنوصف هالانسانه ؟

مالت الصالون وقفت منصدمه من جمالها مو مصدقه اللي تشوفه وكل شوي كانت تتشهد عليها

البنات في الصالون كان زاهبات وكل وحده احلى من الثانيه .. بس شريفه كانت مغطيه على الكل ماشالله عليها كانت احلى وحده فيهم

وعلى الساعه 8 مريم كانت خلاص زاهبه .. البنات وصلو اول وحده راحت لها كانت شريفه .. يوم افتحت الباب انصدمت من اللي تشوفه وقفت مبهته واهي شاقه الحلج

مريم كانت مستحيييييه

شريفه : ياربييييييي فديتج شنو هالجمال ياربييي ما شاء الله الله اكبر عليج تعالي باقرا عليج

مريم : شروووف والله احس روحي بامووووووووت مو قادره استحمل ... احس قلبي بيطلع من مكانه مو قااااادره

شريفه : شعوور عادي فديتج .. يالله تشجعي يالعروس ما بقى شئ

مريم : شرووف قولي الصراحه شلون مكياجي احسه خربطه ؟!

شريفه : سكتي لا تنضربين شحلاااااتج يالدبه خليني ساكته

وبعد شوي وصلو البنات وكلهم مو مصدقين شلون مريم حلوه حتى روان انصدمت وقعدو يتصورون وياها وبعدين وصل راشد بسيارته و خالد بسياره عشان يوصلون البنات

صفاء ومنى وفطوم وروان ركبو ويا راشد اخو فطوم

مريم وشريفه ومنار ركبو ويا خالد

مريم تغطت عدل وتغشت بس شريفه كانت متغشيه بالشيله خالد بغى يموووووت واهو يطالعها وشريفه ميته من المستحى بعد الكلام اللي صار بينهم يوم فطوم كلمتها

وصلو يم الخيمه

 

 

على الساعه 10:30 وصلو الخيمه .. ولانه الخيمه كانتفي ساحة بيت بو سلمان .. دخلو مريم غرفة نورة عشان تقعد هناك .. البنات كلهم راحو بس نورة قعدت ويا مريم .. واهي منصدمه من جمال مريم

 

نورة : ما شاء الله .. صج سلمان عرف يختار محلاج والله

مريم : نورة والله اني خايفه مادري لييييش

نورة : لا حبيبتي لا تخافين بعد شوي بنزفج شوي بتحسين برهبه بس بعدين عادي .. سئلني انا مجربه

مريم : ان شاء الله كل شئ يعدي على خير

نورة تبتسم : ان شاء الله

 

بعد شوي دشت ام سلمان ومن شافت مريم لوت عليها وحضنتها .. مريم ما استحملت وقعدت تصييح .. وام سلمان تهدي فيها

 

ام سلمان : بس يا بنتي .. انتي المفروض تكونين مستانسه وفرحانه مو تصيحين

مريم واهي تبتسم : والله اني مستانسه .. بس شوي مرتبكه

ام سلمان : لا فديتج يالله قومي بنزفج بعد شوي

 

مريم تنفست بعمق و نورة قعدت تعدل فستانها وتضبط الطرحه .. اخييرا كانت جاهزه عطتها البوكيه واللي كان رووووعه الوانه متناسقه و كان وايد عوود

 

مشت مريم ووصلت جدام الخيمه والطرحه على ويها .. قلبها كان يدق بسرعه و تتنفس بسرعه ويوم شافت سلمان بغى يغمى عليها ماصدقت اللي تشوفه واخيييرا حبيبها جريب منها من زمان ماشافته .. وسلمان كان شاق الحلج و قلبه يدق بسرعه والدنيا مو شايلته من الوناسه .. ام سلمان جربت مريم من سلمان و حطت يدها بيد سلمان .. مريم كانت ترتجف من الخوف والمستحى ومنزله راسها الارض .. ودشت مريم ويا سلمان على اغنية هب السعد والانوار كانت مطفيه بس ضوء الشموع كانت تحتفل بهالمناسبه .. كل شئ كان مرتب

ومريم يدها بيد سلمان تمشي بخطوات ملائكيه للكوشه .. وصلو الكوشه شريفه ونورة كانو يساعدون مريم لانه فستانها كان ضخم وصعب الحركه فيه سلمان شال الطرحه من على ويه مريم .. وبغى يغمى عليه والكل في القاعه شهق

 

محد كان مصدق جمال مريم وروعتها كانت احلى عروس .. ام سلمان قعدت تقرا عليها من الحسد وسلمان بعده مو مصدق باسها على راسها وهمس لها في اذنها :

 

 

"رعش قلبي سحر عينك وانا ماقدر على الكتمان ذكرت الله على زينك يحفظك من حسد الاعيان "

 

مريم نزلت راسها اكثر واهي مبتسمه لبسها الطقم وقعدو يتصورون وكانو احلى ثنائي بصراحه عرس مريم كان من ليالي الف ليله وليله .. كل شئ فخم ومرتب والبنات كل وحده فيهم تقول الزين عندي

 

قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و بوراشد و طبعا خالد دشو عشان يسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانو حاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعه بكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما يطلع سلمان طلب من نورة تسوي اهداء اغنيه

 

" اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام .. مريم غير البشر واخذت مشي الحمام .. يا ارض احفظي ما عليج حبيب قلبي حضر .. يا عيني على ابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول يا بخت راعي النصيب "

 

طبعا خالد ما كان يشيل عينه من على شريفه .. وشريفه كانت بتمووووت من نظراته خالد كان يبي يغتنم هالفرصه جرب منها شوي

خالد : شريفه

شريفه واهي تطالع الارض : نعم

خالد : شلونج ؟

شريفه : بخير عساك بخير

خالد : الحمدالله .. شريفه اكيد تعرفين انا شنو ابي اقول ؟

شريفه واهي تستهبل : لا شننو ؟

خالد : عن موضوع اللي قالت لج عنه فطيم ؟ شرايج ؟

شريفه واهي بتموت من المستحى : الشور عند ابوي

خالد : يعني افهم انج موافقه ؟

شريفه : ان شاء الله

 

خالد استاس ومن الوناسه طلب من مريم انها تلبس شيله وتتغطى عشان عيال عمها بيدخلون ودهم يرقصون

 

البنات تغطو وساعدو مريم انها تتغطى وتتستر وبعد شوي

 

طلال و راشد وطبعا خالد ووياهم مبارك وطبعا سحبو سلمان وياهم شالوو المسرح من الرقص .. كانو مرتبشين ويرقصون والبنات كل وحده فيهم متخبله عليهم

 

بعد ما طلعو الشباب .. البنات قامو يرقصون رقص ما صار ولا استوى ربيعات مريم اللي وياها في الثانوي و بنات خالتها و بنات عمها ما قصروو رقص وربشه لي الساعه 2 الفير

 

كل هذا يصير بس في بنتين ماقاموو ولا حتى سلمو على مريم .. طبعا روان والثانيه كانت لولوة .. بنت عم سلمان واللي كانت تذرف دموع وتتحسف على حبها اللي ضاع ومالها امل فيه

 

روان كانت تدري بسالفة لولوه .. لانه لولوه كانت مخبره كل ربيعاتها في المدرسه انها تحب ولد عمها .. وفطوم ربيعه روان كانت ويا لولوه في الصف

عشان جي فطوم خبرت روان .. وروان شافتها فرصه انها تنفذ اللي في بالها

 

طبعا بعد ماخلص العرس الكل رد البيت .. مريم ردت البيت وسلمان كان بييها عشان يقعد وياها ويكلمها شوي

 

دخلت مريم الميلس و بعد شوي دخل سلمان ..

 

سلمان : مبروك عليج مريم

مريم : الله يبارك في حياتك

سلمان واهو شاق الحلج : مريم احبج والله احبج ماصدق انج صرتي مرتي خلاااص

مريم واهي تبتسم بخجل : ولا انا اصدق

سلمان : مريم تحبيني ؟؟؟؟؟

مريم : ايه

سلمان : قوليها الله يخليج

مريم : احبك

سلمان : يا ويل حالي .. فديتج والله

 

وقعدو يسولفون شوي واهمه مستانسيت .. بس سلمان كان يحترق من داخله كان خايف يقول لمريم ان راح يسافر عنها باجر وبيغيب سنتين .. بس اهو كان متأكد ان مريم مابتزعل وبتتفهم ان ماكان يبي يضايقها

 

سلمان : مريم

مريم : لبيه

سلمان : مريم حبيبتي .. باقولج شئ بس لاتزعلين ! ؟

مريم وقلبها انقبض : خير ؟؟

سلمان : مريم اكيد راح تظنين اني جذبت عليج بس والله مو قصدي ... سمعيني انا من شهر طلعت لي دورة مصر في الكليه العسكريه ولازم ارروح ..

مريم تغير ويها : سنتين ؟!

سلمان بحزن : ايه سنتين

مريم : انزين باروح وياك ؟

سلمان واهو يطالع الارض : لا يا مريم . مايصير الكليه قوانينها صارمه وكل شئ بوقته لازم

مريم والعبره خانقتها : انزين ومتى بتروح ؟

سلمان : باجر

مريم من سمعت هالكلمه رفعت راسها وطالعت سلمان بنظرات غامضه دموعها غطت ويها و منعتها من الكلام .. وقفت وراحت يم الباب سلمان حاول يوقفها مسك يدها بس مريم ماعطته فرصه .. ماعطته فرصه يقول اي شئ طلعت من عنده وركبت غرفتها وقفلت على روحها الباب .. كانت تحس بأن سلمان جذب عليها واستغلها وما حط لها اعتبار .. حست انها مطعونه من اقرب الناس لها .. وقعدت تصيييح وتقول بخاطرها " ليش انا مكتوب علي الشقى ؟؟ ليش ماقدر افرح .. ليش كل ما فرحت يصير شئ ويمنعني ؟؟ ليش يا سلمان جذبت علي .. انته اخر واحد كنت حاطه املي فيه في هالحياة "

 

مريم ماكانت تبي تكلم احد ولا تبي تشوف احد وقعدت في غرفتها

 

وسلمان حالته حاله ما توقع انها راح تتصرف جي

 

 

 

** الغرفة كانت مظلمة .. ومريم كانت مرمية في ركن من اركان الغرفه والف فكره في راسها تحاول انها تفكر صح تبغا تعرف اذا اهي بالغت في ردت فعلها ويا سلمان و حاولت اكثر من مرة انها تحصل عذر يبرر موقف سلمان .. لكن الافكار السودة كانت اقوى منها " اهو غلط و مااحترمني حتى لو مايبيني ازعل منه .. مو معناته يخبي علي شئ جايد .. اهو يعرف انا شكثر احبه واني حساسه من صوبه المفروض ياخذ رايي قبل مايروح .. يعني السفر والشغل اهم مني ؟؟؟؟؟ وليش محد خبرني ؟؟ ليش الكل يستغفلني ؟؟؟؟؟ حرااام عليهم والله

 

مريم كانت اكثر شئ خايفه انها تفقد سلمان .. ماتبي تفقده واهو اغلى ماتملك في هالدنيا .. وشلون بيسافر ؟؟ ردة فعل مريم كانت كأنها عتاب ليش انه بيسوي جي وبيروح عنها واهي عمرها ما ابتعدت عنه وتعودت عليه وياها في كل وقت

 

 

** من الجهه الثانيه سلمان كان متلوم ومتحسف ليش سوى جيه .. اهو حس بغلطته وانه كان اناني ومافكر في مريم كان المفروض يخبرها ويناقشها وياخذ رايها .. وسلمان صحى على نقطه مهمه ! " شلوون باخليها ؟ وانا ماقدر على بعادها ياربي شلون مافكرت اني راح اشتاق لها باجر بسافر مو يوم او يومين انا بغيب عنها سنتين !!!! والله ماقدر وانا شلوووون كنت عمي ماشوف

ومن القهر اللي فيه رمى زجاجة عطر صوب الطوفه وتكسرت وتنثرت على الارض و حاول انه يكلم مريم بس ماقدر تلفونها كان مغلق الوقت كان متأخر وباقي على السفر 7 ساعات بس .. سلمان كان حاس بالذنب وكان يبي يعتذر لها و يخبرها ان مستحيييل يسافر عنها و مافي شئ يسوى بعاده عنها بس شلووون يقدر يخبرها واهي مو طايعه تكلمه

 

** روان كانت في غرفتها قاعده على الكرسي تلعب بشعرها وتفكر بمريم .. قلب روان كان يزيد في كره مريم كل بوم تدروون ليش ؟؟؟؟؟

 

روان كانت تجسد معنى الحسد .. كانت تحسد مريم على كل شئ ! كانت تمووت غيض منها بسبب او بدون سبب .. وفي بالها مريم اهي سبب ضياعها لانه الانظار كانت عليها ومحد اهتم فيها وطبعا هالشئ مو صحيح .. و كانت تقنع روحها ان مريم اكبر منافقه .. تلعب على الكل بكلامها وتمثل عليهم الطيبه والبرائه عشان يوثقون فيها وتستغلهم .. تذكرت روان يوم مريم كلمتها عن سالم .. وشلون هددتها انها تخبر ابوها

 

 

حست روان انها بتمووت من الغيض وفي خاطرها " هذي صج ماتستحي تحاسبني وماتشوف عمرها .. ومغتره بسلمان .. اكيد جذبت عليه بكلمتين ومثلت عليه دور البريئه واهو صدقها .. وصار مثل العمي ينفذ طلباتها ! ليش اهي تحصل كل شئ وانا لأ ؟؟؟ انا لازم اخليها تعرف معنى الحرمان اللي انا عرفته .. يعني اهي في بالها انه راضيه عن روحي ؟؟؟ انا باراويج يا مريوم .. باخليج تبجين دم .. وتتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت

 

وقامت روان من على الكرسي .. وشالت تلفونها واتصلت في فطوم رفيجتها

 

فطوم : ها روان شعندج ؟

روان : انا خلاص عزمت اسوي اللي في بالي ..

فطوم واهي تضحك : زين .. خبرتي لولوه ؟

روان : ايه اتفقت وياها على كل شئ

فطوم : والمسكينه اقتنعت بكلامج ؟؟

روان بضحكه خبيثه : هههه مو مهم المهم مريم تكره سلمان .. وبعدين لولوه كيفها وياه

فطوم : زين يالله انطرج

 

 

روان سدت الخط وعطت الضوء الاخضر للولوه .. عشان تبتدي في الخطه اللي مخططتها روان و لولوه شرات العميه تنفذ كل شئ على امل سلمان يصير من نصيبها وطبعا روان وعدتها انها ماتوهقها وكل شئ بيصير بيكون على مسئولية روان

 

 

في هالوقت سلمان كان قاعد في غرفته يطالع من الدريشه .. ويده على الطوفه وعيونه تطالع مكااان بعييييييييييييييد .. كان سرحان بأفكاره و تروع على صوت تلفونه يرن .. قال في خاطره اكيييد هذي مريم راح صوب التسريحه وشل تلفونه بس شاف الرقم غرريب

 

سلمان : الو

على الطرف الاخر كان صوت انثوي وبنعومه : الوو صباح الخير

سلمان بأستغراب : صباح النور .. منو معاي ؟

لولوه : انا لولوه بنت عمك

سلمان يعدل من قعدته : خير لولوه شصاير ؟

لولوه بدلع : لا مو صاير شئ بس سلمان .. انا في خاطري اقول لك شئ !

سلمان واهو رافع حياته : خير ؟

لولوه : لا ماينفع في التلفون انا ضروري اشوفك قبل ماتسافر

سلمان : نعم ؟ لولوه انتي شتخربطين ؟؟ لو نسيتي انا باذكرج .. انا ريال متزوج الحين

لولوه : زين ادري انك متزوج .. وانا مو غريبه انا بنت عمك .. بس صدقني عندي موضوع مهم ولازم اشوفك ؟!

سلمان بأستنكار : لا ماقدر يا لولوه .. اذا عندج شئ قولي الحين

 

 

لولوه قعدت تصصيح بصوت عالي وتترجااه

لولوه وصوتها يتقطع من البجي : سلمااااان ابي اشوفك كلام في خاطريه وبعدها مابتشوفني ولا بتسمع عني ارجووووك

 

سلمان واهو محتار : لولوه انتي للحين على السالفه الجديمه ؟

لولوه زادت من صياحها : سلمان صدقني لازم اشوفك .. ابيك في سالفه والله صدقني

سلمان ماهانت عليه لولوه اهو يعزها مثل اخته ومايقدر يشوفها بهالحاله

سلمان : زين بس خلاص لاتصيحين .. ان شاء الله باجر باشوفج

لولوه واهي تمسح دموعها : ساعه كم بتسافر ؟

سلمان : خلاص مو مسافر

لولوه بفرح : صج والله .. زين لاتنسى بليييز باجر الساعه 10 مطعم الابراج

سلمان : وليش مطعم الابراج ؟! ليش ماييج البيت ؟

لولوه : لا لا سلمان مايصير .. شنو باقول لأهلي ؟؟!

سلمان : زين بس خلاص باجر الساعه 10 باكون هناك

 

لولوه بفرح : مشكوووور سلمان والله مابنساها لك

 

سد سلمان الخط واهو متضااااايق وايد .. ولولوه خلته يتضايق ازيد .. اهو مايبي يشوفها بس حس روحه مضطر يسوي هالشئ .. عق روحه على السرير وتغطى وحاول يتصل اخر مره في مريم .. بس تلفونها كان مغلق

 

سلمان ماياه رقاد وصارت الساعه 7 .. جرب يتصل في مريم وشاف تلفونها يرن .. ماصدق استانس بس للأسف مريم ماكانت ترد

 

مريم عورها قلبها .. ماقدرت تستحمل اكثر خافت يرووح سلمان عنها .. خافت يرووح بدون ماتكلمه وفتحت تلفونها .. وفي الوقت اللي سلمان كان يتصل مريم كانت تشوف التلفون واهي محتاره ترد عليه او لا

 

اخر شئ ردت عليه

مريم : .............

سلمان : مريم فديت روحج ليش تسوين جيه ؟؟؟؟

مريم : ..................

سلمان : مريم حبيبتي خلاص الله يخليج

مريم : .....

سلمان : مرييييم اذا تحبيني ردي علي اذا لي غلا عندج

مريم بصوت متقطع : نعم

سلمان بضيج : مريم .. سامحيني الله يخليج والله ماكنت اقصد والله اني احبج .. والله ماقدر اعيش من دونج صدقيني مريم اموووت ولا اضايقج الله يخليج سامحيني

مريم ماقدرت تحبس دموعها : انته تبي تخليني .. انته ماتبيني .. تبي ترووح عنيي

سلمان : لااا فديتج .. لاتقولين جيه انا ماقدر على بعادج انا مافكرت فيج سامحيني

مريم بعتب : ليش تبي ترووح وتخليني ؟

سلمان واهو يتنهد : مو رايح حبيبتي خلاص مو رايح .. انتي عندي اهم شئ مابي اخسرج او ابتعد عنج

مريم واهي بعدها تصيح : ودراستك ؟

سلمان : مريم .. كل شئ عشانج يهون .. وانا شلي بعوار الراس .. عندي شركة ابوي باشتغل فيها

مريم بفرح : من صجك سلمان ؟؟ مابتسافر ؟؟

سلمان بحنان : لا فديتج .. وانا اقدر اصلا اخليج ؟

مريم : اصلا كنت باكسر راسك

سلمان : هههه فديتهم اللي بيكسرون راسي

مريم : زين جيه ماتهنينا بليلة العمر كله منك يالدب

سلمان بحزن : اسف ادري اني غلطان .. بس والله

قاطعته مريم : شششش مابي اسمع شئ .. اصلا انا اكثر وحده مستانسه في هاللحظه

 

 

سدت مريم الخط .. ورمت روحها على السرير .. كانت تعباااااانه وتبي ترتاح غمضت عيونها شوي ورقدت بدون اي تأخير

 

سلمان نفس الشئ رقد بس ماتهنى برقاده الساعه 9:30 اتصلت لولوه وقام سلمان واهو يتأفف منها

 

سلمان بصوت تعباان : هلا لولوه

لولوه : للحين راقد ؟ يالله قم انا هناك انطرك

سلمان واهو يفرك عيونه : توها الساعه 9:30 باقي نص ساعه

لولوه : ايه ادري يالله لاتبطي

 

قام سلمان واهو مو قادر يمشي من التعب وشعره واقف طالع روحه في التسريحه وضحك على شكله .. تذكر مريم حس روحه محظوظ ومرتاح .. دش الحمام وخذ له شور سريع ولبس له ثوب وتعطر وظهر .. ماكان يبي يقعد مريم لانها رقدت متأخر و في باله انه بيقول لها لين رد سالفة لولوه ..

 

الساعه 9:45 سمعت مريم صوت تلفونها يرن ماشافت منو متصل بس حطته سايلنت و حاولت تكمل رقادها .. بس بدون فايده كان التلفون مو طايع يسكت يرن ويرن .. اخر شئ شالته مريم واهي مو قادره تتكلم من التعب

 

مريم : الوو

- : الوو

مريم بتعب : نعم ؟

- : معاي مريم ؟

مريم : ايه

-: حبيت اخبرج بس تروحين تشوفين ريلج ويا بنت عمه .. في الابراج في اول يوم خطوبه يخونج وياها

مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟

 

 

في رايكم شنو بيصيير ؟؟؟

 

 

انتظروني في الجزء القادم وبتعرفون :up:

Link to comment
Share on other sites

يسلمووووووووووووووو على القصة اللي ليحين ما قريته :D

 

 

 

انه سويت لها save في كمبيوتري علشان اقراها مرة وحده بدون تقطع :whistle:

 

 

 

والحين وصل لي 84 صفحة :ph34r:

 

 

يعني اذا باقراهم بارقد خخخخخخخخخ :ssm3:

 

 

بس باقراها اذا خلصت B)

 

تحياتي ،،،

Link to comment
Share on other sites

الجزء 11

 

 

 

مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟؟؟؟؟ منو انتي وشتقولين

- : برايج بس اذا مو مصدقه روحي تأكدي الساعه 10 في مطعم الابراج

طووووووووووووووووووووووووووووووط

مريم : الوو .. لحظه لووووو

 

وفرت التلفون على السرير بقوه .. وقفت لحظه تفكر باللي سمعته ماتدري اهي بحلم ولا علم

معقوله الكلام يكون صج ؟؟ بس كانت تهز راسها عشان تطرد هالافكار .. " شلون اشك في سلمان ؟ ريلي وحبيبي وكل شئ في دنيتي .. شكثر احبه واموت فيه واهو شاريني مو معقوله الكلام مو صج .. يمكن احد يسوي فيني مقلب من البنات " وضحكت واهي واثقه ومصدقه فكرة ان وحده من البنات تبي تسوي فيها مقلب

 

وعقت روحها على السرير و خشت ويها في المخده عشان تكمل رقادها وتطرد هالافكار اهس مستحييييل تشك في ريلها وحبيب قلبها مستحيييل اهي واثقه فيه اكثر من نفسها

 

طبعا روان كانت تتريا مريم تظهر من الغرفه بس شافتها ماطلعت .. استغربت وفي خاطرها " اكيد هذي ينت مو صاحيه" ودقت على رقم مريم مره ثانيه

 

مريم واهي تتأفف " مايخلون الواحد يرتاح " شافت الرقم ضحكت وردت بسرعه

مريم : الووو

-: للحين في البيت ؟ مو مصدقه يعني ؟

مريم : ههههههه بس عاد اعترفي من انتي ... كشفت لعبتج يالله

-: اقول تراج غبيه ووايد على نياتج .. روحي شوفي ريلج شيسوي بعينج

طوووووووط

مريم : الوو

 

نزلت مريم التلفون وعينها سارحه ماتدري ليش هالمره حست ان السالفه ممكن تكون صج .. بس مجرد التفكير والشك بسلمان كان يحسسها بالذنب .. حاولت تتجاهل الموضوع بس شئ في داخلها كان اكبر و يدفعها للتفكير

 

قامت مريم غسلت ويها وقلبها يدق من الخوف وتلبست ووقفت شوي قبل ماتظهر من الغرفه وفي خاطرها " ياربي شاسوي .. اروح ولا لا ؟ والله انتي محتاره اخاف اروح ويطلع مقلب سخيف واتندم طول حياتي اني شكيت في سلمان للحظه .. واخاف يكون الكلام .. لا لا مابي افكر جي .. انا باروح بس عشان اثبت لنفسي ان سلمان احسن مني وانا الغلطانه عشان اعرف شكثر انا سطحيه

 

سمت بالله وطلعت من الغرفه نزلت تحت شافت روان قاعده سلمت عليها ولفت صوب الباب

روان ربعت صوبها وو وقفت بويها واهي رافعه حياتها

 

روان : وين رايحه بنت العمه ؟

 

مريم واهي تحاول تحرر من روان : شوي وبارجع اذا احد سئل عني قولي لهم مابطول

 

روان واهي تعترض طريج مريم : زين شفيج جي متضايقه ؟؟ علامج ؟

 

مريم واهي واصله حدها بس تحاول انها ماتبين شئ : لا مافيه شئ يالله برايج

 

روان ابتعدت عن طريج مريم وقعدت تطالعها بنص عين : فمان الكريم

 

ركبت مريم سيارتها وقالت للدريول يروح المطعم المذكور وطول الطريج مريم سرحانه تطالع الدريشه وقلبها يدق بقووووووة وتحس بعوار ببطنها من التوتر

 

واقل من 10 دقايق وصلت مريم كانت مترددة .. تدش ولا لا ؟؟؟؟

 

قالت للدريول ياخذ لفه عشان تشوف اذا سيارة سلمان موقفه .. كانت تطالع السيايير بنظرات سريعه .. وتوقفت عينها على سيارة

!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

وفعلا شافت سيارة سلمان موقفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس توه واصل وبعده مانزل ؟؟؟؟؟؟؟

حست الدنيا تدوور فيها وراسها ثقيييل مو قادره تشوووف شئ .. سيارة مريم كانت مخفيه كامل وسلمان ماكان يشوفها وبعد لحظات بطل سلمان باب السياره ونزل ووقف وشكله يتريا احد ! وبالفعل اقل من دقيقتين ولولوه طالعه من داخل المطعم والابتسامه شاقه الحلج وتطالع سلمان بدلع وتضحك له ! طبعا سلمان ماكان يقدر الا ان يبادلها الابتسامه واهو مستغرب وبخاطره " شفيها ليكون ينت ! "

 

 

ووقفت عداله وقعدت تسولف شوي وعينها عى سيارة مريم .. واهي بداخلها تحس بالنصر لانها حرقت قلب مريم مثل ما مريم حرقت قلبها وخذت سلمان منها " تستاهل هالنسره عبالها بتمثل الطيبه على الكل .. والله روان كانت صاجه وحده مثلها ماتيي الا بالعين الحمراا بس بنشوف يا مريم "

 

شوفو شلوون لولوه الطيبه البريئه اللي كانت تحب سلمان حب عذري .. شوفو شلون الحقد سيطر عليها واعماها ماقامت اتشوف الصح من الغلط .. وطبعا انتوو عارفين الفضل لمن؟!

 

ايه روان ومن غيرها .. خلت هالبنت تصير شرات اللعبه تلعب فيها و سقتها من الحقد والحسد اللي في قلبها

 

سلمان كانت متملل ومتضايق ومو مرتاح .. كان يبي يعرف السالفه ويخلص عشان جذي اشر لها عشان يدخلون داخل .. اهني مريم حست روحها بتطلع خلااااااص دمووعها نزلووو وكانت تصيح بصوت شبه مسموع .. طبعا سهم لغدر والخيانه اصعب شئ وجرحه مايبرى لو مهما صار حست بكل شئ ينهدم جدامها حست روحها صغييييره وكل شئ تبخر حست قلبها قاعد يتفتت من الالم مو قادره تستحمل .. قلبها خلاص مايروم يستوعب مصيبه مثل هاي

 

خشت ويها بيدها وقعدت تصيح صياح يعور القلب مو مصدقه اللي تشوفه وفي خاطرها تقول " لا لا لا .. ماصدق لا مستحيل .. سلمان ليييييييييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟ ليييش سويت جيه ليش ؟؟؟؟؟؟ مو مصدقه انت يا سلمان ياخسارة حبي فيك .. يا خسارة ثقتي فيك ! هذي اخرتها ؟؟؟؟ ليش عذبتني ؟ ليش ملجت علي ؟؟ وليش علقتني كل هالسنين ؟؟ اه ياقلبي مادري شكثر بتتحمل !

 

طبعا مريم غارقه بصياحها والدريول محتار مايعرف شسالفه كان يكلمها بس مريم ماكانت تسمع

 

كومار : ماما مريم ليش فيه صيح ؟؟ شنو في ماما ؟ ماما شووف هاي بابا سلمان هنيه واقف

 

ويمشي كومار بالسياره ويجرب من سلمان وينزل الدريشه .. طبعا مريم ماكانت تحس باللي قاعد يصير

 

سلمان شاف سيارة مريم استغرب !! وجرب من كومار

 

سلمان : كوماروو شتسوي اهني ؟

كومار : شنو سوي انا ؟ ماما مريم فيه اهني صييح

 

سلمان انصدم من اللي سمعه وطالع ورا وشاف مريم متكورة على نفسها وتصييييح من الخاطر سلمان حس روحه بتطلع ! مو عارف شسالفه

 

 

وبسرعه بطل باب السياره ودمعت عيونه من منظر مريم .. حاول يتقرب منها بس اهي دفعته بيدها الصغيره ولفت ويها عنه .. سلمان احتاار مو عارف ليش اهي تسوي جيه ؟! حاول يكلمها بس اهي كانت تقاومه وماتخليه يتقرب منها

 

سلمان : مريم شفيج ؟؟؟؟ علامج ؟؟؟؟

مريم : ..........

سلمان : مريم حبيبتي ردي علي ؟؟

مريم رفعت راسها والدموع تغطي ويها : ممكن تخليني في حالي ؟؟ مابيك ولا ابي اشوفك خلاااص

سلمان بصدمه : شتقولين ؟؟؟؟

مريم رفعت راسها اكثر واول مره في حياتها تكون بهالعصبيه : اللي سمعته مابيك تجرب مني ولا ابي اشوفك .. اللله يهنيك وياها ويا بنت عمك .. انا مابوقف في طريجك

 

هالكلمات قالتها مريم وحست جنها في سكرات الموت من صعوبتها على لسانها صكت الباب وبعصبيه التفت للدريول

 

مريم : يالله بسرعه ودني من اهني

كومار : ان شاء الله ماما .. وين روح بيت ؟

مريم : ايه روح البيت

كومار : اوكي ماما

 

مريم غمضت عيونها وسندت راسها للكرسي .. وحست بعينها تحرقها من الدموووع اللي مو طايعه توقف وتخلي عيونها .. هالدموووع اللي رافجتها خلال الفتره الاخيره .. وايد اشياء عذبت مريم وتعبت قلبها .. وكل ماتحس انها خلاص بتفرح .. يصير شئ جايد ويخرب وناستها .. هذي الدنيا وهذي واقعنا .. صعب نعيش بأحلامنا الورديه وصعب نحصل كلي اللي نبيه .. لازم للقدر يكون قرار ولازم للأيام حكم واحنا مالنا يد في هالشئ

 

 

 

 

*** وصلت سياة مريم البيت بطلت الباب بسرعه ويدها على ويها ماتبي احد يشوفها بهالحاله .. ماتبي احد يسئلها شفيها بخطوات متسارعه وصلت عدال باب البيت .. في الصاله روان كانت متحرقصه تتريا النتيجه .. تمشي يمين وشمال وفي هاللحظه تبطل الباب .. دشت مريم وبدون اي كلمه ركبت الدري و راحت غرفتها وقفلت الباب على عمرها

 

 

 

 

روان من شافت المنظر تطمنت .. خلاص خطتها نجحت وزرعت الشك بين سلمان ومريم ! بس مستحيل روان تخلي مريم الحين .. لازم تروح لها وتثبت هالافكار في راسها لازم تزيدها وتتأكد ان مريم خلاااص راح تكره سلمان .. طبعا روان في داخلها ماتعرف ليش اهي سوت جيه ؟؟ بدافع الحسد ؟؟ او رغبه في الانتقام ؟ بس انتقام من شنوو ؟؟؟ طبعا لو اي احد يحاول يبرر موقف روان ماراح يقدر ؟! رغبه روان في تدمير مريم والانتقام كانت مو واضحه والسبب الرئيسي فيها مو موجود !

 

 

وبسرعه روان ركبت الدري ووقفت عدال باب مريم ودقت على الباب بخفه .. بس مريم ماردت عليها

 

 

مريم كانت قاعده على سريرها وعينها سارحه والدموع تنزل بدون توقف وتحرق خدها .. كانت شبه فاقده للوعي ماتحس باللي حواليها .. تحس روحها مصدومه .. وتحاول تجمع افكارها .. معقوله يعني ؟؟ اخاف ظلمته ؟! ياخوفي اني ظلمته ! شلون انا صدقت وحده ماعرفها يمكن السالفه صارت بشكل ثاني ؟؟؟ مادري والله ماقدر افكر .. اااااه والله تعبت والله ماقدر .. يارب ارحمنيي يا رب ساعدني

 

 

** روان تمللت .. لازم تكلم مريم مايصير تخليها جي .. لازم تكمل الخطه

 

 

روان : مريم حبيبتي الله يخليج فجي الباب

 

 

 

 

 

مريم : ..........

روان واهي مغيره صوتها كأنها تصييح : مريم والله خوفتيني شفيج بطلي الباب ..

مريم ما هانت عليها روان قامت وفجت الباب

 

 

روان واهي فاجه عيونها : بسم الله عليج .. شفيج مريم .. علامج تصيحين ؟؟؟؟

مريم : ...

روان : مريم حبيبتي لاتعورين قلبي شفيج ؟؟ شي يعورج ؟؟

مريم هزت راسها : لا

روان : شفيج عيل ؟

مريم يدت تصيح وحظنت روان وزدات في الصياح

روان حظنتها بقوة اكبر : مريووم شفيج .. بس بس خلاص حبيبتي ..

 

 

روان بعدت مريم عنها وقفلت الباب .. وقعدت على السرير واهي تطالع مريم

 

 

روان : مريم .. انا بنت خالج حسبت اختج .. الله يخليج قولي لي شياج ؟

مريم فرت ويها عن روان : طلع خاين

روان بأستغرااب : من ؟؟

مريم بصوت مخنوق : سلماان

روان تنهدت وعدلت في جلستها : اكيد ويا لولوه ؟!

مريم رفعت راسها وطالعت روان بنظره كلها استغراب : ايه ؟! روان شسالفه ؟

روان نزلت راسها : مادري شاقول لج مريم

مريم بترجي : الله يخليج قولي لي شتعرفين ؟؟؟؟

روان قربت من مريم ويودت يدها : مريم سمعيني للآخر .. سلمان كان يحب لولوه بنت عمه وهذي السالفه جديمه .. صار لهم اكثر من 4 سنوات وكان يبي يخطبها ..

مريم قاطعت روان : انتي شتقولين ؟؟ من وين هالحجي ؟

روان : انتي سمعيني راح تعرفين السالفه .. بس سلمان ماخطب لولوه .. تدرين ليش ؟ لان شافج انتي .. وشافج صيد سهل لانج طيبه وتصدقين بسرعه .. بس اللي ماتعرفينه ان سلمان ماقطع علاقته بلولوه وللحين يحبها .. اكيد تفكرين ليش كلمج ؟ وشنو استفاد

 

 

 

 

مريم طالعت روان بأنهيار وهزت راسها

 

 

روان : انا باقول لج .. سلمان حاط عينه على املاكج وحلالج .. انتي الوريثه الوحيده لكل مطاعم ومحلات وبيوت ابوج .. يعني اهو ماكان يبيج عشان شئ بس عشان فلوسج صدقيني .. هالشئ الكل يعرفه .. بس للأسف محد تجرأ ونبهج لانهم خافو عليج تنصدمين مره ثانيه .. وخافو انج ماتصدقين لانج انعميتي بحب سلمان .. طبعا لولوه شرات ولد عمها كل اللي يهمها الفلوس وبس .. ورضت بهالشئ وساعدت سلمان لانه بنظرها سلمان قاعد يضحي عشانها

 

 

صدقيني هالكلام لولوه قالت لي اياه .. مابيج يا بنت العمه تنذلين اكثر وتعيشين بوهم ومابيج تكرهيني .. قلت لج هالشئ عشان مصلحتج .. مريم ؟!

 

 

مريم : ............

 

 

روان واهي تمسح على راس مريم : ادري حبيبتي اللي شفتيه وايد .. بس الله كريم

مريم بصوت منخفض : ليش ؟ بس ابي اعرف ليش ؟

روان قربت من مريم ولوت عليها : بس حبيبتي خلاص انسي سلمان

 

 

مريم ماردت عليها بس قامت تصييح من الخاطر وتقول كلام مو مفهوم وتتنهد بحرقه و نفسها يتسارع

تذكرت المشهد اللي شافته .. عقت روحها على الارض ويدها على ويها وقعدت تصارخ .. ما كانت تقدر تتحكم في تصرفاتها

 

 

 

 

 

 

روان كانت واقفه تطالعها .. وبعد لحظات .. ام علي وبوعلي ومنار كانو في الغرفه .. ام علي ربعت صوب مريم و يودتها واهي تسمي عليها

بو علي قعد على الارض يحاول يشيل يد مريم من على ويها ويكلمها

 

 

منار ماكانت تقدر تتحرك .. كانت حامل وتحس روحها ثقيله وقفت وعيونها مبطلين على الاخر من الصدمه

 

 

 

دانه كانت منخشه ورا عموتها واهي خايفه . وبدت تصيح لانها وايد تحب مريم ومتعلقه فيها .. يودتها منار وعطتها لروان عشان تطلعها من الغرفه حتى علي نش وكان واقف واهو فاج حلجه على الاخر

وفي الطريج روان شافت منايه وصفاء توهم ناشين .. سئلوها عن الحشره بس روان ماردت عليهم وكملت دربها واهي ميوده دانه

منى : وعع مادري ليش شافيه روحها هاي

صفاء : ماعليج منها تعالي نشوف شصاير

منى : اوكي يالله

دشو الغرفه وطبعا حالتهم ماكانت مختلفه عن منار .. وقفو منصدمين مو عارفين شسالفه بس يشوفون مريم شقايل تصيح ودمعت عيونهم

بعد ساعه مريم مريم هدت بس ماتكلمت ولا قالت شئ .. كانت حاطه راسها في حظن ام علي بس ماكانت تتكلم وام علي تمسح على راسها وتبوسها

 

 

منار اشرت عشان يطلعون من الغرفه ويخلونها ترتاح .. وفعلا طلعو كلهم بس بوعلي خذ المفتاح قبل مايطلع عشان لاتقفل على روحها واهمه مستغربين والف سؤال في بالهم ....

 

 

 

 

 

 

** سلمان كان في سيارته مو عارف وين يروح .. تلفون مريم مغلق من بعد السالفه اهو نسى لولوه ونسى اصلا ان كان رايح يكلمها .. كل همه مريم .. " الله يهنيك وياها .. ويا بنت عمك .. انا ماراح اوقف بطريجك " هاي الكلام كان يتردد في بال سلمان ويحس بقلبه يعوره ازيد .. سلمان كان منصدم ماتوقع من مريم تفكر جي .. شلون تشك فيه ؟! شلون تخلي الشك يتسلل لقلبها ؟ ويهدم كل شئ ؟ معقوله هذي معزتي وغلاتي عند مريم ؟ مو اهي كانت تقول لي " انا اثق فيك اكثر من روحي "

 

 

 

 

 

ام علي وبوعلي نزلو الصاله وعلي كان يساعد عموته تنزل من على الدري وصفاء و منى وراها

قعدو كلهم .. وروان كانت تأكل دانه بس كانت تسمعهم

 

 

ام علي ك بسم الله مادري شياها البنيه والله عورت قلبي

بوعلي : لاحول ولا قوه .. توها امس عروس والدنيا مو شالتنها من الوناسه ابي اعرف شصاير ليكون سلمان مزعلنها

منار : اففف مسكينه مريم .. الله يعينها حبيبتي

بوعلي : انا باكلم سلمان باشوف شسالفه .. ماقدر اشوفها بهالحاله

ام علي : انا اقول تخلونهم على راحتهم .. ريال وحرمته بيتفاهمون

بوعلي : بس انتي شفتيها شقايل تصيح .. ماظن شئ بسيط

منار : الله اعلم .. لا تتسرع ياخوي .. اعرفها مريم حساسه وتتأثر خلها بروحها بتهدي وبتقول شسالفه

بوعلي : الله يهديها ان شاء الله .. يالله انا بسير الشركه اتصلوبي وطمنوني عليها

ام علي : فداعت الله الغالي

منار : تحمل بروحك اخوي

منى وصفاء : مع السلامه خالي

 

 

 

 

وقامت ام علي تعابل الخدم وتشوف شنو بيسوون اكل

 

 

منار كانت قاعده في الصاله بس تفكيرها كان عند مريم .. وكانت تدعي الله يعينها ويهديها

ونفس الشئ صفاء ومنى .. الصمت كان مخيم على الجو ومحد متفيج بسولف او يتكلم

 

 

 

 

 

** بروحها في غرفتها .. بعدها قاعده على الارض ماتحركت .. ماحست بنفسها وفرت التفلون على اليدار وانكسر .. وشالت البطاقه وكسرتها .. خلاص ماتبي سلمان يوصل لها وراح تمنعه باي طريقه .. مريم خلاص فقدت ثقتها في الكل .. حست روحها نشت من سبات .. حست روحها فتحت عيونها وشافت الحقيقه المره .. قامت من على الارض وراحت اسندخت على سريرها تعبت من التفكير خلااص ماتروم تستحمل اكثر .. غمضت عيونها ورقدت من التعب بس الدموع كانت متجمعه على طرف عينها ومبلله رموشها

 

 

 

 

في هالوقت سلمان وصل البيت .. شاف امه واخته قاعدات يسولفون ويخططون لانه عرس نوره باقي عليه يومين

 

 

 

ام سلمان : هلا وغلا وليدي .. فديت روحك بلاك جيه تعبان

سلمان باس راس امه وقعد عدالها : مافيني شئ يمه .. نوره شحالج ؟

نوره : بخير اخوي .. بس صدقها امي وايد شكلج تعبان .. قم ارتاح لك شوي اكيد من تعب امس الله يهديك بس

سلمان : ايه .. انا باقوم بس لاتقعدوني مابي غدى

ام سلمان : ان شاء الله ..

 

 

 

مشى سلمان عنهم وكملو سوالفهم

نورة : يمه .. انا اباروح اخذ لمريم طقم عشان نوديه ويانا اليوم

ام سلمان :لا بناخذ 2 واحد لج

نورة ابتسمت : ماتقصرين يمه

ام سلمان : بنتي عروس لازم ادلعها

نورة اختفت الابتسامه من على ويها

ام سلمان : شفيج نواري ؟

نوره طالعت امها بنظرة خوف : سلطان بيرجع باجر يعني قبل العرس بيوم

ام سلمان : ايه ادري .. وشفيها يعني ؟

نورة : مادري خايفه .. مايتم كل شئ على خير

ام سلمان : سمي بالله .. كل شئ جاهز .. فستانج وجهازج .. القاعه والفرقه وكل شئ من زمان مزهب .. بس باقي ايي سلطان بالسلامه

نورة : ان شاء الله .. تدرين يمه من متى انا اخطط لهالعرس

ام سلمان : ادري .. ان شاء الله كل شئ بيعدي على خير

نورة ابتسمت : ان شاء الله .. يالله انا باروح ارتاح شوي وبعدين على الساعه 4 تزهبي عشان نروح ناخذ الطقم

ام سلمان : ان شاء الله

 

 

** سلمان كان منقهر من الخاطر ماتوقع هالتصرف .. مريم صدمته بتصرفها .. الواحد مهما يكون تعز عليه نفسه .. شلون تشك فيه وتتهمه .. صج اهو يحبها ويموت فيها بس لاول مره يحس سلمان ان مريم بعدها ياهل وتصرفها هاي تصرف سطحي .. صار له سنتين يعرفها .. يوم عرفها عمرها 18 واهو 23 الحين اهي 20 واهو 25

 

 

وصارت وايد اشياء ووايد مشاكل .. بس رغم كلشئ كانت مريم متمسكه فيه وحاربت الكل ووقفت بويه العادات والتقاليد عشان حبها مايموت .. والحين عقب ماحققو حلمهم تتخلى عنه بهالسهوله ؟

سلمان في خاطره كان يقول " الله يسامحج يا مريم .. ماتوقعت هالشئ منج .. انا اللي علي اني ابرر موقفي وادافع عن نفسي والباقي بيدج .. اذا اهي صج تحبني راح تصدقيني "

 

 

في غرفتها قاعده .. تسمع اغنية عبد المجيد " تنتظر كلمة احبك شايفك مشغول فيها كل شئ بوقته حلو ليش متسعجل عليها .. بكره اهي اللي تجيك وتمر كل لحظه عليك .. انت بس طول لي بالك .. وكل شئ بوقته حلوو "

 

 

شريفه كانت قاعده في غرفتها .. تتذكر الموقف اللي صار لها امس في العرس ويا خالد وشلون كان يطالعها .. احمرت خدودها من المستحى واهي تتذكر .. مشاعرها كانت متضاربه .. من سنتين مات حبها بس اهي بقت عايشه على ذكراه والحين يوم برا جرحها وبدت تنسى شوي طلع لها خالد واعاد لقلبها الاحاسيس والمشاعر اللي كانت في سبات عميق ومافكرت انها تخليهم يظهرون مره ثانيه .. في قلبها اهي كانت مرتاحه لخالد وتحس انها تبيه واهي فكرت عدل من يوم فطوم كلمتها عنه .. وقررت انها تخبر مريوم اليوم .. لين راحت بيتهم وتاخذ رايهاا

 

 

الساعه 2 الظهر في بيت بوعلي .. البنات كلهم قاعدات يشوفون تلفزيون وبوعلي توه كان واصل ..

ربعت دانه صوب ابوها وغمازاتها الحلوه على ويها .. شلها بوعلي وقعد يبوسها ويتفداها

بوعلي : السلام عليكم

البنات : وعليكم السلام

بوعلي واهو ينزل دانه : شحالكم بناتي .. وين ام علي ومنار ؟

منى : في المطبخ .. اليوم بيونا ناس يباركون

بوعلي : ايه .. انزين قعدن باسولف وياكم شوي

قعدو منى وصفاء وروان وياهم

بوعلي : شلون الدراسه متى راح تبتدون ؟

صفاء : بصراحه خالي انا تركت الجامعه وان شاء الله بادخل جامعه خاصه في الكويت او يمكن اروح الاردن اذا ابوي وافق احاول اقنعه

بوعلي : لا يا بنتي .. السفر هب زين للبنات

قاطعته صفاء : بس يا خالي باورح ويا بنات وراح يكون سكن خاص يعني مافي اي مشاكل

بوعلي يبتسم ويطالعها بحنان : صفوي سمعيني .. السفر صعب وخلاص .. انا خالج ماراح اخليج تروحين

صفاء بوزت : ليش يا خالي ؟

بوعلي مارد عليها والتفت على منى : منايه وانتي بتدشين الجامعه السنه ؟

منى : ايه .. بس للحين ماحدد شنو ادرس

بوعلي ابتسم : زين عيل .. تعالو درسو اهني في جامعه البحرين .. صدقيني يا صفاء احسن من السفر

صفاء نقزت : صج والله فكره ... من صجك خالي ؟

بوعلي : ايه من صجي .. شرايج منى ؟؟

منى : والله فكره حلوه بس ابوي ماراح يوافق

بوعلي : لا راح يوافق .. انتو بتدرسون من تلعبون .. وراح تكونون في بيتكم وعند خالكم

 

 

استانسو البنات من الخاطر .. وقعدو يخططون شلون يقنعون ابوهم

روان كانت تسمع واهي بتموووت من الغيض .. مو كفايه مريم .. بعد صفووي ومنايه ؟؟ اففف شنو هالحاله

 

 

بوعلي التفت على روان اللي كانت قاعده تشوف تلفزيون : روان حبيبتي .. شفيج ؟

روان بأرتباك : ها .. لا مافيني شئ .. انا باروح غرفتي ..

قامت روان وطالعت منى وصفاء بنظرات توعد بس منى وصفاء ما سوو لها سالفه

بوعلي : وين مريم ؟

دانه : بابا .. مريامي راقده .. رحت انا غرفتها بس اهي كله راقده !

بوعلي يسحبها صوبه : فديت هالويه انا .. تعالي عند بابا يا روح بابا انتي

تركض دانه وتنخش في حظن ابوها واهو يدلدغها واهي ميته ضحك وعيونها دمعت من الضحك

 

 

بوعلي يقعد دانه في حظنه : قومو شوفو مريم .. قعدوها بسها رقاد

 

 

منى : ان شاء الله خالي

 

 

قام بو علي وركب غرفته يرتاح شوي و

راحت منى صوب غرفة مريم .. دقت على الخفيف بس مريم ماردت .. بطلت الباب ودشت الغرفه .. كانت الغرفه بارده ومريم راقده وعلامات التعب على ويها قربت منها منى وبدت توعيها

 

 

منى بصوت واطي : مريم .. مريامي قومي بسج

مريم : ....

منى : يلاا عاد بسج قومي .. بعدين ويهج بيكون منتفخ في ناس بييون اليوم

مريم فتحت عيونها بتعب وطالعت منى : خلاص قمت

منى : الحين قومي يالله

مريم : افف منج .. زين قمت

قامت مريم بتعب من السرير ودشت الحمام تتسبح

طلعت منى من غرفتها ونزلت تحت تسولف ويا اختها

منى واهي نازله من على الدري : صفاء صفاء

صفاء : شنو ؟ شفيج ؟

منى وصوتها متقطع من الركض : عندي كلام باقوله لج

صفاء : قولي .. تفلسفي

منى : هههه يالبايخه .. شوفي طبعا اذا احنا بنسكن اهني .. انا ماقدر اتحمل اكون وياج في نفس الغرفه على طول كفايه هالاسابيع

صفاء تطالعها بنص عين : ارجوج .. انا اللي ميته عليج يعني ؟

منى : زين عيل اتفقنا .. سمعي الطابق الثالث مافيه احد .. انا باخذ غرفه وانتي غرفه .. ومريوم نخليها تيي فوق وبنخبر روانو العله اذا تبي تيي .. وبنعدل الصاله ونغيرها وبنخليه قسم للبنات

صفاء : اخ منج .. من الحين خططتي .. لا سمعي .. مابنروح الطابق الثالث .. علووي بنخليه يرووح انا سمعته يتحرطم ذاك اليوم يبي قسم خاص فيه .. بنقنعه يروح فوق وبنساعده بنرتب له المكان .. وانا باخذ غرفته

 

 

علي وهو طالع من المطبخ وفي يده تفاح : هاهااااهااهاا .. وحليلكم فاهميني .. بتسكنون اهني خلاص ؟؟

منى : ايه ان شاء الله .. وبنروغك من غرفتك مانبي يهال

علي : هاهااهاهاها .. يالعنز انا بروحي من نفسي باروح مايحتاي .. ماستحمل وحده نفسج يالديناصورة

منى : جاب انا مو متفرغه لك .. يلا قم مناك

علي التفت على دانه وقعد يطالعها بنظرة خبث : دانه شتسوين ؟

دانه كانت مشغوله بألعابها " تسوي كيك "

دانه تطالعه ببراءه وعيونها مبطلين على الاخر : اسوي كيكه

علي : هممم .. زين ابي اذوقها

دانه بعصبيه تحط يدها على العابها : لاا .. هاي عشان مريامي مو انته

علي مد بوزه : خلاص انا زعلت

دانه ماهان عليها اخوها : زين شوي بس ..

علي : وعععع شنو هاي .. بلاستيك يالغبيه

دانه بعصبيه : انا مو غبيه

علي : غبيه ونص .. احد يطبخ بلاستيك

دانه ماردت عليه وقعدت تكمل الطبخه واهي تقول كلام مو مفهوم

علي كان مصر يطفر بها

علي : دانووو

دانه ماسوت له سالفه

منى : اففف ذبحت البنيه خلها .. يالله قوم

علي : باقوم عشان افتك من ويهج

صفاء : ههههههههههههههههههههههه

منى : تدري خلك قاعد .. انا باروح المطبخ اساعدهم احسن من اجابل ويهك

 

 

 

** خلصت مريم وطلعت من الحمام .. قعدت تنشف شعرها واهي تحس بالألم والحزن .. وقررت انها ماتسامح سلمان ولا تصدقه في اي شئ ثاني ماراح تخليه يجذب ويلعب عليها مره ثانيه .. اهي ماراح تقول لأحد شصاير بس راح تتجاهل سلمان .. الناس شبتقول ؟ اول يوم ملجه تركها ؟ اكيد مريم بتضرر من الكلام .. فقررت انها تسكت وتخلي روحها عادي

 

 

تلبست وطلعت من الغرفه .. وراحت صوب غرفة روان .. شافت الباب مفتوح دشت الغرفه شافت روان تشوف تلفزيون

مريم : روان ؟!

روان نقزت يوم سمعت صوت مريم وابتسمت لها : هلا حبيبتي تعالي

مريم قعدت واهي منزله راسها : روان ابي اطلب منج طلب ؟

روان رفعت حياتها : امري ؟

مريم : روان الله يخليج مابي احد يدري بسالفه ! انا ابي احلها بنفسي ؟!

روان في خاطرها " ماطلبتي يالغبيه " : ان شاء الله ولايهمج محد راح يدري

مريم ابتسمت لها : زين انا بانزل تحت اكيد كلهم يحاتوني

روان : ايه .. كلهم زاغو عليج

 

 

** نزلت مريم تحت وشافت صفاء ودانه وعلي قاعدين سلمت عليهم واهي تحاول تمثل الابتسامه

صفاء يوم شافت مريم عاديه .. فضلت انها ماتفتح معاها السالفه وتخليها على راحتها متى ماتبي راح تقول لهم

 

 

دانه من شافت مريم .. ربعت صوبها واهي ميوده صحن

دانه : مريامي .. شوفي سويت لج كيك ماعطيت علووي

مريم : ههههه مشكوره حبيبتي " تسوي روحها تاكل " الله طعمه حلوو ما شاء الله فنانه

علي : اخخ منج يالجذابه .. مو انتي عطيتيني شوي ؟

دانه بعصبيه : انا مو جذابه انت جذاب

مريم : عيب حبيبتي

دانه تطلع لسانها لعلي وتكمل لعبها

 

 

مريم التفت على صفاء

مريم : وين منايه وخالاتي ؟

صفاء : في المطبخ بعدهم

مريم : اها .. خالوه منار ماتقعد بروحها تعبانه .. قومي نروح نساعدهم ونخلي خالوه تقعد

صفاء : مابتطيع حاولنا وياها .. بس خلنا نروح

 

 

راحو البنات صوب المطبخ و منار ارتاحت يوم شافت مريم عاديه مافيها شئ .. وثبت ظنها انها كانت متزاعله ويا سلمان .. بس الحمدالله شكلهم حلو الخلاف

 

 

 

 

*** العصر مريم كانت في غرفتها تسمع صوت الحريم تحت .. كانت تتعدل واهي من داخلها تحترق وتمووت .. لبست جلابيه هنديه لونها ازرق فاتح ومطرزة بخرز فيروزي ورفعت شعرها بطريقه حلوه وبسيطه .. وحطت ميك اب خفيف ماكان لها مزاج تسوي اي شئ .. بس عشان محد يلاحظ ويشك ..

قبل ماتنزل .. سمعت صوت دق على الباب .. وتبطل الباب وكانت شريفه

قامت مريم وباستها وحظنتها وفضلت انها ماتفتح وياها الموضوع الحين وتكون عاديه

شريفه قعدت تسولف ومريم تسمعها وتبتسم ..

شريفه : مريم حبيبتي شفيج ؟

مريم : ولا شئ الغاليه

شريفه : ماشوفج مستانسه ؟!

مريم ابتسمت : صدقيني انا اسعد انسانه

شريفه : زين يا اسعد انسانه انا عندي لج موضوع وابي رايج

مريم عدلت من جلستها : خير ؟!

شريفه : في واحد يبي يخطبني

مريم وعلامات الفرح على ويها : صج ؟؟؟

شريفه : ايي صج بس ماسئلتي من ؟

مريم بأستغراب : من ؟

شريفه واهي مستحيه : عمج خالد

مريم ماستوعبت شئ تمت تاطلع شريفه .. وبعد دقيقه فهمت السالفه

مريم : حلفيييي ؟؟؟

شريفه : والله

مريم لوت على شريفه واهي مستانسه من الخاطر وتصارخ وتقول "يالسباله ماصدق"

مريم : والله فرحتيني ماصدق والله

شريفه : انتي شرايج ؟

مريم : شنو شرايي .. انتي اختي وهذي عمي اكيييد بستانس .. بس ابيج تفكرين القرارا قراراج

شريفه واهي منزله راسها : انا موافقه

مريم استانست من الخاطر وباركت لها

وبعد ماسولفو شوي .. مريم حست براحه

 

 

نزلت تحت وسلمت على الكل واهل تتصنع الابتسامه .. الكل كان يتكلم عنها وعن جمالها واخلاقها .. ويقولون لأم سلمان ..شكثر سلمان محظوظ فيها .. ام سلمان كانت تطالع مريم بكل فخر وقدمت لها الطقم .. كان حلوو وايد وبسييط باستها مريم على راسها وشكرتها

 

 

وقعدت مريم عدال نورة واهي ساكته

نوره : مريم .. زهبتي فستانج ماباقي الا يومين على عرسي !؟

مريم ابتسمت : من زمان الغاليه .. فستاني زاهب

نوره : شدي حيلج ماباقي شئ على حفلتج .. دامه سلمان مابيسافر .. ابوي يقول انخلي الحفله في نهاية هالعطله

مريم تطالع نورة بصدمه وفي خاطرها " يعني خلاص ؟! مكتوب علي اعيش مع هالخاين ؟ ياريتني اقدر اسوي شئ ؟! انا الحين حرمته خلاص مو بيدي شئ "

نورة : مريوووم شفيج ؟؟ صار لي ساعه اكلمج !؟

مريم : السموحه حبيبتي " وغيرت مريم السالفه وقعدت تسولف وياها عن عرس نورة "

 

 

بعد ماراحو الحريم .. دخل بو علي الصاله ونادى مريم ..

مريم خافت ان خالها درى بالموضوع .. وراحت صوبه

 

 

بوعلي : ريلج يبي يشوفج .. يترياج في الصاله

مريم انصدمت " من صجه .. مايستحي ؟؟؟؟ .. ماصدق هالكثر يظني غبيه .. يا ربي شاسوي مابي اشوفه والله ..

مريم بيأس : ان شاء الله خالي الحين بادخل ..

 

 

سلمان كان متحرقص مايقدر يتريا اكثر من جيه لازم يكلمها ولازم يدافع عن نفسه ويعاتبها

دشت مريم الصاله بس مارفعت عيونها صوب سلمان

سلمان يوم شافها وقف وحس قلبه يتقطع .. قرب منها بس اهي ابتعدت عنه وقعدت على الكرسي

سلمان تنهد .. وقعد على الكرسي اللي مجابلها

 

 

مريم كانت تحاول تحبس دموعها .. وتيود روحها .. وسلمان مو عارف شلون يبتدي

 

 

بعد صمت طوويل .. ابتدى سلمان باكلام

 

 

سلمان : احمم .. مريم

مريم مارفعت راسها بس ردت عليه بجفاء : نعم ؟!

انصدم سلمان من نبرتها بس كمل كلامه : ابيج تسمعيني عندي كلام باقوله

مريم ماقدرت تيود روحها : شتبي تقول فهمني ؟؟ في شئ بعد ماسويته ؟؟؟ عندك شئ تجرحني فيه ؟؟

سلمان : لا تقولين هالكلام انتي ظلمتيني .. والله يا مريم لولوه اهي اتصلت فيني وقالت تبي تشوفني وانا كنت باقول لج

مريم بأستهزاء : تبي تشوفك ؟ وليش ان شاء الله ؟؟ ليش شنو في بينكم عشان تبي تشوفك ؟

سلمان تنرفز من طريقتها في الكلام : كانت تبيني في موضوع .. و

مريم قاطعته واهي تبجي : خلاص يا سلمان .. مابي اعرف ومابي اسمع سمعت اللي يكفيني خلااص .. ارجوك خلك بعيد عني ومابي اكلمك

سلمان واهو معصب : والله ظلمتيني يا مريم والله ظلمتيني .. انا الحين عرفت انتي شكثر تثقين فيني مشكورة يا مريم

مريم : خلاص ارجوك اللي فيني كافيني .. بس عندي طلب مابي احد يعرف عن هالسالفه خلنا مثل ما احنا .. وان شاء الله بعد ماتمر سنه طلقني

سلمان انصدم خلاص مو قادر يستحمل ! مريم تفكر بالطلاق ؟؟ مستحيييل اللي قاعد يصير الله يالدنياا .. لعبتي لعبتج .. ومريم الله يسامحها

 

 

سلمان مارد عليها وطلع من الصاله وقلبه غارق بالهموم .. " ماصدقتني .. خلاص كل شئ راح ينهدم .. هالكثر قلبج قسى يا مريم !

 

 

مريم مسحت دموعها .. وقررت بينها وبين نفسها انها ماتذرف ولا دمعة على انسان خانها وماقدر اللي كان بينهم .. وقررت انها تكون اقوى من هالموقف وماتخلي شئ يأثر فيها بعد اليوم

 

:"( يتبع ......

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...