Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مريم عيون سلمان قصة حب بحرينيه مستوحاة من الواقع


Recommended Posts

صباح يوم السبت تقريبا الساعه 9 ركب الكل الطواش ووصلو الديرة ...

 

بوسلمان : استانسنا وايد يا بو محمد يالله انشالله اليايات اكثر

بومحمد: انشالله خوش اجازة والله .. اشووفك باجر

بوسلمان : اييييه ردينا على الطير ياللي

محمد : يالله فمان الله عمي استانسنا خلنا نشوفكم عاد

بوسلمان : انشالله حاسب وايد

سلمان : حمود عطني رقمك عشان اتصل فيك ونسوي برنامج

محمد : ******** اتصل عاد وخلنه نشوفك

 

** عند الحريم **

 

دانه : نوووورووووه والله بتوحشيني يالدبه

نورره : انتي بعد تحملي في روحج ولا تختفين

ام سلمان : شفيكم .. بتشوفون بعض لين اتملون من بعض

ام محمد : ايي لانه بتكون زيارات بيني وبين ام سلمان

 

وبعد يومين عاد كل شئ لطبيعته .. مدرسه وعفسه وكانت الامتحانات وسلمان ومريم يعيشون احلى ايامهم .. ( بداية الحب حلوه ) يتعرفون على بعض وتزداد علاقتهم قوه وينمي حبهم في كل دقيقه .. سلمان ماشاف مريم من عقب الرحلة وماكان الوقت يسمح لانه مريم وايد كانت مشغوله بالدراسه و ضغط .. وانتهت الامتحانات وتخرجت مريم بنتيجه حلوه وقررت تدرس هندسة ديكور او ادارة اعمال لانها تحب هالشئ وسلمان كان يشجعها ..

 

سلمان : مريمي ابي اشوفج وحشتيني !

مريم : انته اكثر يا بعد عمري

سلمان : شرايج امر الليله عند البلكونه

مريم : اوكي

سلمان : هيييييييييييييه باشوفج باشوف حبيبتي يا سلالالالام

مريم : هههههههه انته مينون

سلمان : اي مينون فيج

مريم : اي صج .. نسيت اقولك دانه تبي تروح الكويت عشان تشتري ثياب حق الجامعه

سلمان : وانتي ماودج تروحين تشترين ؟؟

مريم : لا البحرين فيها كل شئ .. بس لانه امي تبي تزور بنت خالتها لانها مريضه

سلمان : اها ماتشوف شئ .. حبيبتي لاتضيعين الفرصه روحي غيري جو

مريم : لاا مابي ماقدر ابعد عنك

سلمان : فديتج انه بعد مابيج تروحي .. بس ماقلتي لي من ومن بيروح ؟

مريم : كلهم محمد بيوديهم

سلمان : ابوج بيرضى انج تبقين بروحج ؟

مريم : ما ادري بحاول

سلمان : قولي له .. بس لاتعاندين اوكي حبي

مريم : انشالله

سلمان : يالله قولي له وانه ناطرج

مريم : اوكي باي

سلمان : باي

 

** وتركض مريم وتنزل تحت الصالة ولقت امها وابوها قاعدين **

بو محمد : هلا بنتي وينج انتي كله في هالغرفه ولا انشوفج

مريم : هلا يبه .. ههههههههه اي والله حقك على

ام محمد : ها بنيتي زهبتي اغراضج ؟؟ لانه بنقعد يومين

مريم : يبه يمه .. ماودي اروح !

بو محمد : ليش يبه ؟

مريم : ماودي احس روحي تعبانه من الامتحانات ومالي مزاج سفر .. وغير جذي ودي ارتاح شوي

بو محمد : بس مافيه احد في البيت مايصير تقعدين بروحج !؟

مريم : اييي يبه انه باقول حق شريفه تقعد وياي شرايك ؟؟؟؟؟؟؟؟

بومحمد : مادري والله .. ام محمد شرايج ؟؟

ام محمد : خلها على راحتها .. مو غصب يا بنتي بس ماوصيج

*قبل لاتكمل ام محمد كلامها قاطعتها مريم

مريم : مشكوووريييييييييييييين يا احسن ام و ابو في العالم كله

ضحك بومحمد واستانس بس ما كان مرتاح بداخله انها تقعد بروحها في البيت كان حاس انه في شئ بيصير ..

 

 

وبسرررعه مريم راحت تخبر سلمان انها مابتروح وياهم استانس سلمان وقال لها : مريم خلج وياي لاتروحين مكان

مريم : ماباروح مكان

سلمان : انزين امر الليله ؟؟

مريم : اوكي انطرك

سلمان : فديييتج وحشني ويهج

 

والساعه 1 بالليل سلمان كان واقف عدال بلكونة مريم .. ومريم طلعت ووقفت بره وكانت جنها ملاك سلمان شافها محلوه 1000 مره .. لانه صار له شهر ماشافها .. كانت ضعفانه شوي من فترة الامتحانات و كانت تبين احلى ..

تررن تررن

مريم : الووو

سلمان : الو حبيبتي فديييييييييت هالقمره

مريم : استحي تره هههه

سلمان : شمسويه يالدبه صايره احلى

مريم : عيونك الحلوه

سلمان : فديت عيونج

وتمو يسولفون .. سلمان واقف عدال البلكونه ومريم واقفه تشوفه كانت من احلى الاوقات الي مرت عليهم ..

 

وفي تاريخ 18/7 الكل ركب السياره ومريم واقفه ويا شريفه يم الباب

 

بو محمد : مريم تحملي في روحج وحاسبي .. واي شئ تبينه اتصلي و لاتطلعون وايد و الخدامه موجوده والسايق عندكم وحطيت لج فلوس واذا احتجتي اي شئ بطاقتي عندج

مريم : مشكور يبه لا تحاتي كلها يومين وانتو راجعين

ام محمد : مريم حبيبتي .. العنوان عندج والتلفونات ومثل ما وصاج ابووج

مريم : انشالله تحملو في روحكم وانشالله تردون بالسلامه

 

 

اخر كلام كان بينهم قبل مايروحون .. وبعد ما مشو مريم تطالع شريفه بنص عين

مريم : شرووووف اليوم بنسوي حفله انه وانتي بروحنا

شريفه : يالمجرمه هههههههههههه

مريم : شرايج نشوف افلام .. عندي فلم حلوووووو

شريفه : اوكي ونسوي بوب كورن ..

مريم : ايي هههههههه يزعم في السينما

شريفه : ايي و نطلب عشا

مريم : اوكي يالله

 

** حطو الفلم بعد ما جهزو الحلويات والبوب كورن ووالعصائر وطلبو بيتزا عشان تكمل الجلسه وقعدو سهرانين لي الفير .. صلو ورقدو

* بو محمد كان يتصل في مريم وايد كان حاسس انه في شئ بيصير بس مو عارف شنو اهو وكان كله يسألها .. مريم انتي بخير ؟؟ مافيج شئ ؟؟

ومريم كانت تقول .. لا يبه بس وحشتوني يالله ردو بسرعه

 

وبتاريخ 19/7 اليوم اللي ما تنساه مريم طول حياتها .. اكيد اللي يقرا القصه راح يفكر انه كل شئ ماشئ تمام في حياة مريم و قصه حب حلوه انولدت في حياتها الكل حواليها كان مفكر جذي .. بس محد يدري شنو يخبي الزمن وشلون راح تنقلب الادوار ..

 

نرجع لتاريخ 19/7 .. التاريخ ترك بصمه في حياة مريم واللي حواليها وهز البحرين هالديره الصغيره .. وقبل لا اكمل واقول شنو صار حبيت اوضح لكم انه القصه صارت قبل حوالي 7 سنوات والكل عرف عنها ..

 

** في بيت بو محمد مريم وشريفه يبخرون البيت ويعدلون لانه العائله بتوصل اليوم الكل مرتبش والخدم رايحين ويايين .. مريم فرحانه وتنطر على نار .. والكل يتصل ويسأل متى بيرجعون بس مريم ماكانت تدري لانهم رايحين في السياره و احتمال في وقت يوصلون

 

اختصارا للاحداث .. مرت ساعات وساعات ومحد بين المفروض انهم واصلين من العصر والحين الساعه 11 بالليل .. لانه اخر مره بومحمد كلم مريم كانت حوالي الساعه 9 الصبح وقال انهم طلعو من الكويت .. مريم كانت في البيت متحارة وشريفه تهديها

 

مريم : شاسوي يا شريفه محد بين وكل ما اتصل محد يرد و تلفون محمد مغلق شسالفه

شريفه : ماتدرين مريم سبحان الله يمكن صادهم ظرف محد يدري سمي بالله وتعوذي من الشيطان ..

 

** مرت ساعتين ومحد وصل مريم كانت منهاره .. اتصلت في سلمان واهي تصييح سلمان يحاول يهديها

 

سلمان : بس حبيبتي انشالله مافي شئ انتي بس هدي انه الحين اكلم الوالد يشوف شسالفه وانتي شوفي احد تتصلين فيه من كبار العايله

مريم واهي تصييح والعبره خانقتها : اتصل في من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلمان : اتصلي في عمج اللي قلتي لي عنه .. امم عمج بو راشد

مريم زاد صياحها : مابي عمي بو راشد ابي هلي ابيهم يرجعوون وتقط السماعه وتلقطها شريفه

سلمان : الوو شريفه هديها الله يخليج

شريفه : احاول والله مو راضية

سلمان : انزين شريفه اتعرفين بيت عمها بو راشد ؟؟

شريفه : ايي ابو فاطمه و مروة

سلمان : مادريي بس بلييز خلي مريم تتصل فيه انه باكلم الوالد وباخليه اييكم الحين

شريفه : اوكي

 

مريم حالتها حاله ماتعرف شتسوي .. ماتدري ليش ماردو للحين ..اخيرا اقنعتها شريفه انها تخبر بيت عمها

 

مريم واهي تصيييح : الووو

بو راشد : من ؟

مريم : عمي انه مريم بنت اخوك بومحمد

بو راشد : هلا مريم .. علامج تصيحين خير انشالله ؟؟؟؟

مريم : عمييييي اهلي ماردو من الكويت المفروض يوصلون العصر والحين الساعه 1

 

بو راشد : لا تديرين بال الحين انه اسئل واشوف واخبرج ..

 

بو راشد كان معروف انه قلبه قاسي شوي .. ما كان يظهر حنانه عكس اخوه بو محمد وبعد شويه اتصالات دخل بو راشد على زوجته وبناته وويهه متغير

ام راشد : خير ؟؟؟ شصاير ؟؟؟ شفيهم بيت بومحمد ؟؟

بو راشد : لا حوال ولا قوة الا بالله .. اخووي بو محمد وعياله عطوج عمرهم توفو في حادث

 

وانقلبت الصاله صياح .. وكل وحده تصارخ و الدمووع تنزل الكل في حالة هستيريا محد يدري بالثاني .. صياحهم كان يقطع القلب و بوراشد يتكبر على دموووعه بس قاعد في ركن من الصاله ومنزل راسه للارض

 

****** خلكم وياي عشان نعرف شنو بيصير في مريم :"( ******

Link to comment
Share on other sites

واااااااااااااي

اش صااااار و الله ذابحني الحماس

وينج كمليها خية ..

Link to comment
Share on other sites

** مرت اقل من ساعه والعايلة كلها درت .. الكل متفاجأ مو مصدق والدموووع تنزل من العود لي الصغير .. من يقدر يتحمل هالفاجعه ؟؟؟ الدنيا الكلها ماتشيل الحزن اللي في هالعايلة بنت وولد في بداية شبابهم والزوج والزوجه ! الكل كان متيمع في بيت بو راشد والاهاات والصرخات توصل لبره .. كل ذي ومريم ماتدري بشئ والقلق ذبحها .. وكل ما تتصل في عمها ويشوف رقمها تنزل دمووعه .. شلون بيخبرها ؟؟؟ شلون بيقول لمريم هالبنت البريئه اللي مالها في الدنيا كلها غير ابوها وامها ! مهما كان عمها قاسي فهو في النهاية انسان !

 

** في بيت مريم بوسلمان كان وياهم يهديهم ومريم مو راضيه تسمع كلام احد .. مرت ربع ساعه وسمعت مريم صوت الباب .. جفلت من مكانها ووقفت والابتسامه على ويها : اكيييد اهلي وصلوو ! وتركض بسرعه للباب .. ويتبخر كل شئ الفرحه اللي حستها في هالثانيه تلاشت حست بروحها بتموت يوم شافت عمامها يايين وكل واحد فيهم عينه منغرقه بالدمووع مريم ماتدري شسالفه كل شئ قاعد يمر جدامها واهي كأنها مو موجوده كل شئ قاعد يصير بسرعه بس اهي استوعبت شئ واحد بس .. عرفت انه في شئ جايد ومو زين صار لاهلها .. مريم كانت في دنيا ثانيه ماكانت تسمع شئ بس كانت تشوف الشفايف تتحرك والعيون تبجي .. تشوف ايادي تيودها وتسحبها واهي في دوامه تحس روحها بتطيح مو قادره تستحمل .. حست بشئ يجذبها ويسحبها بعييييييييييييد عن الناس الموجودين كانت ساكته ماتتحرك نظراتها كلها جمود حست انه كل شئ بدى يصير اسود وفجأه تسللت كلمه لاذنها ( هذي قضاء رب العالمين )

 

مريم بدت تقاوم روحها عشان تصحى من اللي اهي فيه .. تبي تعرف شنو قاعد يصير وليش عمها قال جذي .. واخيرا استجمعت قوتها وقدرت تنطق بكلمه وقالت : وين امي و ابوي ؟؟ وين دانه ومحمد ؟؟ ليش مابيتهم عمي ؟؟؟؟

 

عمها الصغير خالد ما قدر يستحمل .. يودها وحظنها واهو يبجي ومريم مو عارفه شسالفه

مريم : عميي ليش ماترد علي ؟؟؟

خالد : مريم حبيبتي احنا كلنا وياج

مريم : اي شسالفه ؟؟؟ وينهم وين اهلي ؟؟؟؟

 

بو راشد : مريم .. خلج قويه وصبري على قضاء ربج .. اخوي وعياله عطوج عمرهم توفو في طريج الرده بحادث

 

هالكلمات نزلو مثل الجبل على مريم .. ما نطقت ما قالت شئ .. بس قامت تمشي لورا وتطالع الكل بنظرات غريبه .. و قطت روحها على الارض وقامت تصارخ : مستحيييييييييييييييييييييييل شنو هذا اللي تقولونه لأ انتو تجذبون علي انتو تتغشمرون وياي ابووي كلمني وقال لي بيرجع .. ودانه راحت تشتري ثياب قالت لي بنفسها وامي ومحمد وعدوني انهم بيردون انتو ماتعرفون شئ لااااا الله يخليكم قولو لي الصج متى بيووون ؟؟؟؟؟؟

 

خالد واهو يبجي و موقادر يستحمل اللي يشوفه : مريم اااه يا مريم اتمنى اللي تقولينه صج بس اهمه ماراح يردوووون مارااح ايوون

 

والصاله كلها بجي ومريم تبجي واللي يشوفها قلبه يتقطع عليها

 

شوي تصارخ وشوي تبجي وشوي تنادي امها وابوها وشوي تركض غرفه دانه وتناديها وتطالعهم وتقول الحين دانه بتيي والحين محمد بيوصل ابوي بيتأخر في الشغل وامي عند خالتي صح شريفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

شريفه حالتها ما تقل عن حالة مريم كانت منصدمه ومانطقت بشئ

 

مريم ما كانت تدري تروح يمين ولا شمال .. تبي احد يقول لها انه ماصار شئ وانها تحلم بس الدنيا لازم تلعب لعبتها وهذي قضاء من الله بس في هاللحظات الصعبه الواحد مايقدر ايود روحه .. وعقب 3 ساعات هديت مريم من بره بس ولكن محد يدري شنو قاعد يصير فيها كانت واقفه في وسط البيت وتطالع فوق وتقول كلام ماينفهم محد كان يتجرأ ويكلمها وفجأه طاحت مريم واغمى عليها ماقدرت تستحمل ازيد ..

 

وبسرعه ودوها المستشفى ودخلوها العنايه الخاصه الدكتور قال يمكن لامر يؤدي لغيبوبه في حال ماقامت مريم لانه الصدمه كانت قويه وايد عليها

 

تمت مريم في المستشفى 3 ايام و العايله خلصت مراسم الدفن وفتحو البيت عشان التعازي

سلمان ماترك مريم ولا لحظه كان يزورها يوميا و كان معاها .. و مريم الحمدالله قامت ومادشت غيبوبه بس ما وقفت بجي طول ال3 ايام

 

وفي اليوم الرابع .. ترخصت مريم من المستشفى والهدوء على ملامحها وعينها ماتوقف دمووع ودوها البيت وكانت العايله متيمعه .. اول مادشت مريم البيت تذكرت كل شئ و بدت تبجي والكل يبجي .. وقفت واهي محتاره وين بتروح شنو بتسوي ! من بيكون وياها .. اكيد سلمان كان عند وعده انه يبي يخطبها وهالشئ زاد من اصراره .. بس مريم ما كانت قادره تفكر بشئ وقف بو راشد وطلب من كل الحريم انهم يدشون الصاله الثانيه لانه يبي يجتمع ويا اخوانه ومريم .. مريم كانت جنها سجينه تنطر الحكم .. ماتدري شنو بيصير

 

دشت مريم الصاله ويا اعمامها وعمها خالد ميود يدها ( خالد عمره 18 سنه توه متخرج من المدرسه وكان وايد حساس ومتعلق في بيت بو محمد وخصوصا مريم )

 

بو راشد تكلم وال غلاظه بصوته واضحه كان يتكلم وكأنه يصدر اوامر

 

بو راشد : مريم انه الحين المسئول عنج والوصي عليج .. من بعد ابوج الله يرحمه وانتي تدرين انج ماتقدرين تقعدين في البيت بروحج هذي الشئ مستحيل .. راح اتيين تسكنين عندنه في البيت وانشالله كل شئ بيكون عدل

مريم : بس عمي ! البيت ؟

 

بو راشد : انتي ماعليج من البيت انه بأجره وباخلي الايجار يدش في حسابج .. انتي الحين وريثة ابوج والوالد الله يرحمه كان بنعمه .. يعني البيت والشركه والاراضي والمحلات كلها ملكج .. بس لانج ياهل وماتقدرين تتصرفين انه باخلي عمج خالد يسوي توكيل وكل شئ راح يدش في حسابج

 

مريم وقفت : لا عمي ! البيت لا تاجره الله يخليك .. عشان المرحوم ابووي ابي احس بريحتهم في البيت .. مابي احد يسكنه مابي احد يمحي ذكراهم .. ابي كل شئ مثل ما كان مابي قلم يتحرك من مكتب ابوي .. انه راح ايي اسكن عندك بالبيت بس بيتنه خله تكفى عمي ..

 

بوراشد : اللي تبينه يا مريم .. ماردج بتغيرين رايج

خالد : اخوي بس خلها البنت يكفيها اللي فيها

 

**** دشت مريم غرفتها والحزن والهم في قلبها .. ابتدت تيمع اغراضها واهي تحس بالمراره .. اكييد محد بيعوضها اللي فقدته محد بيهتم فيها .. عمها يسوي كل شئ لانه اهو الوصي عليها او يمكن عشان كلام الناس .. و مع كل قطعه تشيلها تنزل دمعه وعقب ساعتين خلصت مريم ونزلت الصاله وقفت تطالع البيت وتتذكر كل لحظه مرة فيه وكل زاويه تذكرها بشئ صار .. وفي نفسها تحس بالنار تحرقها " الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمج يا يمه .. الله يرحمج يا اختي الله يرحمك اخوي .. اوعدكم اني ما بانساكم واني بادعي لكم ادري هذي الشئ ربي كاتبه الله يساعدني اوعدكم انتي راح ارجع للبيت وراح ارجع فيه البسمه ومحد راح يدخل هالبيت غيري اوعدك يبه "

 

وانقفل باب البيت ومريم ماتدري شنو بيصير .. وصلت لبيت عمها او بالاحرا قصر عمها .. البيت كان عووود وكان جميل وكل زاويه فيه تعبر عن آيه من آيات الجمال استقبلتها ام راشد بأبتسامه يبين عليها انها شفقه وعطف وقالت لها : هلا فيج مريم البيت بيتج

وفاطمه ومروه بنات بو راشد : هلا مريم حياج

مريم حست باليأس واهي تمشي ورا ام راشد عشان توديها غرفتها .. ويوم شافت الغرفه حست انها شبيها لغرفتها بدرجه كبيره .. نفس طقم المفروشات نفس الالوان و الكمبيوتر موجود وكل شئ في مكانه .. بس ناقصه البلكونه

 

ابتسمت ام راشد وقالت : مريم اكيد لاحظتي انها تشابه غرفتج .. حاولت كثر ما اقدر اني اقربها من غلافتج عشان تحسين انج في البيت .. شوفي هذي خطج الخاص فيج .. وهذي حمامج وكل شئ تحتاجينه موجود وصلنه لج خط انترنت لانه ندري تحبين الانترنت ( قبل 7 سنوات الانترنت ما كان منتشر بشكل كبير و ماكانو وايد ناس يستخدمونه )

 

مريم ابتسمت ابتسامه مصطنعه : مشكوره خالتي ماقصرتي

وفي نفس الوقت حست بحنان ام راشد

 

ام راشد : انشالله يا مريم تكونين مرتاحه ويانه انتي الحين حسبت بناتي مافي فرق بينكم واي شئ تبينه لا تستحين واذا ودج تستقبلين اي احد لا تترددين البيت بيتج .. ومثل مالاحظتي البنات لكم جناح خاص وصاله خاصه يعني تاخذين راحتج ومروه وفاطمه نفس خواتج الصغار انشالله بس كل شئ يكون تمام

 

مروه عمرها 11 سنه وفاطمه 14 وطلال اخوهم 20 يدرس بره و طبعا راشد 22

راشد ما كان له حس بالبيت كان مشغول ويا ربعه والدراسه و سوالف الشباب يعني ما كان يبين وايد وعمها كان مشغوول بالشغل و ماكان يرد البيت الا متأخر يعني جو البيت كان غريب على مريم اهي ماتعودت جذي .. في بيتهم يا ويل اللي ماينزل يتغدى او مايشوفه بو محمد .. في بيتهم الكل كانو قراب من بعض كانو يحبون بعض ابوهم كان معطيهم كل وقته وكل حنانه .. تذكرت مريم ايام طفولتها اللي كانت من احلى الايام وتذكرت شلون انها كانت دلوعة ابوها وامها وتذكرت دانه الشيطانه واخوها الحنون الكل كان يموت فيها في البيت وتذكرت ابوها واهو يقول لها ( اخر العنقود سكر معقود ) تذكرت اول يوم في المدرسه وشلون كانت مستانسه وابوها يصورها بالزي المدرسي تذكرت سفراتهم الحلوه وتذكرت نكت ابوها ودانه .. تذكرت رحلة حوار ودمعت عينها .. تذكرت يوم التخرج وشلون كانت الارض ماتشيلها من الوناسه .. وتذكرت يوم حصلت رخصة السياقه مع انه الشئ ممنوع بالعائله حتى دانه ماكانت تسوق بس مريم طلبت هالشئ من ابوها وابوها ماردها .. كل شئ مر جدامها شريط حياتها بالكامل .. " اه اتمنى لو ترجع هالايام الحلوه " .. مريم حست روحها بعيده عن سلمان في هالفتره عورها قلبها ازيد .. وقالت لنفسها " انه محتاجه لك سلمان ابيك وياي "

 

سلمان كان كثر مايقدر يحاول يعوض مريم اللي راح بس كان يدري انه شئ مستحيل .. ومرت ايام الاولى ثقيله على مريم .. ما كانت تاكل شئ وما كانت تطلع من غرفتها وكثر ماتقدر كانت تحاول تخلي إيمانها بربها قوي وتحاول تقترب منه بالدعاء والصلاة .. و مرت ايام ومريم قررت انها تكسر هالعزله ونزلت تحت الصالة واستغربت من جمال هالبيت اللي اهي ساكنه فيه اسبوع ولا تدري عنه .. شافت ام راشد قاعده ويا بناتها سلمت وقعدت وام راشد فرحانه بمريم .. لانها تعبت واهي تحاول معاها عشان تنزل ..

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...